الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

20 قتيلاً بتفجير انتحاري وسط بغداد

20 قتيلاً بتفجير انتحاري وسط بغداد
27 يناير 2010 00:06
هز بغداد لليوم الثاني على التوالي تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مقر الأدلة الجنائية وسط بغداد ودمره، مسفرا عن مقتل 20 شخصا بينهم 4 ضباط شرطة وإصابة 80 آخرين. في حين قال قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي أوديرنو إن مهاجمي ثلاثة فنادق في بغداد استخدموا تكتيكات جديدة أبلغ بها جهاز الاستخبارات قبل حوالي الشهر. وقالت الشرطة أن تفجيرا انتحاريا بواسطة سيارة مفخخة عن مقتل 20 شخصا بينهم خمسة من الشرطة، وإصابة 80 آخرين وتدمير مقر الأدلة الجنائية في بغداد قبيل ظهر أمس. وذكرت أن انتحاريا فجر سيارة مفخخة كان يقودها في مقر مديرية الأدلة الجنائية الواقع في ساحة التحريات بمنطقة الكرادة وسط بغداد. وأوضحت أن “عناصر الشرطة قضوا، بينما كانوا عند مدخل المقر، في حين قتل 15 من المارة وأصحاب المحلات التجارية الواقعة في الشارع”. وأضافت أن التفجير وقع عند الساعة 10,45 بتوقيت بغداد، مضيفة أن “المبنى الصغير الحجم انهار بفعل الانفجار، لكن الأشخاص الذين كانوا بداخله أصيبوا بجروح فقط بعضها بليغة”. وتابعت الشرطة أن “بين القتلى والجرحى ضباط بمختلف الرتب فضلا عن مدنيين”. وأكد مصدر برلماني إصابة حيدر الجوراني النائب عن كتلة “مستقلون” ضمن ائتلاف دولة القانون بجروح بينما كان قرب مكان التفجير. وأشار إلى نقله إلى المستشفى، لكنه أكد عدم معرفته بدرجة الإصابة. وقال المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إن “الانتحاري اقتحم مبنى مديرية تحقيق الأدلة الجنائية بسيارة مفخخة، مما أسفر عن وقوع أضرار في المبنى وإصابات في صفوف المنتسبين”. ويأتي التفجير الانتحاري غداة مقتل ما لا يقل عن 36 شخصا وإصابة حوالي سبعين آخرين في هجمات انتحارية بواسطة حافلات ركاب صغيرة الحجم بعد ظهر أمس الأول استهدفت ثلاثة فنادق في وسط بغداد وجنوبها. وفي السياق الأمني، أعلنت الشرطة العراقية مقتل شخصين وانتحار اثنين من السجناء في مدينة الموصل بمحافظة نينوى. وذكرت أن السجينين انتحرا بعد صدور حكم بحقهما بالسجن المؤبد لإدانتهما في جريمة “غير إرهابية”، فيما لقي عنصر شرطة حتفه برصاص مسلحين في حي حلب، كما قتل مدني تصادف مروره في موقع اشتباك بين مسلحين وشرطة. وأوضح أن مسلحين اختطفوا طالبة في «المتوسطة» بعد خروجها من أداء امتحان نصف العام وهي في طريقها إلى منزلها بمنطقة حي المثنى. من جهته، قال أوديرنو أمس إن مهاجمي الفنادق الثلاثة في بغداد امس الأول استخدموا تكتيكات جديدة أبلغ بها جهاز الاستخبارات قبل حوالي الشهر. وأضاف للصحفيين أن هجومين على الأقل من الثلاثة التي استهدفت فنادق فلسطين ميريديان وبابل والحمراء، تخللهما إطلاق نار على الحرس قبل أن يفجر الانتحاريون أنفسهم. وأوضح “لم نشاهد ذلك في السابق، إنه تكتيك جديد رغم أننا تلقينا معلومات استخباراتية بأنهم سيحاولون شن هجمات تحت غطاء إطلاق نار لقد تم إبلاغنا بذلك منذ حوالي الشهر تقريبا”. وتابع أن الأجهزة الأمنية العراقية طلبت فورا مساعدة القوات الأميركية لتحديد الأدلة في موقع الهجمات. ووصف أوديرنو أساليب المهاجمين بأنها أصبحت “خلاقة”، وقال “إنهم يشنون هجمات أقل لكنهم يسعون إلى أن تكون النتائج أكبر، إنهم يحاولون لفت الانتباه وإلحاق أكبر قدر ممكن من الأضرار لكي يسائل الرأي العام الحكومة عن ذلك”. وأضاف ردا على سؤال “لا إثبات لدينا بعد لكنني أعتقد أن القاعدة” وراء الهجمات. وأكد أوديرنو أن قواته بدأت عمليات مشتركة في المناطق المتنازع عليها في شمال البلاد من أجل تخفيف حدة التوتر بين الأكراد والعرب السنة. وقال إن التمارين بدأت قبل ثلاثة أسابيع في محافظات كركوك ونينوى وديالى، مؤكدا أن القوة المشتركة الثلاثية المشكلة من الأميركيين والبيشمركة والقوات العراقية، أقامت سبعين بالمئة من نقاط التفتيش. محامي الحكومة البريطانية: حرب العراق غير مشروعة لندن (أ ف ب) - قال كبير المستشارين القانونيين السابق في مكتب وزير الخارجية البريطاني أمام لجنة التحقيق في مشاركة بريطانيا في الحرب على العراق، إن تلك الحرب كانت غير مشروعة. وقال مايكل وود أمام اللجنة “لقد رأيت أن استخدام القوة ضد العراق في مارس 2003 يناقض القانون الدولي”. وأضاف “برأيي فإن مجلس الأمن الدولي لم يسمح باستخدام القوة، ولم يكن لذلك أي سند قانوني في القانون الدولي”. وتأتي تصريحات وود فيما أخذ التحقيق يركز على مشروعية الحرب. ومن المقرر أن تدلي اليزابيث ويلمشورست التي كانت نائبته واستقالت احتجاجا على الحرب، بإفادتها في وقت لاحق، فيما سيمثل بيتر جولدسميث المستشار القانوني البارز في الحكومة في ذلك الوقت أمام اللجنة اليوم. ويرجح أن يواجه جولدسميث أسئلة بشأن تغييره رأيه بشأن مشروعية الحرب.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©