الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نادال وفيدرر مصممان على تقليص نفوذ ديوكوفيتش

16 يناير 2012
ملبورن (أ ف ب) - يبدو الإسباني رافايل نادال والسويسري روجيه فيدرر المصنفان ثانياً وثالثاً على التوالي مصممين على إعادة الصربي نوفاك ديوكوفيتش الأول عالمياً إلى رشده وتقليص نفوذه بعد اليسطرة شبه المطلقة على الموسم الماضي، وذلك بدءاً من بطولة استراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب التي تنطلق اليوم على ملاعب ملبورن. وإذا كانت المنافسة محصورة تقريباً بين اللاعبين الثلاثة على التتويج باللقب، فإن الباب مفتوح على مصراعيه لدى السيدات على غرار الموسم الماضي، حيث توجت 4 لاعبات مختلفات بالبطولات الأربع الكبرى. ومل نادال وفيدرر العام الماضي من كثرة النسيان الذي لازمهم بوجود ديوكوفيتش، وحصل الأول على 5 ألقاب بينها استعادته لبطولة رولان جاروس الفرنسية، ثانية بطولات الجراند سلام، والثاني 4 ألقاب متأخرة آخرها في بطولة الماسترز. وبين عام 2005 الذي شهد انطلاقة نادال الفعلية، و2010 تقاسم الإسباني والسويسري 22 لقباً من أصل 24 في البطولات الكبرى ولم يسمحا لأحد غيرهما بالتربع على صدارة التصنيف العالمي قبل أن يطل ديوكوفيتش ويحرمهما من امتيازات كثيرة. وكان ديوكوفيتش عبر عن نفسه سابقاً وفي بطولة أستراليا بالذات حين توج باللقب عام 2008 قبل أن يؤول إلى نادال في العام التالي، ثم إلى فيدرر (2010)، خاطفاً منهما اللقب الأول، في حين ذهب اللقب الثاني “المفقود” إلى الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو الذي توج في فلاشينج ميدوز الأميركية (2010)، آخر البطولات الأربع الكبرى. ويعتقد نادال وفيدرر أن العودة إلى الرشد من جانب ديوكوفيتش باتت مطلوبة، والذي يغرد منفرداً في صدارة التصنيف العالمي بفارق ما يزيد على 4 آلاف نقطة عن الإسباني و5500 نقطة عن السويسري. وسيحاول فيدرر، صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب الكبيرة (16 لقباً)، اعتلاء منصة التتويج مرة خامسة في ملبورن (بعد 2004 و2006 و2007 و2010)، ويبقى وضع نادال الذي قدم عروضاً تفاوت مستواها، “متحمس جداً” لخوض البطولة وتكرار إنجاز 2009. وعلى صعيد السيدات، لا تبدو الصورة سوداوية بالنسبة إلى المشاركات وبإمكان الصغيرة والكبيرة منهن في التصنيف أو السن أن تحلم باللقب، لكن الرغبة الجامحة هي بالتأكيد لدى الدنماركية كارولين فوزنياكي التي يؤخذ عليها أنها تعتلي صدارة التصنيف دون أن تحرز أي لقب كبير. وشهد جدول المباريات تبديلات كبيرة في مراكز المصنفات بين العام الماضي والحالي فانتقلت التشيكية بترا كفيتوفا بطلة ويمبلدون من المركز الرابع والثلاثين عالمياً إلى الثاني، وتراجعت البلجيكية كيم كليسترز حاملة اللقب من الثالث إلى الحادي عشر، والروسية فيرا زفوناريفا من الثاني إلى السابع. وخرجت لاعبات من أصحاب الصولات والجولات اعتلين الصدارة سابقاً من هذا الجدول بداعي الإصابة أو الاعتزال وفي المقدمة منهن الأميركية فينوس وليامس صاحبة 7 ألقاب كبيرة والتي عجزت عن اعتلاء منصة التتويج في ملبورن (خسرت النهائي عام 2003 أمام شقيقتها الأصغر سيرينا) والبلجيكية جوستين هينان والروسية دينارا سافينا. وتبقى حظوظ سيرينا بطلة 2003 و2005 و2007 و2009 2010 قائمة بلقب سادس، وهي تقول إنها مستعدة لذلك رغم ابتعادها الملاعب معظم فترات الموسم الماضي بداعي الإصابة، على غرار كليسترز التي تؤكد بدورها استعدادها، كما لا يمكن استبعاد أسماء كثيرة أخرى منها البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا الثالثة والروسية ماريا شارابوفا الرابعة أو حتى الأسترالية سامنتا ستوسور بطلة فلاشينج ميدوز (2011) والصينية نا لي بطلة رولان جاروس (2011). ومع انطلاق البطولة اليوم، تقدم قنوات “أبوظبي الرياضية” كعادتها تغطيه استثنائية وحصرية لأحداث أولى البطولات الكبرى، وتنقل “أبوظبي الرياضية” يومياً تفاصيل الصراع على أول ألقاب الموسم الجديد بين أفضل نجوم اللعبة في العالم من الرجال والسيدات على مدى 12 ساعة يومياً من البث المباشر لكل المباريات من كل ملاعب البطولة على “قناة أبوظبي الرياضية الثانية” باللغة العربية، وعلى “أبوظبي الرياضية أكسترا” باللغة الإنجليزية، وبتقنية عالية الجودة HD على “أبوظبي الرياضية 6”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©