الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

128 قتيلاً بتفجير تجمع انتخابي في باكستان وداعش يتبنى العملية

128 قتيلاً بتفجير تجمع انتخابي في باكستان وداعش يتبنى العملية
13 يوليو 2018 22:45
ارتفعت إلى 128 حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف الجمعة تجمعا انتخابيا في جنوب غرب باكستان، بحسب ما صرح مسؤولون في أعنف هجوم تشهده البلاد منذ 2014. وقال وزير داخلية ولاية بلوشستان اغا عمر بونغالزاي إن عدد قتلى التفجير، الذي وقع في بلدة ماستونغ، "ارتفع إلى 128 قتيلا". وأكد مسؤول بارز في الحكومة المحلية ذلك الرقم. وقال إن عدد الجرحى وصل إلى 150 جريحا في الاعتداء الذي تبناه تنظيم داش الإرهابي. كان فايز كاكار وزير صحة ولاية بلوشستان قال إن 85 قتيلا سقطوا جراء الاعتداء، مضيفا أن عدد الجرحى يتجاوز المئة. وبحسب المسؤول البارز في الولاية سعيد جمالي، فقد فجر الانتحاري نفسه وسط تجمع كان ينعقد فيه اجتماع سياسي. وقتل في الانفجار سيراج ريساني الذي كان يتنافس على مقعد الولاية عن حزب عوامي بلوشستان الذي تأسس حديثا، بحسب ما ذكر وزير داخلية الولاية اغا عمر بونغالزاي. وأضاف أن "مير سيراج ريساني توفي متأثرا بجروحه أثناء نقله إلى كويتا"، وهو الشقيق الأصغر لرئيس وزراء الولاية السابق مير إسلام ريساني. يأتي التفجير بعد ساعات من مقتل أربعة أشخاص وإصابة 39 آخرين عندما انفجرت قنبلة مخبأة داخل دراجة نارية قرب قافلة لسياسي باكستاني في بانو اليوم الجمعة قرب الحدود الأفغانية. واستهدفت القنبلة قافلة مرشح حزب "موتاهيدا مجلس العمل" أكرم دوراني الذي نجا من الحادث، بحسب الشرطة. ولم تعلن أية جماعة مسؤوليتها عن التفجير. والثلاثاء استهدفت قنبلة تجمعا لحزب عوامي القومي في مدينة بيشاور وأعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن التفجير. وكان الزعيم المحلي للحزب هارون بيلور من بين 22 شخصا قتلوا. وشارك آلاف في جنازته في اليوم التالي. عقب سلسلة من الهجمات، دعا نشطاء السلطات الباكستانية إلى اليقظة لحماية المرشحين خلال الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية. وحذر الجيش من مخاوف أمنية قبل الانتخابات في 25 يوليو الجاري وقال إنه سينشر أكثر من 370 ألف جندي يوم الانتخابات. واستهدف المسلحون سياسيين وتجمعات دينية وقوات الأمن وحتى المدارس في باكستان. وتحسن الأمن بشكل كبير في أنحاء البلاد بعد عمليات للجيش والحكومة طهرت أرجاء واسعة من منطقة قريبة من الحدود الأفغانية في السنوات الأخيرة. إلا أن محللين يحذرون من أن على باكستان معالجة الأسباب الجذرية للتطرف، وأن المسلحين لا تزال لديهم القدرة على شن الهجمات. والشهر الماضي، أدت غارة بطائرة بدون طيار إلى مقتل زعيم حركة طالبان باكستان فضل الله في أفغانستان المجاورة في عملية وصفها الجيش الباكستاني بأنها "تطور إيجابي"، إلا أنها أثارت مخاوف من عمليات انتقامية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©