الإعلاميون العراقيون يتساءلون: بقاء أم رحيل؟

أكد عدد من الصحفيين الرياضيين العراقيين أن المباراة التي يلعبها منتخب العراق اليوم أمام نظيره الإماراتي لا تخلو من الصعوبة، بل هي مباراة غاية في الأهمية لأنها تحدد مصير البطل. وتساءل الصحفيون عما تخبيه المباراة المهمة أمام الإمارات، وقالوا إن المنتخب العراقي يدخل المباراة، وهو خالي الوفاض من النقاط، وعليه أن يستعيد توازنه في البطولة، لأنه بطل للنسخة الماضية 2007 وعكس ذلك، فإن العودة واردة جداً على أقرب طائرة متجهة إلى مطار بغداد إذا لم يحقق نتيجة تنعش آماله في البقاء ضمن دائرة المنافسة. وقال كاظم الطائي رئيس القسم الرياضي في “الصباح” الحكومية إن المشاكل المتكررة في الوفد العراقي كان لها الأثر الكبير، في عدم ظهور المنتخب بالصورة التي يتوقعها الجميع، موضحاً أن المدرب سيدكا يتحمل ما وصل إليه وضع اللاعبين من حالة نفسية ومشاكل وتداعيات، وصلت حتى دكة الاحتياط. وأوضح الطائي أن المنتخب العراقي أمام امتحان صعب في مباراته مع المنتخب الإماراتي الذي يتمتع بأريحية افضل من منتخب العراقي، استناداً للنتيجة التي خرج منها أمام منتخب كوريا الشمالية، فضلاً عن المستوى الذي ظهر فيه خلال مباراته الأولى في المجموعة الرابعة أما رئيس تحرير جريدة الملاعب عادل العتابي، فقال إن المشكلة داخل المنتخب العراقي، بدأت بتصريح باسم عباس ضد مدرب المنتخب سيدكا واشتعلت النيران في بعثة العراق، حتى وصلت إلى استقالة المدرب المساعد ناظم شاكر وقال إن هذه الظروف يمر بها المنتخب من بداية المشاركة للدفاع عن اللقب الآسيوي تجعل الأوضاع في بعثة المنتخب العراقي يرثى لها، وبالتالي ينسحب ذلك على نتائج المنتخب، مهما حاول اتحاد الكرة تجميل الصورة داخل إطار المنتخب الذي يعاني كثيراً أمام منتخب الإمارات، وربما ستكون لمباراة الفاصلة الأخيرة بين منتخب العراق ولقبه الذي حصل عليه عام 2007 وأشار إلى أن الضغط النفسي الذي يمر فيه اللاعبون العراقيون يجعلهم في وضع صعب ويؤثر ذلك على تركيزهم في المباراة التي تعد الأخيرة لهم في حسابات البقاء والرحيل عن التنافس بغض النظر عن مباراته الثالثة أمام كوريا الشمالية. من جانبه قال رئيس القسم الرياضي في جريدة العدالة حسين علي حسين أن ما وصل إليه المنتخب العراقي من حالة غير طبيعية نتيجة لسياسة اتحاد الكرة غير الواضحة والتخطيط الغائب منذ مدة طويلة، مما أثر ذلك على المنتخب الذي سيكون في وضع صعب أمام الإمارات المتطلع إلى الانتقال إلى الدور الثاني، خاصة أن الفرصة بالنسبة للمنتخب العراقي، ليس كما يتصورها البعض على أنها سهلة، بل هي صعبة في ضوء الظروف التي وضع فيها منتخب العراق نفسه، من الناحية النفسية والفنية ومشاكل لا تنتهي بين الجهاز الفني واللاعبين وإدارة الوفد.