أضرم متظاهرون النار في 12 سيارة مع استمرار أعمال الشغب في مدينة نانت الفرنسية، ليل الجمعة السبت، لليوم الرابع على التوالي إثر مقتل شاب برصاص شرطي بعد أن حاول الإفلات بسيارته من نقطة تفتيش أمنية.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، بدأ تحقيق رسمي مع الشرطي المسؤول عن الواقعة وهو ما يمثل إجراء قانونيا تمهيدا للمحاكمة وإن كانت مثل هذه الدعاوي تسقط عادة.
وأثناء التحقيق، قال الشرطي في بادئ الأمر إنه أطلق النار على الشاب الذي يدعى أبو بكر فوفانا عندما حاول الهرب وعاد بسيارته للخلف مسرعا مما عرض حياة شرطي آخر للخطر.
لكن الشرطي غير أقواله لاحقا وقال إن الرصاصة انطلقت من سلاحه بطريق الخطأ حين حاول الإمساك بعجلة قيادة السيارة.
ويوم الجمعة، حظر مسؤول الأمن بمنطقة نانت بيع البنزين والألعاب النارية لوقف تصنيع القنابل الحارقة التي استخدمت في إضرام النار في مبان وسيارات في الشوارع.
وقالت الشرطة إن النيران أضرمت في 52 سيارة وثمانية مبان خلال الاضطرابات ليل الخميس (5 يوليو).