ويجان بوابة «مان سيتي» للانفراد بالصدارة

أبوظبي (الاتحاد) - يسعى مانشستر سيتي الى العودة لسكة الانتصارات واستعادة توازنه من خلال المباراة المرتقبة مع مضيفه ويجان الليلة في ختام مباريات المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز. وتزداد الضغوط على مانشستر سيتي (48 نقطة) الذي خسر أربع مرات في مبارياته الثماني الأخيرة في مختلف المسابقات، من قبل جاره في المدينة الواحدة مانشستر يونايتد (48 نقطة)، وتوتنهام (46 نقطة) الذي دخل طرفاً أساسياً في الصراع على اللقب بعد فوزه على إيفرتون 2-صفر في منتصف الأسبوع الماضي في مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى بسبب أعمال الشغب التي شهدتها عدة مدن بريطانية، لكن آمال توتنهام الساعي إلى البقاء بين المنافسين على اللقب خابت آماله مؤقتاً بتعادله مع ضيفه ولفرهامبتون 1-1 أمس الأول، وبقي على بعد نقطتين من المتصدرين. وكان مان سيتي قد خسر مباراتين في الأسابيع الأخيرة في الدوري المحلي أمام تشيلسي 1-2، وأمام سندرلاند صفر-1، كما تعادل أمام وست بروميتش ألبيون من دون أهداف، قبل أن يسقط على ملعبه مرتين في مدى أربعة أيام، الأولى أمام مانشستر يونايتد 2-3 في كأس إنجلترا، والثانية أمام ليفربول صفر-1 في ذهاب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. ويعاني سيتي كثيراً من غياب لاعب وسطه العاجي المؤثر يايا توريه الذي يشارك إلى جانب شقيقه في الفريق في صفوف المنتخب الإيفواري في كأس الأمم الإفريقية، وما زاد الأمور سوءاً غياب صانع الألعاب الإسباني دافيد سيلفا عن المباراة الأخيرة للإصابة في كاحله، بالإضافة إلى وقف قائده ومدافعه الصلب البلجيكي فنسان كومباني أربع مباريات لطرده ضد مانشستر يونايتد. كما تحوم الشكوك حول مشاركة كل من الإيطالي ماريو بالوتيللي مع الفريق الليلة. وقال المدرب الإيطالي روبرتو مانشييني المدير الفني لفريق مانشستر سيتي: “كل الناس يرون أننا نمتلك العديد من اللاعبين.. ولكن الفريق يضم 19 لاعبا فقط بالإضافة لحراس المرمى، ليس فريقا كبيراً.. نتعرض لمشكلة حقيقية إذا صادفنا سوء الحظ بإصابة ثلاثة أو أربعة من لاعبينا مثلما هو الحال الآن، النادي يعلم ذلك”. وما زال مانشستر سيتي متصدراً لجدول مسابقة الدوري بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد حامل اللقب، فقد حقق مانشستر يونايتد فوزاً مريحاً على ضيفه بولتون 3-صفر أمس الأول في افتتاح المرحلة العشرين، جعله شريكاً مع جاره مانشستر سيتي في الصدارة. وواصل ليفربول نتائجه المتذبذبة والمتواضعة احيانا كثيرة بتعادله سلبا مع ضيفه ستوك سيتي فبقي سادسا بفارق 13 نقطة عن فريقي الصدارة، علماً بأنه كان محور المراهنات في بداية الموسم لأن يكون أحد المنافسين على اللقب والمشاركة في دوري أبطال أوروبا. إذ يمتلك ليفربول من الشعبية ما يجعله دوماً محط الأنظار، لكنه يعاني هذه الأيام كثيراً من مسألة عدم استقرار النتائج، وهو يفتقد نجمه لويس سواريز بسبب الإيقاف. وتمت إدانة سواريز بالإهانة العنصرية ضد إيفرا خلال المباراة التي جمعت بين ليفربول ومانشستر يونايتد في 15 أكتوبر الماضي. وكانت اللجنة التنظيمية المستقلة المفوضة من قبل الاتحاد الإنجليزي أعلنت أن سواريز قدم أدلة “غير موثوق بها” و”غير متناسقة”، في التحقيقات الدائرة حول توجيهه إهانة عنصرية لإيفرا. وكان النجم الأوروجوياني قد عوقب بالإيقاف مع تغريمه 40 ألف جنيه إسترليني (62 ألفا و700 دولار) بتهمة توجيه إساءة عنصرية لإيفرا. ومن جانبه، حقق تشيلسي فوزاً صعباً على ضيفه سندرلاند 1-صفر هو الرابع عشر في آخر 15 مباراة بين الفريقين ليرفع رصيده إلى 40 نقطة، فيما تعادل أستون فيلا مع ضيفه إيفرتون 1-1، واسقط بلاكبيرن بعشرة لاعبين ضيفه فولهام 3-1 بعد أن فقد خدمات هدافه النيجيري ايجبيني ياكوبو مبكرا نسيبا (23). وسقط وست بروميتش ألبيون أمام ضيفه نوريتش سيتي 1-2. وجاء ترتيب فرق الصدارة: مانشستر سيتي 48 نقطة من 20 مباراة، مانشستر يونايتد 48 من 21، توتنهام 46 من 21، تشيلسي 40 من 21. من جانب آخر، أعلن نادي أرسنال عن وصول المدافع العماني الدولي سعد سهيل إلى إنجلترا، من أجل الخضوع لفترة اختبار لمدة يومين مع النادي. ويعتقد أن الفرنسي أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال طلب التعاقد مع سهيل لاعب فنجاء العماني بعد أن أثنى عليه بول لوجوين المدير الفني للمنتخب العماني. وقال سهيل لموقع “سبورت 360” الإلكتروني: “لا أريد أن أكذب على نفسي، ولكني أعرف أن أمامي فرصة ضخمة هنا، وعلي أن أثق في إمكاناتي”. وأضاف: “المدرب لوجوين لديه ثقة بي ولقد منحني هذه الفرصة، ينبغي علي أن أبذل قصارى جهدي، إنها مسألة صعبة ولكن ليست مستحيلة”.