الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران تعتقل 125 أهوازياً بـ «انتفاضة العطش» في المحمرة

7 يوليو 2018 00:36
طهران (العربية نت) ذكرت «منظمة حقوق الإنسان الأهوازية»، أن السلطات الإيرانية اعتقلت أثناء «انتفاضة العطش» خلال الأيام الأخيرة في مدينتي المحمرة وعبدان 125 شخصاً، تظاهروا ضد ظاهرة تلوث وملوحة مياه الشرب. وبحسب بيان للمنظمة، يتم احتجاز هؤلاء المعتقلين لدى قوى الأمن الداخلي وجهاز وزارة الاستخبارات الإيرانية بتهمة التظاهر، احتجاجاً على انقطاع مياه الشرب. وقال مصدر يعمل في محكمة المحمرة لـ «منظمة حقوق الإنسان الأهوازية»، إنه تم استبعاد جميع القضاة العرب عن ملفات المعتقلين، وتم تحويلها إلى قاض غير عربي كان من موظفي الاستخبارات سابقاً. وكانت الاحتجاجات قد انطلقت بداية الأسبوع الجاري في المحمرة، ومن ثم في عبدان، وأعقبتها تظاهرات تضامنية في الأهواز وخور موسى ومعشور، للتنديد بالقمع المفرط للمحتجين على أزمة المياه، وبحسب المنظمة، فقد تفاقمت أزمة المياه منذ شهر رمضان الماضي، حيث حرم الناس من مياه الشرب الصحية في أوج حر الصيف، وأصبحت المياه ملوثة وغير قابلة للاستعمال في الغسيل والاستحمام أيضاً .وفي الفترة نفسها، منعت السلطات الزراعة الصيفية في أنحاء إقليم الأهواز كافة، لا سيما زراعة الأرز، كما أصبح الناس يشترون مياه الشرب بحوالي 50 ألف ريال إيراني للبرميل سعة 20 لتراً بعد أن كان البرميل سعره 5000 ريال إيراني، بحسب البيان، ووفقاً للمنظمة، فقد أدى غلاء سعر المياه وصعوبة الحصول عليها إلى «حالة غضب بين الناس في ظل البطالة المتفشية والفقر الشديد والتمييز المتعمد الذي يتعرض له أبناء الأهواز العرب عموماً والمحمرة وعبدان خصوصاً». ويوم السبت الماضي، بدأت قوات الحرس الثوري وميليشيا الباسيج، هجوماً عنيفاً ضد المتظاهرين، وانهالت عليهم بالضرب بالهراوات، وخلال ساعات معدودة، أصبحت شوارع المحمرة ساحة لإطلاق الرصاص والغازات المسيلة للدموع. وأفادت المنظمة بأن القناصة، استقروا على المباني العالية بمركز المدينة، وبدأوا يطلقون الرصاص العشوائي لتفريق المتظاهرين. ويوم الأحد الماضي، أغلقت قوات الأمن مركز المدينة (تقاطع مطهري) من جهاته الأربع بحواجز إسمنتية ضخمة، وبدأت حملة اعتقالات واسعة، شملت حوالي 20 جريحاً أصيبوا خلال المظاهرات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©