أبوظبي (الاتحاد) - استضافت مدرسة بني ياس للتعليم الأساسي للبنات، صباح أمس، مركز أبوظبي النسائي التابع لنادي تراث الإمارات، الذي قدم بمشاركة طالبات المدرسة عدداً من الأنشطة والفعاليات التراثية المختلفة في ساحة المدرسة.
وقالت منى غريب القمزي مديرة مركز أبوظبي النسائي، إن مشاركتنا مع بناتنا الطالبات تأتي انسجاماً مع رسالة النادي وجهوده التي تحظى بدعم ورعاية دائمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، ضمن استراتيجية النادي للوصول إلى شرائح المجتمع كافة بهدف المحافظة على التراث الوطني ونشره بين الجميع.
وأشارت إلى أن انطلاق برنامج الأنشطة التراثية في مدرسة بني ياس يهدف إلى نشر أهداف نادي تراث الإمارات الرامية إلى التعريف بتراث الدولة، ولاستمرارية الموروث التراثي لآبائنا وأجدادنا، وكذلك استقطاب الطالبات المواطنات لأنشطة مركز أبوظبي النسائي، ولتعزيز المسؤولية الاجتماعية والتعاون والمشاركة مع الجهات والمؤسسات الأخرى، بما يفيد وينفع المجتمع المحلي، ويبرز تراث الإمارات للسياح ولزوار الدولة.
وأضافت القمزي «قدمنا برنامج الأنشطة التراثي المحلي للدولة الذي تضمن ارتداء الطالبات الزي الإماراتي، وعرفنا الطالبات على المشغولات النسائية القديمة مثل التلي والخوص والمغزل ونقش الحناء التي تهتم بها المرأة، وعرضنا مجسمات حول الحياة قديماً في الإمارات التي شملت: العلاج الشعبي، الألعاب الشعبية للبنات والبنين، السقي، أداة لخض اللبن، المكسار، وزهبة العروس وضمت العطور والملابس التراثية، إضافة إلى تنظيم ورشة خاصة لتلوين الرسومات التراثية، وقدمت أمهات المركز أنواعاً من الأكلات الشعبية المحلية، وإقامة معرض صور لإدارة الأنشطة وركن للمشغولات والاكسسوارت الحديثة باستخدام الخوص والتلي والتصوير بالزي الإماراتي، كما وزعنا عدداً من مطبوعات النادي التعريفية بالأنشطة التي يقدمها النادي لأبنائه الطلاب والطالبات، وقدمت الطالبات عروضاً لبعض الألعاب.
وفي ختام الفعاليات، أعربت إدارة مدرسة وطالبات بني ياس للتعليم الأساسي عن إعجابهن بما قدمه نادي تراث الإمارات، ممثلاً في مركز أبوظبي النسائي، بعد أن اطلعنّ وتعرفنّ على العديد من مفردات تراث الإمارات.
عدد اليوم
