الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حراس المسجد الأقصى يتصدون لأعمال تخريب إسرائيلية

حراس المسجد الأقصى يتصدون لأعمال تخريب إسرائيلية
8 يوليو 2018 11:58
عبدالرحيم حسين، علاء مشهراوي (القدس المحتلة، غزة) تمكن حراس المسجد الأقصى من وقف أعمال تخريب حاولت قوات الاحتلال القيام بها بعد منتصف ليل الجمعة السبت في المسجد الأقصى، وقال المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس فراس الدبس إن عمليات التخريب تركزت في منطقة باب الرحمة المغلق والواقع بين المُصلى المرواني وباب الأسباط داخل المسجد، لافتاً إلى أن حراس المسجد حمّلوا قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات أعمالهم التخريبية. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: إنّ هذا الاعتداء، يأتي استكمالًا لمخططات الاحتلال في الاعتداء على مقبرة «باب الرحمة»، التي تواصلت الهجمة ضدها طوال يونيو الماضي، وقد جرى اقتطاع جزء من المقبرة وتسييجها، وتدنيسها، ونبش القبور، ووضع أسوار وحواجز حديدية لفصل الجزء الذي اقتطعته شرطة الاحتلال من المقبرة. وتسعى سلطات الاحتلال لمصادرة أجزاء من المقبرة لمصلحة إنشاء مشاريع تهويدية ومسارات تلمودية في المكان. وكان مئات المصلين المعتكفين في المسجد الأقصى خلال أيام شهر رمضان الماضي نفّذوا أعمالاً تطوعية ضخمة في منطقة باب الرحمة داخل الأقصى، شملت توضيب وترتيب المنطقة وزراعتها بأشجار زيتون جديدة، لتوفير الأجواء المناسبة لاستخدام المصلين لها، في حين تسعى سلطات الاحتلال منذ ذلك الوقت إلى تخريب هذه الأعمال وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً. وكشفت إحصائية لحركة «الهيكل» اليمينية المتطرفة، أن أعداد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى منذ بداية السنة العبرية فاق الـ22.383. واعتبرت صحيفة «هآرتس» العبرية، التي نشرت الإحصائية، أن هذا الرقم غير مسبوق منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967. وأشارت الصحيفة إلى أسباب تتعلق بالوضع الأمني الهادئ ما شجع المستوطنين على اقتحام الأقصى، وأسباب أخرى تتعلق بتغيير الأفكار لدى المتدينين اليهود بشأن عملية اقتحام المسجد بفعل ضغوط داخلية، ولفتت الصحيفة إلى وجود محاولات من بعض الحاخامات الذين يشرفون على بضع الطوائف الدينية اليهودية، من أجل تغيير بعض الأحكام الدينية اليهودية لصالح اقتحام الأقصى بدلا من تحريم اقتحامه لحين بناء الهيكل.. كما يزعمون. وقمعت قوات الاحتلال وقفة احتجاجية ضد الاستيلاء على أراضي المواطنين في بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل. وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، ونكلوا بالشبان، وقاموا بإبعادهم بالقوة من المكان، كما اعتدوا على الطواقم الصحفية ومنعوها من التغطية. في غزة شيع الفلسطينيون أمس جثمان الشهيد محمد جمال عليان أبو حليمة (22 عاماً) إلى مثواه الأخير، وكان الشهيد قد سقط برصاصة اخترقت صدره أطلقها قناص إسرائيلي على حدود غزة مع المستوطنات الإسرائيلية أثناء مشاركته في مسيرة العودة ليوم أمس الأول، وشاركت جماهير غفيرة في تشييع الشهيد مرددة هتافات تدعو للانتقام. في غضون ذلك اندلعت مواجهات عنيفة عقب مهاجمة عشرات المستوطنين، بحماية من قوات الاحتلال، قرية عوريف جنوب محافظة نابلس. وقال الناشط في مؤسسة (بيتسيلم) الحقوقية الإسرائيلية عادل العامر، إن عشرات المستوطنين من مستوطنة (يتسهار) هاجموا المنطقة الشرقية بالقرية، وأحرقوا عشرات الدونمات المزروعة بالزيتون واللوزيات، وقطّعوا عشرات منها. ولفت العامر إلى أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من منازل الفلسطينيين في القرية، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، وأوضح أن مواطني القرية تصدوا للمستوطنين واشتبكوا مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، وأسفر الهجوم عن إصابة شاب برصاصة في الرأس، فيما أُصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغازات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©