الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

من هو أفضل مدرب في المونديال؟

من هو أفضل مدرب في المونديال؟
10 يوليو 2018 23:06
سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة) تصدر الكرواتي زلاتكو داليتش، مدرب كرواتيا، ترشيحات 8 مدربين محليين وخليجيين وعرب للقب أفضل مدرب في مونديال روسيا، ودخل معه في السباق الإسباني روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا الذي خطف الأضواء، ودخل بقوة لمنافسته على النجومية، بعد الفوز الصعب على البرازيل في الدور ربع النهائي. واعتبر المدربون والخبراء أن فلسفتي مارتينيز وزلاتكو قلبتا طاولة التكهنات المسبقة، على نحو أدى إلى واقع مختلف كان بعيداً عن تقدير معظم المراقبين لسير الأحداث في المونديال. وأشار مراقبون إلى أن نجاح زلاتكو في قيادة منتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي وسط منافسة صعبة للغاية أكبر دليل على قدراته العالية في التعامل مع المباريات الصعبة، وكذلك المدرب البلجيكي. لقد أصبح مدربا المنتخب الكرواتي والبلجيكي زلاتكو داليتش وروبيرتو مارتينز هما حديث العالم في مونديال روسيا، بعد أن قادا المنتخبين الى نصف نهائي البطولة للمرة الأولى منذ فترة طويلة، ولم يكن توهجهما من فراغ، حيث نجح زلاتكو في قيادة كرواتيا الى نصف النهائي لأول مرة منذ مونديال 98، بينما كان المنتخب البلجيكي قد وصل إلى المربع الذهبي مرة واحدة في مونديال 1986. ولم يكن الوصول إلى نصف النهائي هو الإنجاز الوحيد، بل أظهر المدربان مرونة تكتيكية رائعة برغم قلة خبرتهما في التعامل مع البطولات الكبرى قياساً مع بقية المدربين في كأس العالم، وظهرت مهارة زلاتكو داليتش في أكثر من مباراة، عندما امتلك الكرة، واعتمد على الاستحواذ في أول مباراة له أمام نيجيريا، ليحقق «المنتخب الناري» الفوز، بينما لعب ضد الأرجنتين بأسلوب مختلف، حيث أتاح الاستحواذ لمنافسه، وخطف الفوز بالهجمات المرتدة المنظمة، وفي مواجهة روسيا، أجرى تغييرات عدة على مستوى التشكيل ومراكز اللاعبين للتركيز على الأطراف، لإدراكه أن الجانب الروسي يعتمد على إغلاق العمق، وهو ما نجح في عمله أيضاً، ليسجل فريقه من أطراف الملعب، ويصل الى نصف النهائي،. على الجانب الآخر، لم يختلف العمل التكتيكي لدى مارتينيز مع المنتخب البلجيكي، حيث تعامل مع المباريات بذكاء شديد، معتمداً على الاستحواذ، والضغط من الأطراف والعمق، ومستعيناً بالصلابة التكتيكية لدى النجم كيفن دي بروين، بإشراكه في وسط الملعب كلاعب ارتكاز، وإرسال الكرات الطويلة الخاطفة خلف المدافعين، وعند مواجهة المنتخب الياباني في دور الـ 16 أجرى مارتينز تغييرات هجومية عدة للحاق بالمباراة بعد تأخر فريقه بهدفين، ونجحت هذه التغييرات في إعادة الأمل والفوز بالمباراة، وواصل عمله المثالي أمام المنتخب البرازيلي بعد أن أشرك دي بروين في مركز متقدم، ومنح لوكاكو حرية الحركة في الجانب الأيمن لاستغلال تقدم ظهيرا البرازيل، ونجح لاعبوه في التطبيق، وتحقيق الفوز. دليل واضح استهل المصري أيمن الرمادي، مدرب عجمان، حديثه بالإشارة إلى أن توهج زلاتكو أكبر دليل على أن دوري الخليج العربي يستقطب الكفاءات الجيدة من المدربين الذين يتمتعون بالخبرة العالية والتأهيل العلمي الجيد، لوضع بصمة إيجابية، تقودهم إلى واقع أفضل، وقال: «عندما نستعيد صورة زلاتكو المدرب الذي بدأ مسيرته الأولى في منطقة الخليج العربي مع نادي الفيصلي السعودي في 2010، ومن بعده الفريق الأولمبي بنادي الهلال السعودي، ثم الفريق الأول بالنادي نفسه، قبل أن يتولى تدريب العين، فإننا سندرك أننا أمام مدرب يعشق التحدي، ويثق في قدراته التي تؤهله للوصول إلى أهدافه بالقناعة والواقعية والتواضع، وكلها عناصر يمكن أن تصنع النجاح، إذ كان زلاتكو قد نجح مع الفيصلي، قبل أن يتابع مشواره الناجح مع الهلال السعودي، ويحقق معه الفوز بلقب كأس ولي العهد 2012-2013، وينتقل بعدها إلى العين ليحصد معه ألقاب عدة، هي دوري الخليج العربي في 2014-2015، وكأس رئيس الدولة في 2013-2014، وكأس السوبر 2015-2016، وكأس الصداقة الإماراتية المغربية 2015-2016». وأوضح الرمادي أن تأهل المنتخب البلجيكي على حساب نظيره البرازيلي في الدور ربع النهائي، يؤكد التفوق اللافت للمدرب الإسباني مارتينيز، صاحب البصمة الفنية الرائعة التي وضعت المنتخب أمام أفضل أداء ميداني أمام نجوم «السامبا»، بالتنفيذ الجيد من اللاعبين للتكتيك الصارم والقوة الهجومية والاستعراض الناجح على مستوى المهارات، وتطويعها لمصلحة الفريق. نجاح كبير وأشار التشيكي إيفان هاشيك، مدرب الفجيرة، إلى أن زلاتكو نجح بدرجة كبيرة في إثبات قدراته العالية كمدرب ناجح يبحث عن التميز، ويسعى إليه بالهدوء والثقة على نحو ما حدث في مباريات الدور الأول من المونديال أمام منتخبات نيجيريا والأرجنتين وأيسلندا، ثم التفوق على الدنمارك بركلات الترجيح في دور الـ16 بعد مواجهة مثيرة، وكان منتخب كرواتيا قريباً من الفوز لولا ركلة الجزاء المهدرة التي أهدرها لوكا مودريتش. وأضاف: «إننا أمام مدرب رائع، واثق من قدراته التي تساعده على رسم الواقع المنتظر أمام أفضل المنتخبات على مستوى العالم». وأكمل: «زلاتكو يستحق الاحترام على كل ما قام به لأجل منتخب بلاده، وهو قادر على تحقيق المزيد من النجاح في مشواره، وقد كان وجوده في دوري الخليج العربي من الأشياء الإيجابية التي تؤكد قيمة الدوري بوجود الكفاءات المختلفة من دول العالم أجمع، وهو يستحق النجاح». الدور النفسي ويرى المقدوني جوكيكا، مدرب الظفرة السابق، في زلاتكو صورة مشرفة، خصوصاً في ظل العلاقة المتميزة التي تربطه مع اللاعبين والجماهير، إلى جانب الدور النفسي الذي يقود به مع لاعبيه، وهو ما منحه فرصه التفوق، وتحقيق أفضل النتائج أمام كبار المدربين على مستوى العالم، موضحاً أن القرار التأديبي بإبعاد المهاجم نيكولا كالينيتش من المعسكر والمونديال على خلفية رفضه المشاركة خلال الدقائق الأخيرة من مباراة كرواتيا أمام نيجيريا، يؤكد قيمة هذا المدرب ونهجه الذي يفرض الثقة والانضباط معاً، الأمر الذي يؤدي إلى حالة من التحدي وسط اللاعبين. وقال: «زلاتكو نجح بدرجة كبيرة في فرض شخصيته الإيجابية على منتخب بلاده، وسخر إمكانات اللاعبين وقدراتهم بصورة جماعية، وكأنه يريد أن يقول للجميع بأن الكروات هنا لإظهار أفضل ما لديهم، طالما أنهم يملكون المعطيات الإيجابية التي تساعدهم على تجاوز التحدي من دون قلق من مواجهة أي منتخب». فخر كبير وقال عبدالعزيز العنبري، مدرب الشارقة، أن نجاح أكثر من مدرب سبق لهم خوض العمل في دوري الخليج العربي بأنه فخراً كبيراً للكرة الإماراتية، ويؤكد وجود الكفاءات الكبيرة من المدربين الذين أثبتوا أنهم قدرتهم على التميز والنجاح، وقال: «أرشح تيتي مدرب البرازيل لنجومية أفضل المدربين في المونديال، بسبب البصمة الفنية الممتازة التي منحت منتخب بلاده البريق الرائع في المونديال برغم الظروف التي أحاطت بالمنتخب في الدور الأول، خصوصاً إثر التعادل الافتتاحي 1-1 أمام سويسرا، وخروجه من سباق المنافسة في الدور ربع النهائي، إثر الخسارة أمام بلجيكا». القروني: بصمة واضحة على أداء اللاعبين اعتبر السعودي خالد القرني، مدرب فريق الاتحاد السعودي السابق النجاح اللافت لمدربي كرواتيا وبلجيكا، كشف عن القيمة الكبيرة لكل مدرب. وأكمل: شاهدنا بكل وضوح حالة التطور الكبيرة التي بدا عليها المنتخب البلجيكي في المونديال، والرغبة الكبيرة من اللاعبين في تنفيذ الرؤية الفنية الخاصة بالمدرب لدرجة أن المواجهة الصعبة أمام نجوم السامبا كانت دافعاً لهم بالأداء الهجومي العالي، الذي عكس رؤية المدرب الإسباني في وضع نجوم السامبا أمام حالة كبيرة من الضغط الهجومي، الذي كان له أثره الجيد في النتيجة والتقدم بهدفين نظيفين أمام أحد أفضل منتخبات البطولة، كما أن العمل التكتيكي من المدرب الإسباني كان بالمستوى المطلوب من التوقعات التي كشفت عن الفكر المتطور لهذا المدرب في الحد من جميع المحاولات الهجومية، رغم النجومية الكبيرة للاعبي السامبا، مقابل أسماء تملك الروح العالية والعزيمة القوية في صفوف المنتخب البلجيكي». محروس: «التنظيم الجيد» وراء الانتصارات قال السوري نزار محروس، مدرب فريق الإمارات السابق: «إن زلاتكو قدم صورة رائعة من التميز الفني، بفضل الانضباط القوي والتنظيم الفني الجيد، على نحو منح المنتخب الكرواتي فرصة تقديم شخصية مميزة في المونديال»، موضحاً أن زلاتكو صاحب الدور النفسي الإيجابي مع اللاعبين، ظهر قوياً بالثقة الكبيرة في قدراته التي تسمح له بقيادة المنتخب إلى واقع أفضل في المونديال حتى أصبح أصبح أمام أفضل إنجاز في تاريخه، الأمر الذي يضعه أمام خيارات عدة قد تجعله هدفاً للمنتخبات المرموقة حول العالم، استناداً إلى فكره الجديد الذي يصنع النجوم في المنتخب، ويشجع على الأداء الراقي، على عكس منتخبات أخرى في المونديال كانت تحتشد بالنجوم، لكن النتائج كانت من دون التوقعات المطلوبة في دور المجموعات أو الدور ثمن النهائي. وأشار محروس إلى أن المستوى الفني الرفيع للاعبي المنتخب البلجيكي أمام نظيره البرازيلي، تقودنا إلى الحديث عن القوة الضاربة في فكر المدرب الإسباني مارتينيز، وهو يأتي من واقع كان بعيداً عن التوقعات إلى مرحلة التألق في أمسيات المونديال القوية إثر المنافسة الكبيرة على تخطي الدور الأول ومرحلة خروج المغلوب، موضحاً أن الفكر التدريبي للمدرب الإسباني يعكس بوضوح رغبة المدرب في ممارسة الضغط العالي واستغلال المحاولات المعاكسة في شن الهجمات. وأوضح: «المدربون الذين بلغوا الدور ربع النهائي في مونديال روسيا يستحقون التقدير، لأنهم قاموا بعمل كبير لتحقيق النتائج الإيجابية». طارق يحيى: «الجماعية» الأسلوب الأمثل وصف المدرب المصري، طارق يحيى، النتائج الكرواتية مع المدرب زلاتكو بأنها تجعله يستحق أن يكون أحد أفضل المدربين في البطولة، لأنه قام بجهود كبيرة لصناعة منتخب شاب من العناصر المتوافرة، من خلال الفكر التدريبي الذي يعتمد على الأسلوب الجماعي، برغم الفوارق الفنية الكبيرة مع المنتخبات الأخرى. وأضاف: «عندما نقوم بالمقارنة بين بلجيكا والبرازيل، فإن الكفة تميل إلى جانب السامبا بوجود عدد هائل من النجوم الذين بمقدورهم مساعدة المدرب على تحقيق النتائج الإيجابية، لكن زلاتكو قدم صورة معبرة من الأداء الفني الذي منح المنتخب فرصة بلوغ الدور ربع النهائي، موضحاً أن لاعبي بلجيكا رسموا صورة جديدة من الأداء الخططي، الذي يمهد الطريق أمام مرحلة جديدة من النتائج الإيجابية». وتابع: «عناصر المنتخب البرازيلي أخفقوا في الوصول إلى الهدف المطلوب أمام بلجيكا برغم القيمة السوقية الهائلة في صفوف السامبا، وهو ما يعني بوضوح أن المنتخب كان نظرياً أمام فرصة تخطي المراحل المختلفة في المونديال برغم مشكلة اللمسة الأخيرة التي فشلت المحاولات التي قام بها تيتي لإيجاد الحلول المطلوبة لها، بينما كان الواقع في الملعب يفرض حالة مختلفة على نحو ما حدث من لاعبي المنتخب البلجيكي صاحب الأداء الجماعي الذي يعكس الفكر التدريبي المتطور للمدرب مارتينيز». واختتم: «الجهود الفنية الكبيرة لمدرب المنتخب البلجيكي تشبه إلى حد كبير ما قام به زلاتكو مدرب كرواتيا مع منتخب بلاده، ليقوده إلى واقع أفضل، حيث إنه يبقى صانع التاريخ الجديد للمنتخب في المونديال». أبوزمع: يعكسان رؤية الواقع الجديد أشاد الأردني عبدالله أبوزمع، مدرب فريق الكويت الكويتي السابق بالنتائج التي حققها زلاتكو مدرب كرواتيا وقال:وصوله مع فريقه إلى مرحلة الدور ربع النهائي تؤكد أنه تخطى جميع التوقعات بطريقة الأداء الجماعي الذي يؤدي إلى فرض الواقع الإيجابي في الملعب لتحقيق الضغط العالي الذي يقود في نهاية الأمر إلى التفوق في النتيجة، ومن ثم التحول إلى أسلوب مختلف للدفاع، مضيفاً أن زلاتكو قام بالكثير للوصول إلى هذه المرحلة ولم يترك الأمر للصدفة أو الظروف، لأنه يؤمن بأن التخطيط هو أفضل طريق لوضع قدم المنتخب في الأدوار المتقدمة للمونديال. واعتبر أبوزمع ما فعله الإسباني روبرتو مارتينيز مع المنتخب البلجيكي في مونديال روسيا بأنه مثير للاهتمام، وهو يتخطى جميع التوقعات في مشوار الدور الأول وثمن وربع النهائي خصوصاً في الأمسية المثيرة أمام المنتخب البرازيلي، رغم أنه لا يملك سجلاً كبيراً كلاعب ومدرب، إذ أنه في الحالتين ارتبط بأندية متوسطة في مسيرته، موضحاً أن النتائج الرائعة التي حققها المنتخب ضمن مشوار التصفيات الأوروبية وتصدره المجموعة التاسعة دون خسارة تمنحنا أكبر مؤشر على تفوق بلجيكا تحت قيادة المدرب. وأضاف: الفلسفة الجديدة للمدرب الإسباني أنه مزج القوة مع المهارة من خلال العناصر المتوافرة في قائمة المنتخب، الذي استعاد كبرياء «الشياطين الحمر» في تحقيق النتائج الإيجابية، بعدما فرض شخصيته القوية في الملعب من خلال المراوغة والضغط القوي والأسلوب التكتيكي الصارم أمام نجوم المنتخب البرازيلي بكل تاريخه الطويل على مستوى العالم، ونجومه الكبار الذين أخفقوا في مجاراة الأسلوب التكتيكي للمدرب مارتينيز في واحدة من أهم لحظات المونديال. الكوكي: الذكاء يهزم التكتيك يرى التونسي محمد الكوكي، مدرب فريق ضمك السعودي، أن المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، نجح بدرجة كبيرة في التعبير عن نفسه مع المنتخب البلجيكي في مباريات المونديال، وذلك من خلال اعتماده على طريقة 3-6-1 التي تتماشى والإمكانات الفردية للعناصر الموجودة في صفوف المنتخب، الأمر الذي مهد الطريق أمام النتائج الإيجابية في الدور الأول بوجود خط هجومي ناري يقوده المتألق دائماً لوكاكو، مضيفاً أن ما ميز بلجيكا هو الارتداد السريع من الدفاع للهجوم، والتحول من 3-6-1 إلى 3-4-3، والكيفية الممتازة في التعامل مع المنافس حسب ظروف الملعب والنتيجة، وذلك بالتغييرات المناسبة والناجحة. وأضاف: «نتذكر جيداً التدخل الناجح للمدرب في التغييرات الممتازة أمام اليابان على نحو أدى إلى تغيير النتيجة من الخسارة إلى الفوز، كما أنه أعطى البرازيل درساً تكتيكياً، حيث بدأ المباراة بطريقة 4-3-1-2، وذلك بالاعتماد على ثلاثي ارتكاز للاستحواذ على منطقة وسط الميدان، وهو ما نجح فيه، فضلاً عن رؤيته الهجومية الممتازة بوضع لاعبين في المقدمة لاستغلال المساحات خلف ظهيري السامبا، خصوصاً مارسيلو، ورأينا كيف أن لوكاكو كان في أغلب الأحيان يتسلم الكرة خلف مارسيلو، وهو ما ازعج كثيراً دفاع البرازيل، كذلك دي بروين من الجهة الأخرى، وكان هازارد يربط بين ثلاثي الارتكاز والمهاجمين». وأشار الكوكي إلى أن مارتينيز كان ذكياً للغاية، وهو يقوم بتغيير التكتيك على مستوى الميدان إلى 5-3-1-1 باعتماد هازارد كلاعب حر، وهو ما جعله يقتل المباراة أمام منتخب عريق في قامة السامبا. وأضاف: «يحسب للمدرب زلاتكو حفاظه على خصوصية الكروات في اللعب بشكل كتلة متقاربة الخطوط دفاعياً وهجومياً، والالتزام بالدور الدفاعي والهجومي مع ثلاثي خط وسط ناري بوجود مودريتش، كوفاسيدش وراكيدتش».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©