الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«النقطة 4» هدفنا أمام العراق الليلة

«النقطة 4» هدفنا أمام العراق الليلة
14 يناير 2011 23:26
لقاء مرتقب يجمع اليوم منتخبي الإمارات والعراق في كأس آسيا لكرة القدم في قطر، ضمن منافسات المجموعة الرابعة، وسقط العراق في الجولة الأولى أمام إيران 1-2، وخرجت الإمارات بنقطة التعادل السلبي مع كوريا الشمالية، ويدخل الأبيض لقاء اليوم بحثاً عن النقاط الثلاث لقطع خطوة كبيرة نجو الدور ربع النهائي، ولكن “الأبيض” يدرك أن منتخب أسود الرافدين سيلعب أمامه مهاجماً بحثاً عن الفوز لتعويض خسارته أمام إيران. ولا شك أن الهادىء ستريشكو كاتانيتش مدرب الإمارات وضع الخطة المناسبة للتعامل مع مجريات المباراة. منتخب الإمارات كان تعادل مع نظيره العراقي في الدور الأول من “خليجي 20” في اليمن، رغم افتقاده إلى أكثر من عشرة لاعبين أساسيين جراء انضمامهم في حينها إلى المنتخب الأولمبي، الذي نال فضية دورة الألعاب الأولمبية في جوانزهو الصينية بخسارة صعبة أمام نظيره الياباني، وإلى صفوف فريق الوحدة الذي مثل الإمارات في بطولة العالم للأندية في أبوظبي. ويبقى أفضل إنجاز لمنتخب الإمارات في كأس آسيا وصوله إلى نهائي النسخة الحادية عشرة على أرضه قبل أن يخسر بصعوبة أمام نظيره السعودي بركلات الترجيح 2-4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي صفر-صفر. يذكر أن منتخب الإمارات له تجربة مونديالية أيضاً حين تأهل إلى كأس العالم عام 1990 في إيطاليا. أهدر منتخب الإمارات الفوز في المباراة الأولى على نظيره الكوري الشمالي إذ كان الطرف الأفضل على مدار الشوطين واستفاد لاعبوه كثيراً من إهدار الكوريين ضربة جزاء في الدقيقة العاشرة، فحصلوا على فرص عدة خصوصاً عبر أحمد خليل لكنهم لم يتمكنوا من التسجيل. يعول كاتانيتش على لاعبين جيدين أمثال الحارس ماجد ناصر، وخالد سبيل ويوسف جابر وحمدان الكمالي وعامر عبد الرحمن وإسماعيل الحمادي وإسماعيل مطر واحمد خليل. المدرب السلوفيني أعرب عن ارتياحه لأداء فريقه في المباراة الأولى، آملا في الخروج بنتيجة جيدة أمام العراق في الثانية. وقال كاتانيتش “أنا راضٍ جداً عن الأداء الذي قدمه اللاعبون وعن الطريقة التي لعبنا بها أمام كوريا الشمالية، ولكن للأسف لم نستفد من الفرص العديدة التي سنحت لنا للتسجيل”. وتابع “آمل أن يكمل المنتخب على هذا المنوال في المباراتين المقبلتين وهذا هو الأهم، ونسعى إلى الخروج بنتيجة جيدة أمام العراق رغم صعوبة المهمة لأنه بطل الدورة الماضية”. خاض منتخب الإمارات تحت قيادة كاتانيتش منذ أن حل في 10 يونيو 2009 بديلاً للفرنسي دومينيك باتنيه، 19 مباراة ما بين رسمية وودية، فلم يعرف الخسارة إلا في 4 مناسبات في حين فاز 9 مرات وتعادل 6 مرات (سجل 23 هدفاً ودخل مرماه 11 هدفاً). من جهته يحمل منتخب العراق حامل اللقب مشاكله الإدارية والفنية، وكان العراق كان حقق إنجازاً تاريخياً في النسخة الماضية عام 2007 حين توج بقيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا بطلاً بفوزه على السعودية في المباراة النهائية بهدف لمهاجمه يونس محمود. لم يقدم منتخب العراق في مباراته الأولى أمام نظيره الإيراني وجه البطل الحقيقي، ظهرت بعض المشاكل الفنية في أرض الملعب إذ كانت خطوطه مفككة وتمريراته غير مدروسة وهجماته عشوائية في معظمها، كما ظهرت بعض المشاكل الإدارية أيضاً إلى العلن. ويبدو أن علاقة المدرب الحالي الألماني وولفجانج سيدكا ليست على ما يرام مع عدد من اللاعبين على الرغم من إعلان البعثة العراقية رسمياً أن الأمور تسير جيداً، إلا أن مساعد المدرب ناظم شاكر فضل بعد الخسارة أمام إيران الابتعاد من منصبه “لأسباب شخصية”. وقال شاكر الذي عين مساعدا لسيدكا لدى تعيين الأخير الصيف الماضي “هناك أسباب شخصية وراء هذا الاعتذار، وقد تفهم الاتحاد العراقي والمسؤولون الأسباب التي دفعتني إلى اتخاذ هذا القرار ولا يمكن أن استمر في ظلها”. يذكر أن العلاقة بين شاكر والمدرب الألماني توترت في الفترة الأخيرة قبل انطلاق البطولة بسبب اختلاف وجهات النظر بينهما. نائب رئيس البعثة العراقية عبد الخالق مسعود قال “طوينا الصفحة واعتذار المدرب المساعد ناظم شاكر عن عدم الاستمرار في مهمته أمر طبيعي ولن يؤثر على مسيرة المنتخب، وليس صحيحا أن الأمر تم بناء على رغبة سيدكا”، مؤكداً أيضاً “لا توجد فتنة بين لاعبي العراق، وما حدث مع اللاعب باسم عباس تم تجاوزه، العراق عائلة واحدة، والاتحاد العراقي راضٍ تماماً عن عمل المدرب سيدكا لأنه يقوم بدوره”. أظهر لاعبو منتخب العراق حماساً كبيراً في التدريبات أمس الأول وأعلنوا أنه يسعون إلى التعويض أمام الإمارات لأن الفوز عليها يشكل مفتاح التأهل إلى الدور ربع النهائي، لكن عليهم تقديم أداء جيد بدءاً من يونس محمود إلى هوار ملا محمد ونشأت أكرم وقصي منير وعلي رحيمة علاء عبد الزهرة وغيرهم. وليد عباس: الأوراق مكشوفة الدوحة (الاتحاد) - قال وليد عباس مدافع “الأبيض” إن الأوراق بين الإمارات والعراق مكشوفة، خاصة أنهما لعبا منذ أسابيع قليلة في بطولة كأس الخليج، وتعرفا على إمكانات بعضهما بعضاً، وبالتالي أصبحت الأمور واضحة، وتتوقف على الجهد الذي سيبذل داخل الملعب اليوم. وأضاف أن الأبيض عازم على تقديم أداء قوي في لقاء اليوم وانتزاع ثلاث نقاط، ثمينة تدعم مسيرة “الأبيض” في التنافس على بطاقة التأهل للدور الثاني، خاصة أن لأجواء إيجابية وتساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما عندهم. وتمنى أن يوفق اللاعبون في إظهار حقيقة الإمكانات التي تميزهم من خلال حسم المواجهة الصعبة بالفوز، على الرغم من قوة المنافس، واحترام لاعبي الإمارات لنظيرهم العراقي. وختم بأن المواجهات الإماراتية العراقية عادة ما تشهد حماساً كبيراً وندية عالية لذلك فإن الحظوظ متساوية. إسماعيل مطر: هدفنا النقاط الثلاث الدوحة (الاتحاد) - أبدى إسماعيل مطر لاعب منتخبنا الأول ثقته في قدرات منتخبنا وإمكانات لاعبينا لتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم، خاصة، بعد العمل الجدي الذي بذله المنتخب طوال فترة التحضيرات، حيث أكد أن منتخبنا جاهز لمباراة العراق، وعازم على انتزاع ثلاث نقاط، تؤهله للاقتراب بشكل كبير، من عبور الدور الأول موضحاً أن الجولة الثانية حاسمة في المجموعة الرابعة، نظراً لتقارب المستوى، وتكافئ الفرص بين المنتخبات الأربعة. ووعد أن يبذل “الأبيض” كل ما في وسعه من أجل إسعاد الجماهير والقادة بالدولة، ويكمل مشوار البطولة بشكل مشرف يليق بمكانة كرة الإمارات، والدعم الكبير الذي تحظى به.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©