مقديشو (د ب أ) - أعلن رئيس الوزراء الصومالي عبد الولي شيخ أحمد، تشكيل حكومته أمس، بعد أيام من المشاورات لإرضاء القبائل المتنافسة على السلطة. واستقال وزيران جديدان بعد ساعات من الإعلان عن تشكيل الحكومة، ما يثير مخاوف بشأن استقرار الحكومة الجديدة. وتشمل التحديات التي تواجه الحكومة استعادة الأمن ومحاربة المتشددين وتقوية المؤسسات الحكومية وقيادة البلاد إلى الانتخابات العامة في عام 2016. وتشهد الصومال اضطرابات منذ عام 1991، عندما انهارت الحكومة المركزية واندلاع الحرب الأهلية. وجرى تشكيل حكومة جديدة في السنوات الأخيرة في مقديشو بدعم من الغرب والأمم المتحدة بهدف إعادة بناء البلاد .
ويكافح شيخ أحمد لإرضاء القبائل المتناحرة والرئيس الذي حاول أيضا التأثير على التشكيل الحكومي، بحسب مصادر مطلعة على المفاوضات. وشغل أحمد وهو خبير عمل في المؤسسات المالية، المنصب في 21 ديسمبر الماضي . وجرى تعيين الخبير الاقتصادي عبد الرحمن دوالي بيلي وزيرا للخارجية، بينما جرى تعيين حسين عبدي هيلان وزيرا للمالية، وهو المنصب الذي شغله عدة مرات. واحتفظ وزير الأمن الوطني عبد الكريم حسين جولد بحقيبته الوزارية. وتضم الحكومة خمس نساء يشغلن مناصب وزراء ونائبات وزراء.وحل أحمد محل عبدي فارح شردون الذي أطاح به البرلمان . وكان شردون على خلاف مع الرئيس حسن شيخ محمود بشأن إدارة البلاد والمناصب الوزارية. وتضم الحكومة الجديدة 25 وزيرا بعد أن كانوا عشرة في الحكومة السابقة. وتشمل أيضا خمسة وزراء دولة أقل نفوذا من الوزراء و25 من نواب الوزراء.
عدد اليوم
