دبي (الاتحاد)
اطلع وفد من أعضاء مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر برئاسة عبيد موسى، عضو المجلس على سير العمل في مشروع «قرية العائلة» والتي من المقرر افتتاحها خلال الربع الأول من العام الجاري. جاء ذلك خلال زيارة أقيمت بحضور آمنة الجلاف عضو مجلس الإدارة وطيب الريّس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر للقرية الواقعة في منطقة الورقاء والتي تعد أول قرية وقفية للعناية بالقصّر في إمارة دبي وإحدى المشاريع الحضارية لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر والتي تندرج في إطار دعمها لاستراتيجية حكومة دبي للتنمية البشرية. وقال طيّب الريّس: يسعدنا ويشرفنا حضور أعضاء من مجلس إدارة المؤسسة لمعاينة المشروع والوقوف عند متطلباته، وإن المجلس بأعضائه الحاليين ومن سبقوهم منذ الإعلان عن إطلاق المشروع في رمضان من العام 2012 لم يألوا أي جهد في دعمهم لهذا المعلم الحضاري، وإن مجلس إدارة المؤسسة مؤمن بمدى أهمية المشروع ودوره الحضاري على صعيد تمكين عشرات الأيتام من الحياة في كنف جو عائلي يؤهلهم بأن يكونوا أفراداً صالحين لوطنهم في المستقبل، وإن هذا الإيمان انعكس دائماً على سرعة اتخاذ القرارات في مختلف مراحل المشروع لضمان إنجازه وفقاً للمخطط الزمني الموضوع له». وأوضح بأن قرية العائلة توفر بيتًا حقيقيًا لأكثر من 100 يتيم، مشيراً إلى أن التكلفة الإنشائية للمشروع تزيد على 150 مليون درهم، منها 46 مليون درهم قيمة الأعمال الإنشائية، وأكثر من 110 ملايين قيمة الاستثمارات الوقفية الداعمة للقرية. وسيحتضن المشروع الأطفال الأيتام فاقدي الأبوين حتى سن محددة تحددها قوانين إمارة دبي، إلا أن رعايتهم تستمر حتى مرحلة الاعتماد على النفس، مؤكدًا أن قرية العائلة ستكون مجهزة بأحدث الوسائل الحديثة والمرافق الطبية المتكاملة لتقديم الرعاية الصحية اللازمة. وأكد أنّ ما يميز مشروع قرية العائلة بأنه يحظى بإمدادات مالية مستمرة من استثمارات وقفية تشمل ثلاثة مبانٍي بمنطقة البدع، ومبنيين في منطقة الورقاء، حيث سيتم توجيه عائدات هذه المشاريع لتغطية مصاريف القرية واحتياجات الأيتام.
عدد اليوم
