جنيف (الاتحاد)
أعلن مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي أمس عن ملامح استراتيجية عالمية تسهم في تعزيز دور الأديان في الارتقاء برفاهية البشر ونشر السلام العالمي إلى جانب إيجاد نقاط انطلاق توافقية وحوارية بين الأديان. وكشف في بيان ختامي لمؤتمر «الأديان والمعتقدات وأنظمة القيم..تضافر الجهود من أجل تعزيز المواطنة المتساوية» عن الإجراءات الفورية، ليوصي الحكومات والمؤسسات الدينية حول العالم بتبنيها تعزيز حقوق المواطنة المتساوية في المجتمعات باعتبار ما تمثله الأديان من قيم إيمانية أصيلة وداعية للسلام.
وقال معالي حنيف حسن القاسم رئيس المركز إن البيان تناول الإعلان عن ملامح الخطة الاستراتيجية العالمية المكونة من عشرة محاور ضمن رؤية رامية إلى تحقيق حقوق المواطنة المتساوية باعتبارها الوسيلة الأساسية للتحرك عالميا نحو التماسك الاجتماعي من خلال عقد اجتماعي توافقي وشامل للجميع.