تاج الدين: «الساموراي» صدمنا ولكن «القاضي» ظلمنا!

أوقف “الساموراي” تحليق “النسور الحمر” في سماء الدوحة، لكنهم لم ينهوا رحلتهم الموفقة، حتى الآن في مشاركتهم الخامسة بالنهائيات الآسيوية، هذا ما قاله أفراد البعثة السورية، الذين اعترفوا بالهزيمة أمام منتخب كبير وعريق ومؤهل لنيل لقب البطولة، ولكنهم في الوقت نفسه راضون تماماً عن الأداء الطيب، الذي قدموه أمام اليابان واستحقوا عليه تحية جمهورهم الكبير، الذي تابعهم في ملعب نادي قطر، والذي رافقهم حتى مكان إقامتهم داعماً ومشجعاً وطالباً التعويض أمام نشامى الأردن. مرارة الهزيمة زادها شعور اللاعبين بالظلم التحكيمي، خاصة بعد أن تأكدوا وعبر محللي التحكيم في البطولة بأن ضربة الجزاء، التي منحت “الساموراي” الفوز ظالمة، مما حرم ملايين السوريين الفرح، لكن الأخبار الواردة من سوريا زادت حماسة اللاعبين، فالشارع السوري مرتاح للأداء وواثق بقدرة النسور على العودة للتحليق وتجاوز النشامى. مشهد المنتخب الأحمر لم يتغير عن سابقه، بعد الفوز على السعودي، بالتأكيد على طي الصفحة سريعاً والتركيز على القادم، رئيس البعثة السورية تاج الدين فارس، الذي قال منذ وصولنا للدوحة أكدت للاعبين أن لقاء الأردن هو البطولة بحد ذاتها، ونتمنى أن نلعب أمامهم تحت ضغط الفوز، ولعبنا أمام اليابان بشكل مقبول دون أن نقدم المستوى المأمول، المهم كان لاعبونا رجالاً داخل الملعب أمام منتخب مبرمج وقد تعرضنا لظلم تحكيمي، لكن المباراة انتهت مع صافرة الحكم، وعلينا التفكير في لقاء الأردن، وما يعنيه لملايين السوريين، فالفوز سيكون عرساً، يبدأ مع صافرة النهاية، ولن ينته. وأضاف: النشامى قدموا أداء كبيراً في المباراتين السابقتين، ومن الطبيعي أن يسعى كل منا لإسعاد جمهوره وهذا ما نعمل له، وأعتقد بأن الجهاز الفني يدرك ذلك جيداً. خسارة جولة وأكد المدافع علي دياب أن النسور خسروا جولة ولم يخسروا البطولة، وبذلنا جهداً كبيراً أمام السعودية، ومن حظنا السيئ أن مباراتنا الثانية كانت أمام اليابان، ومع ذلك فقد قدمنا ما علينا، وخسرنا بركلة جزاء أذاقتنا المرارة، فكل شيء كان يسير لفرحة جديدة، ومعنويات اللاعبين عالية وثقتهم بقدرتهم على تجاوز الهزيمة، مع التقدير الكامل لأداء النشامى الكبير وفرصتهم الكبيرة ببلوغ دور الثمانية. بدوره عبر المدافع نديم صباغ عن أسفه لخروجه بالبطاقة الحمراء وفقدانه لتركيزه قليلاً مما افقده أعصابه فخرج بالحمراء، وقال إن الحكم ظلم سوريا.