أنور إبراهيم (القاهرة)
أولت أجهزة الإعلام الفرنسية اهتماماً كبيراً بمباراة نصف النهائي الحاسمة بين فرنسا وبلجيكا، والتي تقام غداً، وحذرت الصحافة والمواقع الرياضية بلا استثناء من خطورة منتخب «الشياطين الحمر» المتخم بنجوم من العيار الثقيل، خاصة كيفين دي بروين وإيدن هازارد وروميلو لوكاكو.
واعترفت المصادر نفسها بأن الفرنسي تيري هنري لعب دوراً كبيراً بحكم منصبه مساعداً للمدير الفني روبرتو مارتينيز، في تطوير الأداء الهجومي لهذا المنتخب، وحذروا ديدييه ديشامب المدير الفني الفرنسي، ولاعبيه من ترك أي مساحات، يمكن أن يستغلها هذا الثلاثي الرهيب في انطلاقاتهم.
وخصت شبكة «إس إف آر سبورت» النجم كيفين دي بروين لاعب مانشستر سيتي ونجم المنتخب البلجيكي بتقرير أكدت فيه إنه يمثل أهم أسلحة «الشياطين الحمر» التي ينبغي التصدي لها بقوة والتعامل معها بحذر لأنه يجيد التمركز والانطلاق وتوزيع التمريرات السحرية لزملائه، بخلاف قدرته الفائقة على التسديد من مختلف الزوايا وبقدميه من خارج منطقة الجزاء.
وأشارت إلى دوره الكبير في تحقيق الفوز على منتخب البرازيل في دور الثمانية.
وحذرت «إس إف آر سبورت» منتخب «الديوك» من أن دي بروين وهازارد في أفضل حالتهما، وأن الأول ازدادت خطورته بعدما منحه المدير الفني حرية أكبر في التحرك ودوراً هجومياً مميزاً في الجناح. ووصفت الشبكة دي بروين بأنه «قائد أوركسترا» المنتخب، والقادر على صنع الفارق، كما وصفته بأنه «جندي جوارديولا النجيب» بعد أن كان البعض يزعمون أن أداءه مع المنتخب ليس مثل أدائه مع السيتي، وإذا بهم يهتفون الآن باسمه لأنه رد على منتقديه في مونديال روسيا، بأدائه وتركيزه ودوره الحيوي في صنع انتصارات «الشياطين الحمر»، وكأن لسان حاله يقول: ها أنا جاهز مع المنتخب مثلما كنت جاهزاً مع السيتي. واختتمت الشبكة تقريرها بقولها: كل شيء تغير للأفضل في هذا المنتخب البلجيكي بفضل مديره الفني الإسباني الذكي روبرتو مارتينيز، وبطريقة 4 - 3 -3 التي نجح بها في قهر منتخب السامبا البرازيلي، وبمنحه دي بروين وهازارد ولوكاكو حرية حركة أوسع مكنتهم من صنع الفارق، فحذار أيها «الديوك».
عدد اليوم
