تولي قيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الشباب اهتماماً لا مثيل له لإيمانها التام أن الشباب هم عماد الحاضر والمستقبل للوطن وثروته الحقيقية ومحور تقدمه، فأمرت بإنشاء المؤسسة الاتحادية للشباب بقيادة نخبة من أبناء وبنات الوطن من معالي الوزراء للوقوف على متطلبات الشباب وتلبية كل الاحتياجات اللازمة لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم نحو المستقبل لخدمة الوطن ورفع آرائهم ومقترحاتهم إلى قيادتنا الرشيدة، إلى جانب ما تبذله الجهات المعنية بشؤون الشباب وما تقدمه وسائل الإعلام المحلية المختلفة في الدولة من برامج حوارية تسلط الضوء من خلالها على مختلف المعوقات والتحديات أمام الشباب والحلول الناجعة ومن برامج مماثلة لتوعية الآباء ونشر ثقافة التصدي للمخاطر المحيطة بشباب الوطن والأفكار الهدامة، والتي تتنافى مع قيم ومبادئ الإسلام السمحة وعادات وتقاليد مجتمع الإمارات بالتعاون مع جهات الاختصاص، وذات الشأن في الدولة، وما يخرج عنها من توصيات لتعزيز دور الأسرة في تربية النشء والحفاظ عليه من مغريات الحياة وتحفيزه على القراءة واختيار الكتب المناسبة لكل فئة عمرية، فالقراءة غذاء العقل وترويح للنفس وتطوير للذات وتقويم للسان، ورياض الحكماء والعلماء، لتجنب الركون إلى كل ما يتسبب في الإضرار بالعقل والجسد ومن ألعاب خطرة على أجهزة الحاسوب وأجهزة الألعاب اللوحية والإلكترونية والهواتف الذكية والتعامل مع المشكلات التربوية والتعليمية وترسيخ مفهوم العلم الذي بفضله أشرقت شمس حضارات الأمم والشعوب وتقدير ما تبذله مشكاة العلم في الدولة «وزارة التربية والتعليم» من جهد لتطوير منهاج العلم والمعرفة لإزهار العلم في الإمارات واحتلال مكانة مرموقة بين أكثر دول العالم تقدماً في العلم ولا سيما الرائدة في علم الفضاء وحث أولياء الأمور على بذل المزيد من التعاون مع القائمين على قناديل العلم «المدارس» التي أنارت قيادتنا الرشيدة بها أرض الإمارات والهيئة التدريسية للرقي بمحصلة العلم والتعلم والمعرفة.
حميد الزعابي بوناصر
عدد اليوم
