تأجيل قضية «قتيلة الذيد» لنهاية الشهر الجاري لاستدعاء الشهود

أرجأت محكمة الشارقة الشرعية الابتدائية - دائرة الجنايات، قضية “قتيلة الذيد”، والمتهم فيها أربعة أشخاص بقتل فتاة من الجنسية الإثيوبية بعد الاعتداء عليها واغتصابها وتهشيم رأسها ومن ثم إلقائها بمنطقة مزارع سيح المهب بالذيد، ليوم 31 الشهر الجاري لاستدعاء شاهدين لسماع أقوالهما. ويواجه المتهمون الأربعة، وهم مواطنون، تهم القتل العمد والاغتصاب والخطف وشرب الخمر والتستر على الجريمة، وعقدت الجلسة صباح أول من أمس، برئاسة القاضي يعقوب الحمادي وعضوية القاضيين أحمد عوض العوض وأبو المجد الشرقاوي، وحضور وكيل النيابة علي عبدالرحمن الطنيجي وأمين السر خالد الجندي. وكانت شرطة الشارقة قد وصفت الجريمة وقت وقوعها أغسطس الماضي بأنها واحدة من أبشع جرائم التعدي الجنائي والاغتصاب والقتل التي هزت المجتمع مؤخراً والتي راحت ضحيتها فتاة من الجنسية الإثيوبية، كانت تعمل كخادمة لدى إحدى الأسر بمدينة خورفكان لم يمض على وصولها إلى الدولة أكثر من ثلاثة أشهر، وقد تم العثور على جثتها مهشمة الرأس بجوار مزرعة، وأن الأشخاص الأربعة شاركوا في التخطيط للجريمة وتنفيذها بكل مراحلها دون شفقة أو رفق بالضحية. وبحسب شرطة الشارقة، فإن (أ.أ.م)، إماراتي الجنسية اعترف خلال التحقيق معه بتورطه في ارتكاب الجريمة الأخيرة بمساعدة ثلاثة أشخاص آخرين، وهم (ع.خ.ع) و(خ.س.ر) و(ج.ع.ج) وجنسيتهم الإماراتية. يذكر أن أحد الأشخاص المتهمين في الجريمة، سبق أن تورط في جريمة مشابهة وقعت قبل 12 عاماً وكانت ضحيتها فتاة في الثالثة عشرة من عمرها من الجنسية الباكستانية وجدت جثتها بين الصخور بمنطقة مسافي وقد صدر حكم بإعدامه واثنين من شركائه في تلك القضية، إلا أنه لحظة تنفيذ الحكم فقد تم إعدام شريكيه وأفلت المذكور بعفو من ولي الدم رغم أنه المتهم الرئيس في القضية.