الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الصحة تتعاون مع التربية لمكافحة السمنة في المدارس

الصحة تتعاون مع التربية لمكافحة السمنة في المدارس
9 فبراير 2009 03:52
تتعاون وزارة الصحة حالياً مع وزارة التربية والتعليم لمكافحة السمنة في المدارس، حيث تنظم وزارة الصحة في هذا المجال برنامجاً لمكافحة السمنة في المدارس تحت عنوان ''صحتي في لياقتي''، واقترحت كذلك من خلال اللجان المشتركة بين الطرفين اعداد منهج دراسي منفصل للتربية الصحية في المدارس· ويقوم البرنامج الذي باشرت وزارة الصحة بتنفيذه في ديسمبر الفائت، على ايجاد سياسات صحية داعمة للتغذية السليمة وممارسة النشاط البدني من خلال التنسيق بين وزارة التربية والتعليم والمدارس الراغبة في ذلك· وأوضحت الدكتورة مريم المطروشي مديرة ادارة الصحة المدرسية في الوزارة ان البرنامج ليس ملزماً ''لكن المجال مفتوح امام كل المدارس للاشتراك مع الوزارة في تنفيذه''، مشيرة إلى أن البرنامج سيتضمن ''تكثيف التوعية والتثقيف الصحي والغذائي في المدارس، وتحديث اساليب التثقيف ودعمها بأنشطة جاذبة· اضافة الى تعديل في المواصفات ومحتويات الوجبة الغذائية المدرسية والمقصف المدرسي، وتعديل البيئة المدرسية والنظام المدرسي لدعم ممارسة النشاط البدني الدائم، واشراك افراد الأسرة والمجتمع في تشجيع العادات الغذائية السليمة وممارسة النشاط البدني''· وقالت المطروشي ''سيتخلل البرنامج مراقبة صحية مستمرة وتدخل مبكر لخفض نسبة الإصابة بالسمنة ومضاعفاتها· وسيخضع كل طالب للفحص الطبي، ومن سيكتشف انه يعاني من السمنة او زيادة الوزن ومضاعفاتها، سيرسل الى اخصائي تغذية واخصائي نفسي للتخلص من هذه الآفة''، لافتة إلى أن البرنامج ''لا يهدف فقط الى علاج السمنة، بل ايضاً الوقاية من الإصابة''· واظهرت الدراسات في الإمارات ومنها المسح الصحي العالمي عند طلبة المدارس وصول معدلات السمنة الى 12,1% بين الطلبة في عمر 13-15 سنة، وأن 21,5% معرضون للإصابة بالسمنة· وأكدت المطروشي ان الوزارة تعمل حالياً على ''تحديد نسب الأطفال كافة المصابين بالسمنة في المدارس''، معتبرة ان المدارس ''هي افضل المواقع لتزويد الأطفال والمراهقين بالمعلومات واكسابهم العادات الغذائية السليمة ودعمها لتدوم مدى الحياة''· وكشفت ان وزارة الصحة طرحت على وزارة التربية والتعليم عبر اللجان المشتركة بينهما ''ادخال التربية المدرسية كمنهج منفصل يدرس في المدارس''· واوضحت ان ''منظمة الصحة العالمية'' اوصت بتدريس مادة التربية الصحية كمادة منفصلة في المدارس، كون طرق التدريس حينها ستتلاءم مع المحتوى وبذلك ستسترعي انتباه الطلبة اكثر· ووقعت وزارتا الصحة والتربية والتعليم والشباب مذكرة تفاهم في 22 سبتمبر 2003 تهدف الى التعاون بين الطرفين في مجالات التربية الصحية، والتثقيف الصحي، والتغذية المدرسية، والمدارس المعززة للصحة، والصحة النفسية، واللياقة البدنية، والبحوث والدراسات، وتبادل الخبرات من خلال الندوات والمحاضرات والمؤتمرات وورش العمل، ومشاريع التدريب التي يتم الاتفاق عليها، وأي مجالات اخرى تساهم في تقديم افضل مستوى ممكن من خدمات الرعاية التربوية والصحية الشاملة لطلبة المدارس في الدولة·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©