أبوظبي، عواصم (وام ووكالات)
دانت الإمارات العربية المتحدة بشدة، أمس، الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة الضبط الأمني في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية، أمس الأول، وأسفر عن استشهاد رجل أمن وأحد المقيمين في المملكة.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان «إن الإمارات، إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها المبدئي والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب، لتؤكد دعمها القوي للمملكة العربية السعودية الشقيقة، ووقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة».
وشددت الوزارة على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة شعب المملكة العربية السعودية وإصراره على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين ولا أخلاق، مؤكدة أن هذا الحادث الإرهابي يتنافى تماماً مع كل المبادئ والقيم والأعراف الإنسانية والدينية. كما عبرت في ختام بيانها عن تعازي الإمارات لعائلة الشهيد ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية وأمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
وبالتوازي، دانت مملكة البحرين بشدة حادث إطلاق النار في القصيم، مشددة على وقوفها في صف واحد مع السعودية وتضامنها التام معها في الحرب ضد كل أشكال الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقالت في بيان «إن مملكة البحرين، إذ تعرب عن بالغ التعازي والمواساة لأهالي الضحيتين جراء العمل الإرهابي الجبان، فإنها تشيد بالجهود الكبيرة والدؤوبة التي تقوم بها أجهزة الأمن السعودية لأجل استتباب الأمن وترسيخ السلم والاستقرار في المملكة، وتجدد موقفها الثابت المناهض للعنف والإرهاب والذي يؤكد ضرورة تعزيز التعاون الدولي والتنسيق المشترك للقضاء على الإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والسلم الدوليين».
ودان الأردن حادث إطلاق النار، وأكدت وزيرة الإعلام جمانة غنيمات إدانة الحكومة لهذا العمل الإرهابي الجبان، وجددت وقوف بلادها إلى جانب السعودية في جهودها للتصدي للإرهاب والعصابات الإرهابية التي تحاول النيل من امنها واستقرارها متقدمة بتعزية ومواساة الحكومة للحكومة والشعب السعودي ولذوي الشهيد.
وكانت وزارة الداخلية السعودية، أعلنت استشهاد رجل أمن ومقيم بهجوم إرهابي على نقطة تمركز في القصيم، تبعه الرد على المهاجمين، ما أسفر عن مقتل إرهابيين، وإصابة ثالث بجروح. ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قوله، إن الجهات الأمنية باشرت إجراءات الضبط الجنائي للجريمة التي لا تزال محل المتابعة الأمنية، وسيتم الإعلان عما يستجد في ذلك.
من جهة ثانية، قضت المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة، أمس، بالقتل تعزيرًا لمتهمَين وسجن ثالث 23 عاماً (جمعيهم سعوديون) لاشتراكهم في تكوين خلية إرهابية تابعة لتنظيم سري مسلح شرق المملكة. وجاء بحيثيات الحكم التي وزعت أن الخلية الإرهابية استهدفت زعزعة الأمن، وقتل رجال الأمن في مركز شرطة العوامية، والتخريب والفوضى وإحداث الفتنة.
كما أثبتت حيثيات الحكم تحريض أفراد الخلية على المشاركة في مظاهرات ومسيرات ورفع الشعارات المناوئة للدولة، من شأنها إحداث الانقسام بالمجتمع. وثبت لدى المحكمة إدانة المدعى علي الشخص الثالث بمتاجرته بالأسلحة بيعاً وشراءً من دون ترخيص واشتراكه مع بعض مثيري الشغب في محافظة القطيف في الإخلال بالأمن من خلال بيعه أسلحة وذخيرة على أحد الأشخاص بالمنطقة الشرقية.
عدد اليوم
