الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاحتلال يفتح «رباط الكُرد» للمصلين اليهود

الاحتلال يفتح «رباط الكُرد» للمصلين اليهود
15 يناير 2011 00:23
صرحت مصادر فلسطينية متطابقة أمس بأن بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس فتحت «رباط الكُرد» الواقع عند الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك أمام المصلين اليهود. وذكر مسؤولو الوقف الإسلامي في القدس الشرقية وشهود عيان أن سلطات الاحتلال أزالت مؤخراً سقالات كانت تعرقل الوصول الى الموقع لتفتح مجالاً لدخول المصلين اليهود الى جزء صغير من حائط البراق داخل الحي الإسلامي في البلدة القديمة. وكانت السقالات تحت قوس بنيت فوقه عدة بيوت فلسطينية في ساحة «حوش الشهابي» وتشكل جزءا من موقع رباط الكرد يسار باب الحديد أحد أبواب المسجد الاقصى. وقال ساكن في الحي اسمه رأفت الشهابي إن موظفين من بلدية الاحتلال ودائرة الآثار والشرطة الاسرائيليتان جاؤوا قبل عدة أيام وقاموا بازالة السقالات والعوارض المعدنية الداعمة». وأضاف انهم قالوا «ان الخطر زال عن المبنى ولا ضرورة لوجودها»، وقال رئيس الوقف الاسلامي في القدس الشيخ عزام الخطيب إن المسؤولين الاسرائيليين وضعوا لافتة على الموقع باسم «حائط المبكى الصغير». وأضاف «في السابق كانت اعداد قليلة من اليهود تأتي الى المكان. لكن بازالة السقالات نتوقع ان يزداد عدد اليهود الذين سيأتون للصلاة فيه». وأوضحت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» في بيان صحفي أن الاحتلال يضع يده عليه منذ عشرات السنين على «رباط الكرد» وقد حول جزءاً منه إلى مزار يهودي تحت اسم «حائط المبكى الصغير» وأجرى حفريات أسفل الموقع أدت إلى انهيارات وتشققات في البيوت الفلسطينية المجاورة. وقالت «إن الاحتلال يخطط لإجراء عمليات تهويد تحت اسم التصليح والترميم». وأضافت «كل ذلك يهدف إلى زيادة عدد الزائرين اليهود إلى رباط الكرد حيث يقومون بتأدية شعائر توراتية وتلمودية ضمن مخطط للسيطرة عليه وتحويله بالكامل الى حائط مبكى صغير». في غضون ذلك، استمرت الاشتباكات بين الأهالي وقوات الاحتلال والمستوطنين اليهود في ضاحية سلوان بالقدس الشرقية. ورشق شبان فلسطينيون بالحجارة قوات الشرطة الإسرائيلية بعدما أطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع. كما هاجموا سيارة مستوطن وحطموا زجاج نوافذها بالحجارة. من جهة أخرى، قمعت قوات الاحتلال مسيرات أسبوعية احتجاجاً على إقامة جدار الضم والتوسع الإسرائيلي والمستوطنات على أراضي الضفة الغربية المحتلة. وأصيب فتى عمره 15 عاماً بجروح متوسطة الخطورة في رأسه ورضوض في أجزاء مختلفة من جسده بعدما أطلق عليه جندي قنبلة غاز مسيل للدموع أصابته في رأسه أثناء قيامه برفع العلم الفلسطيني فوق الجدار في قرية نعلين، مما ادى الى سقوطه من من فوق الجدار البالغ ارتفاعه 3 أمتار. كما أصيب فتى ومتضامنة هولندية بجروح في ساقيهما ومتضامن إسرائيلي بجروح في يده، وعشرات المتظاهرين بحالات اختناق شديد جراء إطلاق الرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع ورش مياه الصرف الصحي الممزوجة بالمواد الكيماوية على مسيرة القرية. ولم تقع إصابات خلال قمع مسيرة قرية بلعين المجاورة. وأصيب 3 فلسطينيين ومتضامن إسرائيلي بجروح، خلال قمع مسيرة قرية النبي صالح. وأُصيب المتحدث باسم «اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار» في قرية المعصرة محمد بريجية برضوض ومتظاهران بجروح جراء قمع مسيرة القرية. وشرع مستوطنون في زراعة أشتال زيتون على أراض مساحتها نحو 35 دونماً في منطقة الأغوار الشمالية استولوا عليها مؤخراً. واعتقلت القوات إسرائيلية 10 فلسطينيين، بدعوى أنهم «مطلوبون» لسلطات الاحتلال، خلال مداهمات شنتها في الضفة الغربية.
المصدر: غزة، رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©