الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مارادونا: سعيد للفوز بضربة جزاء «غير صحيحة» وتمنيت تسجيل هدف باليد!

مارادونا: سعيد للفوز بضربة جزاء «غير صحيحة» وتمنيت تسجيل هدف باليد!
16 يناير 2012
أخيراً، وبعد طول غياب، استعاد “الفهود” ذاكرة الانتصارات التي غابت عن الفريق ، وجاءت الصحوة على حساب الأهلي في مباراتهما أمس الأول في الجولة الحادية عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم، ورغم أن صاحب الأرض والجمهور تقدم بهدف حمل توقيع جرافيتي، إلا أن “الإمبراطور” انتفض ورد بهدفين الأول من ضربة جزاء، تصدى لها دوندا، والثاني بـ”النيران الصديقة”، وبذلك تكون السعادة قد عادت إلى “قلعة الفهود” في الدوري بعد غياب 50 يوماً، وبالتحديد منذ فوزه على “صقور الإمارات” في رأس الخيمة بهدفين لهدف في الجولة الخامسة للمسابقة يوم 25 نوفمبر 2011، حيث لم يذق “الأصفر” بعدها طعم الفوز في خمسة أسابيع متتالية، بداية من التعادل مع الشباب 2 - 2 في الجولة السادسة، والخسارة أمام العين بهدفين في الجولة السابعة، والتعادل مع النصر 2 - 2 في الجولة الثامنة، والخسارة أمام الوحدة بهدفين لهدف في الجولة التاسعة، وبالنتيجة نفسها على ملعبه أمام دبي في الجولة العاشرة. يضاف إلى ذلك أن الفوز أمس الأول أبقى على بصيص الأمل للوصل في المنافسة على اللقب، بعد أن رفع رصيده إلى 15 نقطة، فيما تجمد رصيد الأهلي عند 14 نقطة، وأصبحت مهمته صعبة. وكعادته دوماً تقبل مارادونا الفوز على الأهلي بسعادته غامرة، وذهب للاحتفال مع جماهير الوصل التي خرجت تتغنى بفريقها الذي انتفض في 10 دقائق من أحداث الشوط الثاني، والتي شهدت حصول محمد رضا خلعتبري لاعب الوصل على ضربة جزاء في الدقيقة 75 والتي حولت مجرى وسيناريو المباراة، وإن اتفقت الآراء في جميع الاستوديوهات التحليلية على أنها لم تكن صحيحة. ورغم ذلك تعامل مارادونا بشكل مختلف مع الواقعة، وأكد على سعادته البالغة بالفوز، بل كان يتمنى أن يكون الهدف الثاني الذي سجله مدافع الأهلي بالخطأ في مرماه، عن طريق يد المهاجم أوليفيرا، كما يعتقد منذ الوهلة الأولى، وقال إنني لست فرحاً فقط، بل أنا سعيد للغاية، وأشعر بإحساس مختلف تغمره السعادة، حتى ولو كان الهدف من ركلة جزاء غير صحيحة، أو سجلنا الهدف الثاني باليد، بالنسبة لركلة الجزاء نفسها فلن أتحدث عنها، لأن هذا الأمر حدث ضدي في مباراة النصر في الدقيقة 95 من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، وتحملت اللعبة، وكنت صامتاً ولم أعلق، ووقتها لم أر أحداً يقول إن النصر تعادل ظلما بقرار تحكيمي خاطئ. وعن المباراة قال مدرب الوصل: في الشوط الأول سيطر الأهلي، وقدم مباراة قوية، ولكن في الثاني عاد الوصل بفضل روح اللاعبين، ورغبتهم في تقديم مستوى جيد داخل الملعب، وهو ما يسعدني أكثر بالفوز. وكشف مارادونا عن تفكيره المتواصل في الوصل، بالطريقة التي باتت تسيطر على حياته اليومية وقال إنني أفكر في الوصل 24 ساعة على مدار اليوم، لدرجة أنني لا أنام بشكل كافٍ، ودائماً أبحث عن الأفضل لهذا الفريق، ونحن نستحق الفوز، وأن نواصل هذه الصحوة. وحرص مارادونا على مواساة الإسباني كيكي مدرب الأهلي على الخسارة، وقال إن كيكي مدرب جيد للغاية، كما قاد الأهلي لتقديم مباراة جيدة، وتحسن الفريق معه بطبيعة الحال. وعن رؤيته حول تأثير الفوز بعد سلسلة الخسائر قال “أنا سعيد للغاية بالفوز، وفرحت تماماً به، وامتلك لاعبين جيدين، ولكن هذا ليس كافياً، ونحن نريد أن تكون هناك منافسة بين أكثر من لاعب في كل مركز، ولكن بعد هذا الفوز نستطيع أن نجلس مع الإدارة، ونطلب بعض اللاعبين في بعض المراكز التي تحتاج إلى تدعيم سريع. وفيما يتعلق بتوتره الدائم، واعتراضاته على التحكيم في معظم القرارات، وتعامله مع المباريات التي يديرها بعصبية زائدة، قال: أتعامل مع أي مباراة، كأي شخص عادي، من لحم ودم، فما حدث أن الحكام اتخذت قرارات عكسية ضد الوصل، وتطبيق اللوائح يجب إلا يتم ضد الوصل فقط، ولكن يجب أن تطبق اللوائح بالتساوي على الجميع، فالحكم عندما سدد جرافيتي الكرة ذهب وتحدث معه دون إنذارات، بينما أنذر راشد عيسى، عندما سدد الكرة بعد الصافرة، وفي كرة مشتركة كانت تستحق البطاقة الصفراء الثانية لعلي حسين، اكتفى الحكم بالتحذير أيضاً حتى لا يطرد لاعب الأهلي، وهذا الأمر مرفوض، ولا يمكنني أن أتقبله، وأجلس هادئاً، وهل مطلوب مني أنا احتسي فنجانا من القهوة على دكة البدلاء، والحكم يرتكب أخطاء قاتلة ضد فريقي”. الإصابة حرمت أحمد خليل من المشاركة دبي (الاتحاد) - تعرض المهاجم أحمد خليل لإصابة منعته من دخول تشكيلة الأهلي أمام الوصل، كما غاب عن التدريبات الأخيرة لـ”الفرسان”، وفضل الجهاز الطبي للأهلي منحه راحة سلبية، على أن يبدأ التدريبات العلاجية، ليتم تجهيزه خلال الفترة القادمة. وفوجئ الجميع بغياب أحمد خليل عن تشكيلة “الفرسان”، ودخول شقيقه فيصل خليل بدلاً منه، حيث تكتم الجهازان الطبي والفني على تشكيلة الفريق، كما أصر كيكي على إغلاق التدريبين الأساسي والأخير، ومنع الجماهير أو وسائل الإعلام من حضورها، كما لم يتم إعلان إصابة أحمد خليل خاصة خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة، والذي اكتفى خلاله المدرب بالحديث عن إصابة خالد محمد وخيمنيز، بوصفهما الغائبين الوحيدين عن القائمة. ومنح كيكي لاعبي الأهلي راحة سلبية أمس واليوم على أن يعود “الفرسان” للتدريبات اعتباراً من غدٍ. من ناحية أخرى تقليعة جديدة أقدمت عليها جماهير الأهلي خلال مباراة أمس الأول، عندما رفعت لافتات الترحيب والدعم والمساندة للوافد الجديد بشير سعيد المنتقل إلى “القلعة الحمراء” لمدة موسمين ونصف الموسم، قادماً من نادي الوحدة، كما رفعت أيضاً لافتات أخرى تحمل صورة المدرب الإسباني كيكي، وكتب عليها باللغة الإسبانية “كيكي نحن نثق بك”. وأكد علي الحوت رئيس مجلس إدارة الجماهير الأهلاوية أن اللافتة تأتي حرصاً من المجلس الجماهيري على إظهار التقدير والود تجاه بشير كأحد رموز الكرة الإماراتية، ولاعب مؤثر، وإضافة فنية مهمة للفريق الأول للأهلي، فضلاً على ضرورة دعم المدرب الإسباني الذي تمكن من قيادة “الفرسان” إلى تحقيق نتائج إيجابية وأداء أفضل كثيراً مما كان عليه حال الفريق بداية الموسم، وبغض النظر عن نتيجة مباراة الوصل، فجماهير الأهلي باتت تحب كيكي، وتثق في قدراته كمدرب عالمي أثبت أن لديه الكثير ليقدمه للفريق. من جانبه أبدى كيكي سعادته بثقة الجماهير الحمراء واللافتة التي وجدها وفوجئ بها بمدرجات الدرجة الثانية، وقال إن ثقة جماهير الأهلي، مسؤولية، وهي تسعدني وتعزز العلاقة الجيدة بيني وبينها. وأضاف: أعلم أن الموسم الجاري لم يكن كما كانت الجماهير الحمراء تنتظر، ولكننا عازمون على تصحيح المسار، ووصل الفريق حالياً إلى “فورمة جيدة” ويقدم الأداء الطيب، ولكن التوفيق يغيب عنه بصورة غريبة، وهو ما حدث أمام الوصل الذي حقق فوزاً غريباً. قاسم: أتمنى تجديد عقدي مع الأهلي دبي (الاتحاد) - أكد محمد قاسم مدافع الأهلي أن تألق زميله بشير سعيد الوافد الجديد بصفوف “القلعة الحمراء” أسعده كثيراً، وليس كما يعتقد البعض أنه يسبب له ضغوطاً أو حرجاً، نتيجة ابتعاده عن تشكيلة الفريق. وشدد قاسم على أنه أحد أفراد قافلة “الفرسان”، وتحت أمر الجهاز الفني، وسوف يقاتل من أجل استعادة مركزه في التشكيلة الأساسية، مشيراً إلى أن كثرة اللاعبين الجاهزين في المراكز الدفاعية تعتبر ميزة تصب في مصلحة الأهلي. وكشف قاسم أن الفترة القادمة، يجب أن تشهد تكاتف الجميع حول الفريق، بعدما استعاد عافيته، وبات يقدم أداءً متميزاً داخل الملعب، بغض النظر عن نتيجة مباراة الوصل التي جاءت غريبة، بسبب سوء القرارات التحكيمية. وفيما يتعلق بموقفه في التجديد للأهلي، حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري، في الوقت الذي تلقى فيه عروضاً عديدة من أندية محلية، قال إن الأمور تسير بشكل طيب في اتجاه التجديد، فهو أحد أبناء النادي، ويتمنى أن ينهي حياته الكروية فيه كما بدأها، حيث تتضح كافة الأمور في الفترة المقبلة، ولكن الأولوية دائماً لبيته الأول والأخير الأهلي دون أي مساومات لأنه تربى بين جدرانه. ومن جانبه أكد البرازيلي جرافيتي مهاجم الأهلي أن سعادته بالهدف “المهاري” الذي سجله بمجهود فردي، بعدما راوغ مدافع الوصل والحارس، قبل أن يسدد بالقدم اليسرى في الشباك لم تكتمل، على الرغم من فرح جماهير الأهلي بالهدف وهو شخصياً به، حيث يندرج تحت قائمة الأهداف الجميلة التي يهوى إحرازها. وأشار مهاجم الأهلي إلى أن فريقه كان الأفضل والأكثر سيطرة على الكرة، ووصولاً للمرمى، ولكن كالعادة ساند الحظ فريق الوصل، كما أن أخطاء التحكيم صبت أيضاً في صالحه. وقال إن الوصل كان محظوظاً، لأن الأهلي لاحت له 4 فرص، عبارة عن أهداف محققة ولكنها لم تدخل المرمى، في المقابل استفاد المنافس من الأخطاء التحكيمية. صامويل: أردت التعرف على الكرة الإماراتية دبي (الاتحاد)- تسبب الصحفي البريطاني الشهير صامويل مارتن الناقد والكاتب الرياضي بصحيفة “الديلي ميل” في مشكلة قبل بداية المؤتمر الصحفي عقب مباراة الأهلي والوصل، عندما أصر على الدخول، رغم رفض المنظمين، رغبة منه في حضور المؤتمر الخاص بالأسطورة مارادونا، وأكد أنه حضر المباراة بناء على دعوة من إدارة الأهلي التي أدخلته إلى المركز الإعلامي. وتدخل أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للأهلي لإقناع مراقب المباراة بالسماح له بالدخول، غير أن الأخير اشترط عليه، ألا يوجه أسئلة خلال المؤتمر الخاص بمارادونا، طالما أنه لا يحمل تصريحاً إعلامياً، الأمر الذي أدى لإنهاء المشكلة وحضوره المؤتمر ومتابعة تصريحات مارادونا. ومن جانبه أكد صامويل في لقاء خاص مع “الاتحاد أنه” سعيد بالتواجد في الإمارات التي يزورها للمرة الأولى، مبدياً فخره بمتابعة الكرة الإماراتية من المدرجات، وأشاد بمستواها، خاصة أنه جمع عنها معلومات كبيرة، كما التقى عدداً من القيادات الإدارية والتدريبية في الأهلي. وقال: إن الزيارة تلبية لدعوة بطولة الكريكت، وبعدها حرص على قضاء إجازة قصيرة في الإمارات، وتوجه بالفعل إلى أبوظبي في زيارة سريعة للتعرف على العاصمة الشهيرة وأماكنها السياحية، خاصة أن الإمارات أصبح لها مكانة كبيرة في قلبه، بعد شراء سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس نادي الجزيرة لـ”مان سيتي”، وإحداثه نقلة نوعية في النادي الإنجليزي العريق. وعن تجربة شراء “مان سيتي”، قال: بالنسبة لي فإن هذا أمر جيد للغاية وسعيد بذلك، وأشعر بالفخر أيضاً لأن الكرة الإنجليزية أصبحت الأفضل في العالم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان يسهم في تطوير كرة القدم محلياً من خلال نادي الجزيرة الذي يعتبر من أفضل الأندية المحلية والخليجية، وفق نتائجه وحصاد بطولاته مؤخراً، وكذلك نادي مانشستر سيتي الذي يتصدر “البريميرليج” عن جدارة. وأشاد صامويل بمستوى الدوري الإماراتي، والأسماء التي تتواجد به، سواء الأسطورة مارادونا، أو أسامواه جيان الذي كان يرغب في مقابلته، من أجل الحصول على تصريحاته لصحيفة “الديلي ميل”، ولفت إلى أن الإسباني كيكي أيضاً من الأسماء العالمية، بالإضافة إلى فابيو كانافارو مستشار النادي الأهلي، والذي التقى معه على هامش مباراة الوصل والأهلي، وتبادل معه أطراف الحديث عن الدوري الإماراتي، وطبيعة المنافسة بين أنديته وخرج بانطباعات إيجابية للغاية من الزيارة التي ينوي تكرارها خلال الفترة القادمة. ومن جهته أكد ياسر العلوي المسؤول الإعلامي بلجنة دوري المحترفين أن إصراره على عدم تواجد الإعلامي البريطاني في المؤتمر الصحفي يأتي حرصاً منه على تطبيق القوانين واللوائح المنظمة للمؤتمر والتي تجدها صارمة في إنجلترا نفسها في حالة توجه أي صحفي، وطلب حضور مؤتمر عقب المباراة، وهو لا يحمل تصريحا رسميا بذلك. كيكي: الحكم ذبح الأهلي ولا نستحق الخسارة دبي (الاتحاد) - أشاد الإسباني كيكي فلوريس مدرب الأهلي بأداء فريقه أمام الوصل، على الرغم من الخسارة التي مني بها بهدفين مقابل هدف، وقال إن “الأحمر” لعب مباراة جيدة على مدار الشوطين، وسيطر على مجرياتها كثيراً، ولكنه تراجع في الدقائق العشر الأخيرة، كما أن ضربة الجزاء غيرت مجرى المباراة التي كانت للأهلي تقريباً، حيث صنعنا فرصاً وسجلنا وأهدرنا ما لا يقل عن 3 أهداف محققة أمام المرمى. وأضاف: استعددنا بشكل جيد للقاء الوصل، وكان جميع اللاعبين في قمة التركيز، ولكن لم يخرج سيناريو المباراة، كما كنا نريد، لأننا لن نسيطر على قرارات التحكيم، التي لم تصب في صالحنا، ورغم ذلك سيطر اللاعبون على مجريات المباراة، وفرضنا أسلوبنا، ولم نترك الفرصة للوصل لتقديم أي شيء، ولكننا في النهاية خسرنا، ويجب أن نفكر فيما هو قادم، وأن نغلق ملف هذه المباراة تماماً. وعن ضربة الجزاء التي شكلت نقطة تحول في سيناريو المباراة لصالح الوصل، قال كيكي:عادة أنا لا أحب انتقاد التحكيم، ولكل حكم أخطائه، ولكن ما تم ارتكابه من مخالفات خلال لقاء الوصل أمر لا يمكن السكوت عليه، ومعظم القرارات المؤثرة كانت خاطئة، وأبرزها ضربة الجزاء التي غيرت مجرى المباراة، وإن كنت أفضل النظر إلى المسألة برمتها، على أنها تحدث في كرة القدم، لأنها لعبة أخطاء، وفي النهاية الحكم تعامل معنا بظلم واضح، وبالتالي لم نكن نستحق الخسارة. وأضاف: شاهدت ركلة الجزاء في الإعادة التلفزيونية، وهي “غير صحيحة “، ولاعب الوصل قام بالتمثيل على حكم المباراة الذي تجاوب سريعاً، ومنحه ركلة جزاء، وهو خطأ تحكيمي واضح، وكان نقطة تحول ضدنا ولمصلحة المنافس الذي فاز نتيجة لاحتساب ضربة جزاء غير صحيحة، بينما الهدف الثاني للوصل كان في مرمانا من خطأ المدافع، وهو ما يعني أن حظ الوصل كان أعلى من حظوظنا وعلينا تقبل ذلك. وقال كيكي إن الشوط الثاني شهد نجاح الوصل في صناعة الفرص الخطيرة، وإن كانت قليلة، في الوقت الذي اهدر فيه الأهلي فرصاً للتسجيل، وهو ما أمر غريب، وإن كان يحدث في عالم كرة القدم. وعن غياب اللاعبين الأجانب عن الأهلي، ومدى تأثره بذلك في ظل اللعب بأجنبيين فقط مقابل فريق يلعب بـ4 أجانب، قال مدرب الأهلي إننا نعلم أن الأندية تعتمد على 4 أجانب داخل الملعب، وهذا يصعب الأمر علينا، ونحن ندفع بأجنبيين فقط، وحالياً نفكر في إعداد خيمنيز للعودة للتشكيلة، ولكن لا نعلم موعد عودته وشفائه من الإصابة، ولكن رغم ذلك سعيد بمستوى اللاعبين المحليين، فهم يعملون كمجموعة وفريق جيد ومتكامل يكمل كل منهم الآخر، وحتى الآن هم يثبتون أنهم فريق متميز ولديه قدرات جيدة، وهذا هو المهم بالنسبة لي أكثر من الأجانب. وعن أداء الأهلي في المباراة مقارنة بالمباريات الأخيرة، قال إن الفريق لعب بصورة جيدة، وكان هناك تطور ملحوظ في الأداء مقارنة المباراة السابقة، وكان التمركز صحيحاً في جميع الكرات والمواقف المختلفة داخل الملعب، كما كان التركيز عالياً لدى اللاعبين، وأهدرنا بعض الفرص الأكيدة في المباراة، وقدمنا جهداً جيداً خلال الشوطين ولا نستحق الخسارة، ولكننا خسرنا النتيجة في النهاية، بسبب التحكيم، والحكام ليسوا تحت سيطرتنا، ولا نستطيع التعامل معهم في مثل هذه الظروف. خلعتبري يرفض التعليق على ضربة الجزاء «المثيرة للجدل» التي غيرت مجرى اللقاء دبي (الاتحاد) - رفض محمد رضا خلعتبري لاعب الوصل التعليق على الآراء التي انتقدت طريقته في اللعب أمام الأهلي وادعائه للإصابة في أكثر من كرة مشتركة، فضلاً عن ضربة الجزاء التي حصل عليها، بعدما ألقى بنفسه داخل منطقة جزاء الأهلي، مدعياً التعرض للخشونة من المدافع يوسف محمد، مكتفياً بالقول إن هناك حكما للمباراة، لقد تعرض للضرب، ولن يعلق على شيء. وكانت جماهير الوصل قد استقبلت لاعبها الجديد بحفاوة عقب المباراة، وهو في طريقه لحافلة “الفهود” للعودة إلى زعبيل تحية منها على أدائه في أول ظهور له بالدوري، وإعجابها بدهائه داخل الملعب. ولم تكن طريقة خلعتبري التي أهدت الفوز للوصل على طبق من ذهب، بعد احتساب ضربة جزاء أدرك بها الفريق التعادل في توقيت قاتل، وليدة مباراة أمس الأول فقط، أو بناء على تعليمات فنية تلقاها اللاعب الذي يملك مهارة فردية عالية وقدرات فنية متميزة، رغم أنها منحت فريقه الفوز على “طبق من ذهب”، بل أن خلعتبري اشتهر بفن الحصول على ضربات جزاء مع منتخب إيران ودوري بلاده. وفي الدقيقة 75 من مباراة أمس الأول تلقى خلعتبري تمريرة من دوندا خارج منطقة الجزاء، وانطلق بالكرة من أقصى الزاوية اليسرى، ودخل منطقة الجزاء، وطرح نفسه أرضاً بطريقة “بهلوانية”، كما أن رشاقته الفائقة جعلته يؤدي القفزة على الأرض بطريقة تجعل المتابع يتأكد تماماً أنه تعرض للضرب والعرقلة. وبصرف النظر عن ضربة الجزاء يبقى محمد رضا خلعتبري من نوعية اللاعبين الذين يمتازون بالمهارة العالية وصفقة رابحة للوصل في فترة الانتقالات الشتوية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©