السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هورست: واثق من قدرة إنجلترا في إحراز اللقب

هورست: واثق من قدرة إنجلترا في إحراز اللقب
9 يوليو 2018 21:22
لندن (أ ف ب) أعرب النجم السابق لكرة القدم الإنجليزية جيف هورست عن ثقته بقدرة منتخب بلاده الذي بلغ نصف النهائي، على الذهاب حتى النهاية، وإحراز اللقب الثاني في تاريخه بعد الأول عام 1966 على أرضه. وساهم هورست (76 عاماً) بشكل أساسي في إحراز منتخب «الأسود الثلاثة» لقبه الوحيد في بطولة العالم، بتسجيله ثلاثة أهداف «هاتريك» في مرمى منتخب ألمانيا الغربية (4-2 بعد التمديد) في المباراة النهائية، واعتبر اللاعب السابق أن المدرب الحالي جاريث ساوثجيت قادر على قيادة تشكيلته الشابة، لمعادلة الإنجاز الذي حققه المدرب آلف رامسي قبل عقود. ويلتقي منتخب إنجلترا مع كرواتيا غداً في نصف النهائي على ملعب لوجنيكي في موسكو، والذي سيحتضن الأحد المقبل، النهائي بين المنتخب الفائز في هذه المباراة، والفائز من نصف النهائي الأول الذي يجمع بين فرنسا وبلجيكا على ملعب مدينة سان بطرسبورج. وقال هورست: «ساوثجيت مثل السير آلف، حقق نجاحاً كبيراً مع لاعبيه، ولديه رؤية واضحة عن طريق اللعب، ولعل الاختلاف الكبير هو أننا كنا نتمتع بأربعة لاعبين من طراز عالمي مع جوردون بانكس، بوبي مور، بوبي تشارلتون وجيمي جريفز، الذي لم يشارك في المباراة النهائية». وأضاف: «التشكيلة الحالية لا تضم لاعباً من هذا الطراز، كل اللاعبين من مستوى متقارب، ربما لأنهم لا يزالون في عمر شاب ومسيرتهم أمامهم». واعتمد ساوثجيت، الذي قاد إنجلترا إلى نصف نهائي المونديال للمرة الأولى منذ مونديال 1990، على تشكيلة من اللاعبين الشبان بمعظمها، يقودهم مهاجم توتنهام هاري كين (24 عاماً)، متصدر ترتيب الهدافين في مونديال روسيا حتى الآن مع ستة أهداف. واعتبر هورست أن منتخب إنجلترا يجب ألا يخشى المنتخبات الثلاثة الأخرى في نصف النهائي، وقال: «المنتخب الوحيد، الذي كنت أخشى أن نلعب ضده في 2018 هو البرازيل، الذي خسر في ربع النهائي أمام بلجيكا 1-2». وأضاف: «لو سئلت قبل انطلاق البطولة، لكنت قلت إنني سأكون سعيداً ببلوغ هذه التشكيلة الشابة الدور ربع النهائي، لكن الآن، حيث نوجد وبالمسار الذي أتاحته لنا القرعة، أعتقد أننا قادرون على الذهاب حتى النهاية من دون أدنى شك». وأشار هورست إلى أن أحد الفوارق بين الزمنين (1966 و2018) هو أن اللاعبين المتوجين بلقب 1966 لم يكونوا على اطلاع دائم على تأثير ما يحققونه على مواطني بلادهم، في حين أن وسائل التواصل الاجتماعي في العصر الحالي، تتيح للاعبين البقاء على اطلاع دائم بما يجري. وأوضح: «لم نكن مدركين لأي شيء يحصل في البلاد، أبقينا في فقاعتنا الخاصة، لم نكن ندرك حجم أهمية الحدث، والمرة الوحيدة التي خرجنا فيها كانت بعد المباراة الافتتاحية ضد الأوروجواي التي انتهت بالتعادل السلبي، لم تكن بداية جيدة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©