أعلن مهدي كروبي رئيس حزب الثقة الإصلاحي أنه لن يوقع صفقة حول حقوق المعارضين لنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي، مؤكداً أنه سيوضح في الأيام المقبلة موقفه من هذه الانتخابات. في حين أكدت زهراء رهنورد زوجة زعيم المعارضة مير حسين موسوي أن الأخير لن يتراجع عن موقفه بعدم الاعتراف بحكومة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
وقال كروبي بعد (24) ساعة من اعترافه بحكومة نجاد إنه “لن ينسي الأعمال التي قامت بها حكومة نجاد مثل إغلاق صحف الإصلاحات وإغلاق مكتبه وإطلاق الرصاص على عجلته”. وأكد في تراجع واضح عن تصريحاته ليوم أمس الأول “إننا سنعلن عن موقفنا بشكل واضح حول طبيعة نتائج الانتخابات، ونؤكد إقامتها بشكل حر ودون تزوير”.
وفي الشأن نفسه، أكدت رهنورد زوجة موسوي، أن زعيم المعارضة “لا يمكنه أبداً الاعتراف بحكومة نجاد، وأنه مازال يعتقد أن هناك عمليات تزوير حصلت في الانتخابات”.
وقالت رهنورد لموقع (اليوم أون لاين) الإصلاحي “إن البيان الأخير لموسوي الذي حمل الرقم 17 لا يشير لا من قريب ولا من بعيد إلى اعتراف بحكومة نجاد أبداً؛ لأن القراءة الدقيقة لبنود البيان توضح بما لا يقبل الشك أن موسوي أكد وجود تزوير وتلاعب في نتائج الانتخابات”.
ونفت رهنورد حصول اتفاق بين المرشحين وقادة المعارضة لأجل الاعتراف بحكومة نجاد، خاصة بعد تصريحات كروبي التي أكد فيها “اعترافه بنتائج الانتخابات
عدد اليوم
