الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بيكهام: هدفي في الأرجنتين 2002 هو الأغلى

بيكهام: هدفي في الأرجنتين 2002 هو الأغلى
8 يوليو 2018 00:59
عبدالله القواسمة (أبوظبي) يعتبر يوم 30 يونيو من عام 1998 أحد أسوأ الأيام التي مرت على نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام، وهو اليوم الذي شهد خروجه عن النص في أهم مباراة خاضها منتخب «الأسود الثلاثة» نهاية القرن الماضي، وكانت أمام الأرجنتين بدور الـ16 لمونديال فرنسا. القصة باختصار تتمثل في قيام بيكهام بارتكاب خطأ صبياني لا يغتفر عندما قام بالاعتداء على الأرجنتيني سيموني، لينال البطاقة الحمراء المباشرة، وهو الأمر الذي قلص من حظوظ المنتخب الإنجليزي في المباراة التي خسرها بعد ذلك بالركلات الترجيحية. ولم تكتف إنجلترا بالخروج من دور الـ16 لمونديال فرنسا، إذ كانت تقصى من دور الثمانية في مونديالي 2002 و2006، على يد البرازيل والبرتغال على التوالي، وجميع هذه النسخ شهدت مشاركة النجم الإنجليزي بيكهام الذي يقول: «إن شعور الخروج من المنافسة لا يمكن وصفه، خاصة أن آمالاً وتوقعات كبرى تكون معقودة علينا كبلد وكفريق، إذ تخيب كل تلك الآمال والتوقعات عندما يتم إقصاؤنا. لذلك يكون الألم كبيراً في كل مرة». لكن بيكهام يحمل ذكرى إيجابية عن مشاركته في المونديال تتمثل في مساهمته في رد الاعتبار من حادثة طرده من مونديال 98، عندما عاد ليشارك إنجلترا ويواجه الأرجنتين في الدور الأول من مونديال 2002، حيث تعتبر هذه المباراة أهم مباراة خاضها في المونديال خلال مسيرته الدولية، حيث أحرز هدف الفوز الوحيد من ركلة جزاء. إذ يقول: «نعم يمكنني القول بأن مباراتنا ضد الأرجنتين في مونديال كوريا واليابان هي الأفضل في مسيرتي، والتي سجلت فيها من ركلة جزاء. إن إلحاق الهزيمة بخصومك أمر عظيم دائماً، ولكن المميز في تلك المباراة هو أنني كنت قد طردت في مباراتنا ضدهم قبل أربع سنوات وهزمونا حينها بركلات الجزاء الترجيحية. لذلك كان تسجيل هدف الفوز عليهم بعد أربع سنوات له طعم خاص جداً». ويعتبر بيكهام أحد اللاعبين الذين شقوا طريقهم في الصخر نحو التألق على صعيد لعبة كرة القدم، فهو نجل ميكانيكي كان يعيش في لندن، سرعان ما اكتشف والده أنه يملك موهبة كروية فطرية، ومن هنا كان يشجع نجله على مزاولة اللعبة قبل أن يخوض الأخير تجارب فنية مع مانشستر يونايتد، ويبدأ مسيرته مع اللعبة، إذ يقول بيكهام عن ذكريات الطفولة: «كانت أولى ذكرياتي مع اللعبة من خلال مشاهدة برايان روبسون وهو يسجل أهدافه ضد فرنسا في مونديال إسبانيا 1982، ويلعب بكل هذه الشجاعة على أرض الميدان. لقد كان بطلي وكنت أريد تقليده في كل ما يفعله، وقد ساعدني الحظ بأن كان لي ما أردت». الجدير ذكره أن بيكهام «43 عاماً» يعتبر أحد أشهر الشخصيات العامة في إنجلترا، إذ لعب لمانشستر يونايتد عشرة أعوام «1993-2003» قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد ويلعب مع «الملكي» من عام 2003 ولغاية 2007، ليحترف بعد ذلك مع لوس أنجلوس جالاكسي الأميركي ثم نادي ميلان الإيطالي، منهياً مسيرته مع نادي باريس سان جيرمان عام 2013، أما على الصعيد الدولي ففي رصيد بيكهام 115 مباراة مع منتخب بلاده تخللها إحراز 17 هدفاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©