السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ميركل: الوقت ينفد أمام إيران وفبراير شهر الحسم

ميركل: الوقت ينفد أمام إيران وفبراير شهر الحسم
27 يناير 2010 00:02
حذرت ألمانيا أمس من أن الوقت بدأ ينفذ أمام إيران لتجنب مزيد من العقوبات، مؤكدة أن شهر فبراير سيكون حاسماً لجهة بلورة عقوبات جديدة بحق النظام الإيراني. وفيما رأت الصين أنه ما زال من الممكن التحاور حول ملف طهران النووي، أكدت إيران أنها لن ترضخ للابتزاز، مؤكدة اتخاذ إجراءات الحماية لمنشآتها النفطية ضد أي هجوم عسكري. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس في مؤتمر صحفي مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز “لقد أظهرنا قدرا كبيرا من الصبر، والوقت بدأ ينفد”. وأشارت أن جهود المجتمع الدولي لم تسفر عن نتائج حتى الآن في هذا الشأن. وأكدت ميركل أن فبراير سيكون حاسما لجهة بلورة عقوبات جديدة بحق إيران، ملمحة إلى تولي فرنسا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي. وأضافت أن “ألمانيا تأمل بحل دبلوماسي لهذه الأزمة ونعتبر أن العقوبات تشكل المرحلة التالية”. وأوضحت ميركل أنه ينبغي اتخاذ قرار في شأن عقوبات جديدة في الأمم المتحدة، ولكن “إذا لم تشارك الصين وروسيا ودول أخرى في هذا الأمر في إطار المجلس، فإن مجموعة دول تتقاسم الأهداف نفسها يجب أن تهتم بذلك”. وردا على سؤال عما أذا كانت تصح مقارنة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بهتلر، قالت ميركل إن “تشكيك الرئيس الإيراني في حق إسرائيل في الوجود غير مقبول على الإطلاق بالنسبة إلى مستشار ألماني”. من جهتها رأت الصين أمس أنه ما زال من الممكن التحاور حول الملف النووي الإيراني. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية ما جاوتشو إن “المفاوضات والحوار هما أفضل طريقة لتسوية المسألة النووية الإيرانية”. وأضاف أن “الأطراف المعنية ما زالت تبذل جهودا دبلوماسية وما زال هناك هامش”. بالمقابل قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمس إن إيران لن ترضخ “للابتزاز” من قبل الدول الكبرى، قبل أيام من المهلة النهائية التي حددتها طهران بشأن اتفاق حول الوقود النووي. وأكد أن الإيرانيين سيواصلون التمسك بحقوقهم، مضيفا في كلمة بثها التلفزيون الحكومي “لن نرضخ للابتزاز”. وقال “سيتمسك شعبنا بحقوقه بقوة، ولن نتراجع عن ذلك”. وفي السياق أرجأ كبير المفاوضين النوويين سعيد جليلي أمس زيارته المقررة إلى موسكو. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن بيان للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الذي يرأسه جليلي القول إنه “لمزيد من التنسيق تم إرجاء هذه الزيارة إلى موعد لاحق”. وكان مقررا أن يلتقي جليلي خلال تلك الزيارة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، قبيل انتهاء المهلة التي حددتها طهران للدول الكبرى للرد على مقترحها بشأن تبادل اليورانيوم الإيراني. وفي شأن متصل نقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية أمس عن رئيس الشركة الوطنية لتكرير النفط وتوزيعه نور الدين شاهنازي زاده قوله إن إيران اتخذت إجراءات لحماية المنشآت النفطية ضد أي هجوم عسكري. وأضاف “استنادا إلى خبرتنا من الحرب التي استمرت ثماني سنوات مع العراق، أتخذنا إجراءات جديدة لحماية المنشآت النفطية ضد أي ضربة عسكرية محتملة”. وقال زاده “بالمثل جرى تبني الإجراءات في مصفاتي أراك وبندر عباس حتى لا يمكن لأي قصف محتمل إلحاق الضرر بوحدات التحكم والقطاعات الحساسة الأخرى بالمنشآت النفطية”. من جهته قال مسعود جزايري القائد في قوات الحرس الثوري الإيراني إن بلاده ستدشن عدة مشاريع للصواريخ والأسلحة في شهر فبراير المقبل تتزامن مع الاحتفالات بالذكرى 31 للثورة عام 1979. ولم يذكر ما إذا كانت إيران ستختبر إطلاق صواريخ جديدة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©