عواصم (وكالات)
ضاعف عمال الإنقاذ اليابانيون جهودهم أمس، رغم تضاؤل فرص العثور على أحياء وسط الأنقاض بعد الخراب الذي حصل جراء الأمطار الرهيبة التي تسببت بفيضانات عارمة في غرب البلاد، أودت بحياة 156 شخصاً على الأقل، وخلفت دماراً وخراباً رهيبين. وأعلنت السلطات أنها لم تحصل على معلومات تتعلق بحوالي 10 من السكان الآخرين، بينما تحدثت وسائل الإعلام عن أكثر من 50 مفقوداً. وقد نقل حوالي 8400 منكوب أمس، إلى ملاجئ حكومية، لكن آخرين استقبلهم أقاربهم. ويبذل 75 ألف شرطي ورجل إطفاء وجندي في قوات الدفاع الذاتي، وخفر السواحل، قصارى جهدهم لإغاثة الضحايا، وأعمال التنظيف وسط درجة حرارة خانقة، مع درجة حرارة 35 مئوية في الظل، ومن المتوقع أن يستمر هذا الطقس المشمس أسبوعاً على الأقل.
وفي كارثة طبيعية مجاورة، قامت سلطات تايوان أمس، بإجلاء المئات من أهالي المناطق الجبلية، وأقفلت المكاتب والمدارس وألغيت عشرات الرحلات أمس، مع اقتراب الإعصار «ماريا» من الجزيرة حيث يتوقع أن يتسبب بأمطار غزيرة ورياح عاتية. وبدأ التأثير الأقوى للإعصار، اعتباراً من مساء أمس وسيستمر وحتى صباح اليوم، مع أمطار غزيرة تصل 500 ملم في بعض المناطق. وقالت السلطات إن نحو 700 شخص تم إجلاؤهم بحلول مساء أمس.
وفي الهند، تسببت 4 أيام متتالية من هطول الأمطار الموسمية الغزيرة، في إصابة مدينة مومباي الهندية وضواحيها، بالشلل، وهو ما أدى إلى إعاقة حركة القطارات وتباطؤ حركة المرور. وظلت المدارس في اثنتين من الضواحي التي شهدت الفيضانات في أسوأ حالاتها، مغلقة.
عدد اليوم
