الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

12 مليار دولار القيمة السوقية لـ736 لاعباً

12 مليار دولار القيمة السوقية لـ736 لاعباً
8 يوليو 2018 00:56
منير رحومة (دبي) تحول مونديال روسيا إلى سوق كبير لانتقالات اللاعبين وإبرام صفقات جديدة، وفي الكواليس كان السباق الأكبر بين وكلاء اللاعبين لخطف أكبر الصفقات التي تمثل فرصة ذهبية قبل أن ينتهي الحدث العالمي، ورغم أن العديد من المنتخبات منعت لاعبيها من الدخول في مفاوضات خلال المونديال لضمان التركيز، فإن الكواليس ظلت مشتعلة، وكان أبرز الصفقات التي تمت في الخفاء وتناثرت الأنباء عن قرب إعلانها رسمياً هي صفقة انتقال البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد إلى يوفنتوس الإيطالي، وعلى شاكلة هذه الصفقة تمت العديد من الصفقات وكلما اقترب المونديال من خط النهاية، تزايدت حدة المنافسة بين وكلاء اللاعبين على إبرام الصفقات قبل أن يسدل الستار على العرس الكروي الكبير. على الجانب الآخر، ابتعدت أنديتنا عن ميركاتو المونديال بشكل أو بآخر، رغم أن مساحة سوق اللاعبين تضم 736 لاعباً في الحدث، وإن كانت غالبتهم لديهم عقود رسمية إلا أن التفاوض دائماً يكون الطريق لإتمام الصفقات، خاصة أن كل اللاعبين يعتبرون المشاركة في المونديال فرصة ثمينة لإظهار حقيقة إمكاناتهم وموهبتهم، إما لرفع عقودهم أو للحصول على عروض جديدة أو للبحث عن فرصة اللعب في أندية كبرى. ويختلف تعامل أنديتنا مع المونديال، كل ناد حسب إمكانياته المادية وطموحاته في الموسم الجديد، في الوقت الذي عبر فيه عدد من المسؤولين عن أنديتنا عن صعوبة منافسة الأندية العالمية في الفوز بلاعبين كبار خاصة أمام حاجز الأسعار الخيالية، على اعتبار أن القيمة السوقية للاعبي مونديال 2018 تقدر بـ12 مليار دولار، فيما يرى البعض الآخر أن الاختيار يمكن أن يتركز على نوعية معينة من اللاعبين الآسيويين أو العرب والذين يمكن استقطابهم للعب في دوري الخليج العربي. ويقول ألبرتو كابوني وكيل الأعمال الإسباني، خبير لجنة المسابقات في الليجا الإسبانية: «من الصعب في المونديال أن تتعاقد مع أحد النجوم المعروفين لأن هؤلاء لديهم عقود مع أندية معروفة ويحصلون على مبالغ كبيرة، بجانب أن المجموعة التي تشارك في المونديال هي صفوة اللاعبين في العالم، لأنهم يمثلون أفضل 32 منتخباً، ومن النادر أن تجد لاعباً شارك في المونديال وليس لديه عقد أو لم يحسم أمر تعاقده مع أحد الأندية قبل الذهاب مع منتخب بلاده. وأضاف أن متوسط أعمار اللاعبين في المونديال ما بين 25 إلى 26 سنة وربما أقل من ذلك، ودائماً ما يكون طموح هؤلاء اللاعبين اللعب في أكبر الأندية لأنهم في قمة عطائهم، ويتعامل اللاعبون مع كأس العالم على أنه فرصة للوصول إلى نادٍ أكبر، خاصة في الدوريات الأوروبية. وأشار إلى أن هناك قوى عظمى أخرى في كرة القدم وهي أميركا والصين التي تجتذب أيضاً بعض النجوم والمواهب، وهو سوق رائج ومقبول لدى اللاعبين، وهو ما يجعل حظوظ الأندية الخليجية أقل في الحصول على خدمات لاعب من لاعبي المونديال. وأوضح أن البحث يجب أن يكون عن اللاعبين الذين ينتمون للمنتخبات الأفريقية أو الآسيوية، أو بيرو وبنما وأيضاً المنتخبات العربية، ويبقى السؤال هل الأندية الإماراتية أرسلت كشافين للبحث عن صفقات من هذا النوع، أم أنهم ينتظرون أن تأتيهم الصفقات عبر وكلاء اللاعبين، دون أن تقوم الأندية بمتابعتهم بشكل جيد على أرض الواقع؟.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©