أبوظبي (الاتحاد)
أحرز الفارس محمد شافي الرميثي من نادي تراث الإمارات المركزين السادس والرابع عشر، لشوط الجائزة الكبرى بفئة النجمة الواحدة، في بطولة روزندال الدولية لقفز الحواجز التي أسدل عليها الستار في مدينة روزندال الهولندية أمس، وأقيمت تحت إشراف الاتحاد الدولي للفروسية، بمشاركة 200 من نخبة الفرسان الدوليين.
وتأتي مشاركة الرميثي ضمن الدعم الذي تحظى به اللعبة من إدارة النادي، وفق توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات الذي يؤكد بدعمه اللامحدود والمتواصل، على أهمية حضور فرسان وفارسات الإمارات في مختلف البطولات ومحافل الفروسية الدولية، لتقديم المزيد من الإنجازات لفروسية الإمارات، وإعلاء شأنها في العالم.
وحقق الرميثي المركزين المتقدمين على صهوة الجواد «دوكسان بي»، وكان قد حقق من قبل إنجازاً كبيراً في بطولة أوبلابيق الدولية، فئة النجمة الواحدة، في بلجيكا، وانتزع المركز الأول.
وعبّر الرميثي عن سعادته بما حققه من نتائج طيبة في هذه البطولة، مؤكداً على أهمية المشاركات الخارجية، وما لها من طابع خاص على مستوى الاحتكاك، وهو ما يعتبر بحد ذاته تحدياً من نوع خاص، وعلى مستوى فئة الخيول المشاركة التي تختلف عما هو موجود في السباقات التي تقام في الدولة، موجهاً شكره وتقديره لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، لرعايته ودعمه فرسان الإمارات، وتأكيد حضورهم عالمياً في مختلف رياضات الفروسية.
كما وجّه شكره إلى إدارة النادي، لمساندتها ودعمها له، ما كان له بالغ الأثر على تحقيق نتائج طيبة في البطولة، وأيضاً على تواصلي مع فروسية العالم.
من جهتها، اعتبرت إدارة النّادي فوز شافي، إضافة جديدة، في سلسلة إنجازاته الكبرى بسباقات قفز الحواجز الدولية، وتأكيداً لأهمية الدّعم الذي يقدّمه سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، التي ما زالت تشهد، وفي ظل بروتوكول بوذيب الذي أطلقه سموه العام الماضي، العديد من الإنجازات المضيئة على المستويات كافة، معتبرة الفارس الرميثي ابن النادي مثالاً يحتذى في تمثيل وطنه بصورة مشرقة في محافل الفروسية الدولية.
عدد اليوم
