أبوظبي (الاتحاد)
رأت المعارضة القطرية أمس أن الاستحقاقات الدولية التي ستحول نظام تميم بن حمد إلى نظام مارق بشكل علني تقترب شيئاً فشيئاً، لن تنفع معه جولات أمير قطر الخارجية التي يستجدي فيها مستقبليه الرضا والدعم. وقالت في تغريدات على «تويتر» «إن ائتلاف المعارضة يقوم حالياً بوضع اللمسات الأخيرة على الملفات الكثيرة والموثقة بالدلائل التي لا تقبل الشك وتظهر حقيقة نظام تميم على صعيد انتهاكاته بحق الشعب أو ما يسببه من أضرار لشعوب المنطقة». وأضافت «الموعد قريب يا شعب قطر الغالي، ونعرف جيداً أن القطريين الشرفاء غير متأثرين بما يحاول هذا النظام أن يبثه وينشره على صعيد علاقاته الخارجية أو ادعاءات الإنجازات في الداخل».
وقالت المعارضة «لم يعد يتوفر لنظام تميم أي مساحة أو وسيلة لكي يحمي نفسه من ما هو قادم، وإذا كان يعتقد تميم أن تركيا وإيران واللعب على القنوات السرية والأبواب الخلفية سيحميه فهو واهم»، وختمت قائلة «يؤكد ائتلاف المعارضة أن القضاء على نظام تميم وجماعته بالكامل سيتحقق أولا وأخيراً على يد القطريين الشرفاء والذين سيحولون أرضهم إلى قطر جديدة تكون رائدة في تحقيق السلام والوئام الإقليمي والعالمي».
جاء ذلك، في وقت كشف موقع «قطريليكس» عن أن الصفقة القطرية الروسية حول صواريخ إس-400 المضادة للطائرات، لاقت فشلا ذريعاً، الأمر الذي ظهر مع اعتراف أمير قطر بأنه لم يحصل على ضمانات من روسيا من أجل إتمام الصفقة. وكان تميم أعلن يوم الجمعة الماضي عن عدم وجود أي ضمانات لشراء المنظومة الروسية. وقال «ناقشت مع الرئيس الروسي شراء نظام الدفاع الجوي إس-400، لكن لم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن». وقال الموقع إن اعتراف الدوحة المتأخر بفشل مساعيها في الحصول على نظام الدفاع الجوي الروسي، يؤكد مقاربة موسكو القائمة على إيلاء علاقتها مع السعودية والإمارات ومصر والبحرين، وبقية الدول العربية، أهمية أكبر من الأموال القطرية الملوثة بدماء الضحايا في ليبيا والعراق ومصر واليمن وسوريا.
عدد اليوم
