أعضاء لجنة تحكيم «أراب كاستينج» يشيدون بمواهب الموسم الثاني

تامر عبد الحميد (أبوظبي) تزامناً مع عرض الحلقة المباشرة السادسة مساء اليوم الخميس على قناة «أبوظبي» من برنامج اكتشاف المواهب التمثيلية الأول من نوعه في العالم العربي «أراب كاستينج»، أشاد أعضاء لجنة التحكيم بالموسم الثاني من البرنامج، وبالمتسابقين الذين يرون أنهم أكثر براعة واحترافا من مواهب العام الماضي، إلى جانب الاهتمام الكبير الذي أولته «أبوظبي للإعلام» في الموسم الجديد، وتصويره في العاصمة أبوظبي، الأمر الذي جعل «أراب كاستينج» أكثر شهرة وانتشاراً على حد قولهم. وقالت غادة عبد الرازق خلال الزيارة الإعلامية التي أقامتها «أبوظبي للإعلام» للوسائل الإعلامية المحلية، إن الموسم الثاني من «أراب كاستينج» يأتي بعد النجاح الذي حققه في دورته الأولى، والانتشار الذي حققه بعض المواهب التي تخرجت فيه، وأصبحوا نجوماً على الساحة الفنية، بعد مشاركتهم لأهم ممثلي الوطن العربي في بعض المسلسلات في رمضان الماضي، معتبرة أن البرنامج لا يسهم في إبراز الموهبة فقط، بل يسعى أيضاً إلى تبني الموهبة فنياً وإنتاجياً وإظهار إبداعاتها على الشاشة الصغيرة، لإثراء الساحة الفنية بمشاركتها في الأعمال الدرامية العربية. اختيار الأفضل ولفتت غادة إلى أن الموسم الثاني من البرنامج جاء أقوى بكثير من الأول، سواء بالنسبة للمتسابقين أو الدعاية والتسويق، إضافة إلى تخصيص مسرح أبوظبي بكاسر الأمواج لتقديم الحلقات المباشرة من خلاله مع ديكورات جديدة، معتبرة أن «أراب كاستينج» ظهر في حلة جديدة في موسمه الثاني. وأوضحت غادة أن عملية الاختيار كانت صعبة بالنسبة لهم، خصوصاً بعد وصول المواهب إلى 20 من أصل 130، مشددة على ضرورة اختيار الأفضل من بينهم، لأنهم سيمثلون الوطن العربي في عالم التمثيل، مشيرة إلى أنها تضع عينها على أكثر من ممثل وممثلة في الموسم الجديد لكي تشركهم في أعمالها المقبلة، مثلما فعلت العام الماضي واختارت 3 مواهب جديدة، هم جيهان وأحمد ودينا الذين شاركوها عملها الدرامي العام الماضي. واعتبرت غادة أن أهم ما يميز «أراب كاستينج» أنه برنامج فريد من نوعه، غير مستنسخ، يهتم بإثراء الساحة الفنية في عالم التمثيل، وقالت: نحن بالفعل في حاجة لظهور دماء جديدة في عالم التمثيل، لكي يشاركوا في أعمال درامية بالعالم العربي مع أداء وفكر جديدين، واصفة تجربتها كعضوة لجنة تحكيم بالمهمة. مدرسة تمثيل فيما اعتبر قصي خولي أن «أراب كاستينج» من أهم برامج اكتشاف المواهب، خصوصاً أنه متخصص في الناحية التمثيلية، ما أهله لكي يكون أول برنامج من نوعه في الوطن العربي، لذلك فهو يعتبر البرنامج بمثابة مدرسة في التمثيل، لاسيما أن المواهب الجديدة تدخل هذا المجال بكل ثقة، حيث تم صقل موهبتهم على أيادي أهم وأشهر الممثلين والأكاديميين المتخصصين في التمثيل، منوهاً أن البرنامج ظهر في موسمه الجديد بمجموعة كبيرة من الإبداعات المميزة، لاسيما أن الاختيار في اختبارات الأداء كان صعباً مع تقارب مستويات المواهب. الوصول إلى الحلم بينما أوضح باسل خياط أن عدم توافر فرص كافية لظهور الممثلين الجدد، هو السبب الرئيس الذي جعل «أبوظبي للإعلام» تتخذ قرارها بتنفيذ البرنامج وإظهاره إلى النور، وذلك من أجل مساعدة المواهب التمثيلية الجديدة وإعطائهم الفرصة الحقيقية للظهور عبر الشاشة الصغيرة وتقديم إبداعاتهم، لذا فإن «أراب كاستينج» سهل على العديد من الشباب المحبين لمجال التمثيل فرصة الوصول إلى حلمهم. ويرى باسل أن البرنامج يغرد خارج السرب بين برامج اكتشاف المواهب الأخرى، خصوصاً أنه يقدم المتعة والفائدة لكل شخص لديه الموهبة والطموح ليدخل من باب التمثيل من أوسع أبوابه، معترفاً أنه من الممكن أن يعتذر عن مشاركته في البرنامج في حال وجد أن وجوده غير مجدٍ. شخصية مرحة وعبر طارق العلي عن سعادته البالغة لانضمامه عضو لجنة تحكيم في هذا البرنامج المميز والمهم، وقال: أشكر تلفزيون أبوظبي على ثقتهم الكبيرة لكي انضم إلى زملائي غادة وقصي وباسل في مهمة البحث عن الممثل أو الممثلة الأفضل في العالم العربي، لافتاً إلى أنه فضل أن يظهر بشخصيته المرحة خلال انتقاد المتسابقين، خصوصاً أنه يعلم جيداً أنهم هواة ويحتاجون إلى دافع لاستكمال المسيرة. وأشار العلي إلى أنه حاول بشتى الطرق أن يكسر الحاجز بينه وبين المسابقين، لدرجة أنه جلس معهم خلف الكواليس وأعطى لهم الكثير من النصائح، متذكراً موقفا مضحكا، أن أحد المشاركين في خلف الكواليس اعتقد أنه أحد المتسابقين.