أحمد مرسي (الشارقة)
أكد عدد من الشباب المواطنين رغبتهم واستعدادهم لبذل أرواحهم فداءً للوطن، وأنهم جاهزون في كل وقت وحين، لتلبية ندائه، وتحت إمرته والالتحاق بالخدمة الوطنية، ليكونوا جنوده وحماته.
وقالوا إنهم مستعدون في أي وقت لتلبية نداء الوطن وقرارات قيادته الرشيدة في زيادة المدة القانونية للخدمة الوطنية التي أقرها القانون الاتحادي رقم 6 لعام 2014 بشأن الخدمة الوطنية للمواطنين «الذكور» من حملة شهادة الثاني عشر «الثانوية العامة» وما فوق، لتصبح 16 شهراً بدلاً من 12 شهراً.
وقال محمد الحاج، من الشارقة، إنه نال شرف قضاء فترة التجنيد خلال الفترة الماضية، والتي وصلت لـ 12 شهراً، وإنه استفاد منها بصورة كبيرة، وتعلم خلالها الكثير من القدرات والمهارات، ما كان له أن يكتسبها دون الالتحاق بالخدمة الوطنية.
وأضاف أن الجميع على قدر المسؤولية التي وضعتها القيادة الرشيدة في أبنائها وحب الوطن، ومستعدون لقضاء أشهر في خدمة وطنهم، عن قناعة وإيمان صادق بأن البلد أعطت لأبنائها الكثير من العزة والرفعة، وآن الأوان أن يكون أبناؤها حُماتها. وقال أحمد الشامسي (17 عاماً): إنه لشرف كبير أن ينضم أبناء الإمارات لخدمة وطنهم من خلال الالتحاق بالخدمة الوطنية، وأن يكونوا من جنود القوات المسلحة، فهو أمر يشعر منتسبيه بالسعادة والفخر لنيلهم شرف الانضمام للخدمة الوطنية. وأضاف أن قرار مد الخدمة من 12 شهراً لـ 16 شهراً، لا بد وأن يكون في المصلحة، فهو رؤية نابعة من قيادة القوات المسلحة، وهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وبلا شك لديهم أمور واضحة تستند إلى ذلك من خلال تدريبات إضافية وتعلم مهارات عسكرية بصورة أكبر، وأن الجميع جاهزون لتلبية النداء. بدوره، أشار الشاب أحمد ماجد، من الشارقة (18 عاماً)، ويدرس حالياً في كليات التقنية، إلى أنه مستعد من الآن لتلبية نداء الوطن والالتحاق بالخدمة الوطنية، وأنه، وبمجرد الانتهاء من دراسته الجامعية، سيسارع للتقدم لخدمة الوطن.
وقال إن فترة 16 شهراً وضعت ليستفيد منها الملتحقون بالخدمة بتعلم مهارات أكثر، وبالتالي التزود بقدرات تساعدهم مستقبلاً، وتجعلهم مؤهلين بصورة أكبر لخدمة الوطن.
وأكد أن برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية حقق نتائج إيجابية خلال الأعوام الماضية، وأثر إيجابياً في سلوكيات مجندي الخدمة الوطنية، وأحدث تغييراً جذرياً في شخصيات المنتسبين لكون هذا المشروع يعد أحد الخطوات الإستراتيجية الأكثر تأثيراً وأهمية في مسيرة الوطن، انطلاقاً من العائد الاستراتيجي الذي سيحققه على الصعيد السياسي والعسكري والأمني والوطني والاجتماعي والاقتصادي أيضاً.
من جانبه، ذكر عبد الرحمن محمد الجرمن (21 عاماً)، أنه نال شرف تأدية الخدمة الوطنية، وهي فترة تعتبر مهمة جداً في حياة الأشخاص، وتضيف لمنتسبيها مهارات وإمكانيات وقدرات، لا يمكن أن يتعلمها، إلا من خلال الخدمة الوطنية.
وأضاف أن على أبناء البلاد الفخر بوطنهم وقيادتهم الرشيدة وما يتحقق للبلاد ومواطنيها، وكل من يعيش على أرضها من إنجازات في جميع الصعد، يزهو ويفخر بها الجميع أمام العالم.
وقال: «استفدت كثيراً خلال فترة الخدمة الوطنية، وشعرت بأني حياتي تغيرت بصورة كبيرة للأفضل من نظام وانضباط وتحمل المسؤولية وحياة هادفة في مقدمتها تأصيل حب الوطن في نفوس أبنائه، كما أن مد فترة الخدمة الوطنية وزيادتها لأربعة أشهر، أمر يصب في المصلحة العامة، ويعود بالنفع على البلاد والمنتسبين أيضاً».
عدد اليوم
