لانس (ا ف ب) - قرر متحف اللوفر في لانس، فرع المتحف الباريسي الشهير، أن يخصص معرضاً دولياً بعنوان «أوروبا روبنز»، للرسام الفلمكني روبنز، الذي كان رجل بلاط، ودبلوماسياً محباً للآداب. وأوضح مفوض المعرض بليز دوكوس أن المعرض ليس مجرد جمع لأعمال روبنز الذي عاش من 1577-1640 ميلادية، مضيفاً: أردت أن أبرز أوروبا من خلال عيني روبنز في تنوعها، وإظهار المراجع التي شكلها عمل روبنز في هذه القارة. ويتضمن المعرض حوالى 170 لوحة، أكثر من نصفها لروبنز، أعارها 53 متحفاً وفرداً لمتحف اللوفر. ويستمر المعرض حتى 23 سبتمبر المقبل، في قاعة العرض المؤقتة في متحف لوفر-لانس، على مساحة 1800 متر مربع. ويقول بليز دوكوس، وهو احد أمناء قسم اللوحات في متحف اللوفر: روبنز شخص يفكر، يحلم، ويرسم على نطاق واسع، وهذا الفضاء هنا ممتاز لعمله. وقد أقام روبنز في أنفير (بلجيكا) التي يصفها أمناء المتحف بأنها هوليوود الصورة في القرن السابع عشر على ما يقول بليز دوكوس، وكان لروبنز عشرات المعاونين في محترفه لإنتاج اللوحات، والغرافور. وقال دوكوس «إن روبنز حقق نجاحاً تجارياً واجتماعياً كبيراً، وكان الرسام يعيش كأمير، وكان يعمل على أساس الطلبيات خصوصاً» . ويقول بليز دوكوس أمام مجموعة من لوحات الفنان «إن روبنز كان مفتوناً بمايكل أنجلو، وكان يرسم أجساداً مبالغاً فيها قوية، ولها بعد بطولي.
عدد اليوم
