أبوظبي (الاتحاد)
زارت معالي سارة الأميري، وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة مركز بروج للابتكار التابع لشركة أبوظبي للدائن البلاستيكية «بروج»، حيث اطلعت خلالها على مرافقه التي تشمل مختبرات علمية متطورة، ومعدات تقنية متقدمة ذات الصلة بتطوير مختلف أنواع التطبيقات البلاستيكية.
والتقت معاليها خلال الزيارة بعدد من الموظفين والباحثين الإماراتيين الذين يعملون على ابتكار حلول بلاستيكية جديدة، وأطلعت على الأنشطة التي تتولاها إدارة حقوق الملكية الفكرية بالمركز ودورها بتمكين شركة بروج من تسجيل أكثر من 30% من إجمالي براءات الاختراع المسجلة لشركات إماراتية في قاعدة بيانات الهيئة العالمية للملكية الفكرية.
وقالت الأميري: «تطور العلوم وتقدمها من الأسس التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ولذا فإن الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص تعتبر في غاية الأهمية كونها تسهم في توحيد الجهود والطاقات الابداعية، وتعزز تبادل المعارف والخبرات بما يسهم في تقدم وتطور قطاع العلوم ليكون داعماً رئيسياً في تحقيق رؤى قيادتنا الرشيدة في صناعة مستقبل أفضل من خلال بناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة والابتكار في جميع المجالات، الأمر الذي يساهم في تطوير القطاعات الحيوية وزيادة تنافسيتها، وصولاً إلى تحقيق الخطة المئوية لدولة الإمارات التي تسعى إلى أن تكون فيها من أفضل دول العالم على جميع المستويات».
وأضافت: «نحن سعداء بهذه الزيارة إلى مركز بروج للابتكار والإطلاع على التقنيات المتطورة التي يشتمل عليها، وفخورون بالتعرف على نخبة من الكفاءات الإماراتية التي تساهم في تطوير وتعزيز قطاع التكرير والبتروكيماويات، وتلعب دوراً محورياً في تعزيز القدرات الابتكارية لدولة الإمارات في المجال، وتسليط الضوء على قدرتها على مواكبة التغيرات التكنولوجية التي تشهدها القطاعات على كافة الأصعدة».
من جهته، قال أحمد عمر عبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للدائن البلاستيكية «بروج»، «إن وجود واحد من أكثر مراكز البحوث والتطوير تقدماً وتطوراً في منطقة الشرق الأوسط كمركز بروج للابتكار يمكّننا من تعزيز مكانتنا الرائدة كمزود معتمد للحلول البلاستيكية المبتكرة والمستدامة التي تضيف أهمية وقيمة لأعمال العملاء، كما يسهم هذا المركز في تحقيق النجاح في توفير حلول فريدة ومميزة من البوليمرات البلاستيكية التي تتوافق مع الاحتياجات المستقبلية لهذا القطاع وتتيح فرصاً جديدة لمزيد من النمو والتطور والعمل للتغلب على التحديات التي يواجهها عملاؤنا».
كما بحثت معاليها مع المسؤولين في المركز أوجه التعاون لتحقيق الأجندة الوطنيّة للعلوم المتقدّمة التي تلخّص توجهات الإمارات العلمية نحو 2031، من خلال العمل على تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات بوساطة 3 خطط تنفيذية متتابعة، ابتداءً من خطة 2018-2021.
ويأتي تطوير القطاعات الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية في صدارة خطة الأجندة التي تم تلخيصها في 8 أولويات علمية، تتمحور حول بحث مستقبل الثروات الطبيعية، وتطوير قطاع الطاقة المستدامة، إلى جانب تعزيز الأمن المائي، ووضع منظومة علمية متقدمة للأمن الغذائي، بالإضافة إلى مواجهة التحديات الصحية في الدولة، والعمل على تطوير قطاع الصناعات المتقدمة، وبناء منظومة دعم لوجستي، وأخيراً تطوير الصناعات الجوهرية والاستراتيجية.
عدد اليوم
