الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تفاصيل مشاركة دبلوماسي إيراني في هجوم كان مخططا بفرنسا

تفاصيل مشاركة دبلوماسي إيراني في هجوم كان مخططا بفرنسا
11 يوليو 2018 21:36
كشف الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا عن تفاصيل جديدة بشأن الدبلوماسي الإيراني الذي تم إلقاء القبض عليه في ولاية بافاريا للاشتباه في صلته بهجوم إرهابي كان مخططا له على تجمع لإيرانيين في المنفى.
وذكر الادعاء، اليوم الأربعاء في مقره بمدينة كارلسروه، أنه يشتبه أن هذا الرجل (46 عاما) المشتبه أنه العقل المدبر للهجوم الذي تم إحباطه كان قد كلف زوجين يعيشان في بلجيكا بشن الهجوم وسلمهما جهازا يحتوي على 500 جرام من المواد المتفجرة.
يشار إلى أن هذا الرجل محتجز احتياطيا حاليا في ألمانيا.
وكان الهجوم يستهدف تجمع للمعارضة الإيرانية ضم 25 ألف شخص في مسيرة بضاحية فيلبانت الفرنسية يوم 30 يونيو الماضي.
يذكر أن وحدات خاصة بلجيكية أوقفت الزوجين في الوقت المناسب وبحوزتهما مادة متفجرة في السيارة في بروكسل.
وفي الأول من شهر يوليو الجاري، تم إلقاء القبض على الدبلوماسي الإيراني في استراحة على الطريق السريع بالقرب من مدينة أشافنبورج جنوبي ألمانيا.
وكان معروفا منذ ذلك الحين وجود علاقة ما بين المشتبه فيهم، ولكن الخلفيات لم تكن واضحة.
وبحسب الادعاء العام الألماني، فإن الدبلوماسي الإيراني أسد الله إيه. كان معتمدا في السفارة الإيرانية بالعاصمة النمساوية فيينا بصفته مستشار السفارة.
وأضاف الادعاء أن هذا الرجل عمل لصالح وزارة الاستخبارات والأمن الوطني بإيران التي تتابع نشاط الجماعات المعارضة داخل البلاد وخارجها.
وتسنى إلقاء القبض على الرجل في ألمانيا على أساس أمر اعتقال أوروبي صادر من السلطات البلجيكية؛ لأن الصفة الدبلوماسية تحميه من الملاحقة القضائية في النمسا فقط.
وأصدر الادعاء العام الألماني أمر اعتقال ضده أيضا حاليا. ويتم اتهامه بالتجسس والتآمر للقتل.
وأضاف الادعاء العام أن إجراء التحقيقات الألمانية لا يتعارض مع تسليم الرجل المطلوب لبلجيكا.
في السياق ذاته، وافقت محكمة الاستئناف في باريس اليوم الأربعاء على تسليم بلجيكا مشتبها به اعتقل في فرنسا في إطار التحقيق في مخطط للاعتداء على تجمع للمعارضة الإيرانية المذكرو.
والمشتبه به مرهاد.ع، الذي تصفه السلطات البلجيكية ب "المتواطئ المفترض"، من أصل إيراني وعمره 54 عاما وكان وافق على أن يسلم إلى بلجيكا.
وأوقف الرجل في 30 يونيو في يوم تجمع لمنظمة "خلق" الإيرانية المعارضة تم بمشاركة شخصيتين مقربتين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي اليوم ذاته، تم في بروكسل توقيف زوجين بلجيكيين من أصل إيراني اشتبه في تخطيطهما لاعتداء، وعثر في سيارتهما على 500 غرام من متفجرات تقليدية الصنع. وتم استجواب الدبلوماسي الإيراني في ألمانيا بسبب تواصله معهما.
واستمع محققون فرنسيون إلى مرهاد 96 ساعة. وفي 3 يوليو، أصدرت بلجيكا مذكرة توقيف أوروبية بحقه بتهمة "محاولة اغتيال إرهابية" و"التحضير لاعتداء". ووضع قيد الحبس الاحتياطي.
وبما أن المشتبه به وافق على أن يسلم إلى بلجيكا، فإن عملية التسليم يجب أن تتم في غضون 20 يوما كحد أقصى. وسيبقى في الأثناء قيد الحبس الاحتياطي وطلب محاميه تسريع عملية التسليم، مشيرا إلى "مشاكل صحية جدية" يعاني منها موكله.
وبحسب قضاة محكمة الاستئناف، فإن مرهاد -الذي يمكن أن يحكم عليه بالسجن 30 عاما في بلجيكا- تم توقيفه بعد "إبلاغ من مجهول"، في غرفته بفندق بباريس. وكان بحوزته هاتف جوال مزود بشريحة هاتف نمساوية لا تحتوي إلا على رقم واحد نمساوي.


 
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©