السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القراصنة يختطفون سفينة ترفع علم بريطانيا

القراصنة يختطفون سفينة ترفع علم بريطانيا
3 يناير 2010 01:42
أكدت وزارة الخارجية البلغارية أن قراصنة صوماليين خطفوا سفينة ترفع علم بريطانيا وتنقل سيارات قبالة الساحل الصومالي في وقت متأخر من مساء أمس الأول، مما يرفع عدد السفن التي تم اختطافها إلى اثنتين خلال اليومين الأولين للعام الجديد. ميدانيا في الصومال، أعلنت حركة “الشباب” الصومالية المتشددة وجماعة “أهل السنة والجماعة” الموالية للحكومة وشهود، أن 10 أشخاص قتلوا أمس في اشتباكات بين الجماعتين. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية البلغارية دراجوفست جورانوف أفاد في وقت سابق، أن السفينة “اشيان جلوري” خطفت على بعد نحو 620 ميلا شرقي الساحل الصومالي قبل انضمامها إلى قافلة متوجهة صوب خليج عدن. وأكدت قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية البريطانية أن قراصنة خطفوا السفينة في المحيط الهندي مساء أمس الأول. وقال القائد جون هاربور وهو متحدث باسم قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي إن السفينة كانت خارج منطقة القوة تماما عندما خطفت. وأضاف أن السفينة تقل طاقما من 25 شخصا بينهم 8 بلغاريين و10 أوكرانيين و5 هنود ورومانيان اثنين. وأوضح أن قراصنة خطفوا السفينة لكنه لم يؤكد ما إذا كانوا صوماليين. ولا يعرف المكان الذي كانت السفينة متوجهة إليه. وقال مسؤول بمكتب شركة زودياك البريطانية في بلغاريا الذي يدير السفينة، إنها كانت في طريقها من سنغافورة إلى السعودية. وقال برودان رادانوف “تمكن أحد البحارة من الاتصال بإدارة الشركة البريطانية وأبلغها أن السفينة خطفت ولكن أفراد الطاقم بخير ولم يصب أحد منهم. وخطف قراصنة صوماليون الأربعاء الماضي، ناقلة مواد كيماوية ترفع علم سنغافورة في خليج عدن. وقال هاربور إن سفينة أخرى ترفع علم بريطانيا وهي ناقلة المواد الكيماوية “سانت جيمس بارك” التي خطفت الاثنين الماضي، في خليج عدن وصلت إلى المياه قبالة معقل القراصنة في هوبيو. وطاقم السفينة مكون من 26 شخصا هم 3 فلبينيين و3 روس وجورجي ورومانيان و5 بلغاريين وأوكرانيان وبولندي و6 هنود و3 أتراك. وكانت سفينة شحن أخرى خطفت يوم 28 ديسمبر الماضي مما يؤكد المخاطر التي تواجهها حركة الشحن في أحد أهم طرق التجارة البحرية في العالم. ويحتجز القراصنة حاليا أكثر من 10 سفن. وفي التطورات الميدانية، قال سكان إن مقاتلين مسلحين من حركة “الشباب” هاجموا مدينة دوسامارب (560 كيلومترا) إلى الشمال من مقديشو في الساعات الأولى من الصباح وقصفوا الجانب الشرقي من المدينة بقذائف المورتر مما دفع جماعة “أهل السنة” التي استولت علي المدينة في ديسمبر 2008، للرد بالمدافع الآلية. وقال عثمان آدن وهو رجل مسن لرويترز “معظم السكان فروا إلى الأحراج. ومن الواضح أن هذا القتال امتد إلى بلدات أخرى وسط الصومال...لقد رأيت 10 قتلى في القرى وأنا أفر”. وقال مسؤول رفيع في الشباب أمس الأول، إن الجماعة مستعدة لإرسال تعزيزات لليمن إذا ما شنت الولايات المتحدة هجمات ضد أهداف هناك. وذكر سكان أن حركة “الشباب” المتمردة تقوم بتجنيد الشباب إجباريا استعدادا لهجوم ضد الحكومة والإسلاميين المعتدلين وسط الصومال. بينما قال متحدث من جماعة “أهل السنة” إنهم تصدوا للشباب وقتلوا العديد من مقاتليها الذين هاجموا دوسامارب
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©