أكد رئيس بلدية نيويورك الديمقراطي بيل دي بلازيو أنه سيتصدى للاقتطاعات في الميزانية التي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيفرضها ضد المدن التي لا تتعاون بشكل كامل مع سلطات الهجرة.
 
وبينما تظاهر نحو ألف شخص في المدينة لإدانة أجراءات منع الهجرة، قال دي بلازيو إن المرسوم الذي وقعه ترامب الأربعاء ليس سوى إعلان نيات حرر بعبارات قانونية مبهمة جداً.
وينص المرسوم على اقتطاع قسم من الأموال الفدرالية للمدن التي تعتبر «ملاذات» للمهاجرين والتي ندد بها اليمين وخصوصا دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية.
وأضاف «لكن إذا تحرك أي شيء (...) إذا قطعت أموال، فإن مدينة نيويورك ستلجأ فوراً إلى القضاء». وتابع أنه إذا تم تطبيق المرسوم «فسيهاجم ليس في القضاء فحسب، بل سيواجه مقاومة واسعة في البلاد».
وتابع رئيس البلدية بينما كان قائد شرطة نيويورك جيمس أونيل يقف إلى جانبه أن المرسوم «يتناقض تماماً مع هدفه المعلن» وهو مكافحة الإجرام، مشيراً إلى أن شرطة المدينة ستكون «الضحية الأولى» لهذه الاقتطاعات.
وقال دي بلازيو إن تراجع الثقة بين الشرطة والأحياء «يمكن أن يقوض الأمن العام ويجعل أحياءنا أقل أماناً».
وقال قائد شرطة نيويورك إن بين 150 و160 مليون دولار مخصصة للشرطة يمكن أن تتأثر مباشرة إذا فرضت هذه الاقتطاعات، بما فيها أموال مخصصة لمكافحة الإرهاب.
وتجمع متظاهرون من أصول عدة بهدوء بعد الساعة 17,00 (22,00 ت غ) في حديقة واشنطن سكوير جنوب مانهاتن. وقد رددوا هتافات من بينها «منع! لا جدار! نيويورك للجميع!».