اختار 69% من عملاء شركة «أدنوك للتوزيع» الخدمة المتميزة، فيما فضل 31% خيار الخدمة الذاتية، خلال فترة تجريبية لخيارات «أدنوك فليكس» للتزود بالوقود في 40 محطة وقود، سجلت 157 ألف تعامل، وعند التطبيق انعكست الأوضاع وشهد اليوم الأول لتطبيق رسوم الخدمة «المتميزة»، إقبالاً متزايداً على الخدمة «الذاتية» للتزود بالوقود، مع توفير موظفين لمساعدة العملاء للحصول على هذه الخدمة، حيث أتت في إطار التجربة للخدمة الجديدة.
ومنذ إطلاق الفترة التجريبية للخدمة الذاتية، وأنا أقوم باستخدامها، وهي نوع جديد من الاعتماد على الذات في تزويد السيارة بالوقود، وتقلل من الأضرار الناجمة عن عدم الحركة والجلوس داخل السيارة لفترات طويلة، حيث توفير الخدمة الذاتية للتزود بالوقود في نفس ماكينات الخدمة مقابل 10 دراهم، يشكل نوعاً من تقديم الخيارات العملية والموضوعية والجيدة للمستهلكين، ويسهم في تشجيع الناس على الاعتماد على أنفسهم في الحصول على هذه الخدمة، وهو نمط إيجابي واجتماعي وصحي، ولو كانت الرسوم منخفضة لتقاعس العملاء عن استخدام الخدمة الذاتية.
وأدى مستوى الرفاهية المرتفع إلى مخاطر عديدة، في مقدمتها ضعف الحركة وزيادة الوزن والاعتماد الزائد على الآخرين في كل شيء، والتجربة أثبتت في اعتقادي نجاحها، إذ تفاعل المستهلكون معها بشكل إيجابي، من خلال الإقبال عليها أو من خلال التعاون مع المساعدين في محطات التعبئة، وهو ما نجده دائما من المتعاملين في الإمارات من تعاون وتفهم، حيث تضم الدولة العديد من الثقافات الأمر الذي يسهل معه تطبيق مثل هذه القرارات.
وتتبع العديد من دول العالم المتقدمة هذه الآلية، حيث يقوم المستهلكون في أغلب دول أوروبا والولايات المتحدة والعديد من البلدان الآسيوية بتعبئة الوقود ذاتياً، وفي محيطنا العربي كذلك اتبعت الكويت ومنذ سنوات عدة النظام نفسه ودون خيارات، فتعبئة السيارات تتم ذاتياً ودون مساعدة أو من خلال توفير خيارات أخرى.
سالم المزروعي - أبوظبي
عدد اليوم
