15 يناير 2011 00:22
أنشأت إيران وحدة للشرطة الالكترونية للتصدي لما تصفه بـ”الجرائم الحديثة” التي تشمل الانشطة التي تمارسها مجموعات المعارضة السياسية من خلال شبكة الإنترنت. ونقلت وكالة انباء الطلبة الايرانية “إيسنا” عن نائب قائد الشرطة احمد رضا رادان قوله “نظرا لأنه يتم تحديث اساليب الجرائم التقليدية، فإن هناك حاجة لانشاء وحدات حديثة للتصدي لمثل هذه الجرائم ايضا”. واضاف “ان مثيري اعمال الشغب السياسية في عام 2009 استفادوا من الشبكة العنكبوتية، وهناك حاجة للتصدي لهولاء المجرمين ومنع اي سوء استخدام”.
وجرى استخدام شبكة الانترنت وبصفة خاصة مواقع التواصل الاجتماعي مثل “فيس بوك” و”تويتر” من جانب زعماء المعارضة داخل وخارج إيران، لتنسيق الاحتجاجات ضد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد لولاية ثانية وتبادل المعلومات. الى ذلك، اتهم حسين شريعتمداري ممثل مرشد الجمهورية الايرانية علي خامنئي في مؤسسة “كيهان” الدولية امس زعماء المعارضة بأنهم يمثلون الطابور الخامس في ايران، وقال في تصريحات “إن الدول الكبرى تسعى الى استبدال آليات عمل اولئك الزعماء بعد احتراق الآليات السابقة وكشف حقيقتهم من قبل اجهزة الامن”، واعتبر شريعتمداري ان زعماء المعارضة كانوا يهدفون الى احداث فتنة في ايران عبر لافتة التزوير في الانتخابات وتآمروا مع جميع اعداء ايران لاحداث انقلاب. واضاف “ان مشروع الاضطرابات في ايران هو مشروع اسرائيلي، لأنه نما وترعرع هناك، لكنه جوبه بيقظة الامة”.
المصدر: طهران
عدد اليوم
