الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ديشامب مستعدون بقمة الثقة!

ديشامب مستعدون بقمة الثقة!
14 يوليو 2018 22:34
موسكو (أ ف ب)، (د ب أ) قال الفرنسي ديديه ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي إن فريقه يعمل على الحفاظ على هدوئه، وثقته، وتركيزه قبل مواجهة المنتخب الكرواتي اليوم، ولا يوجد شعور بالنشوة هنا. وأضاف في تصريحات له بملعب لوجنيكي: نحن في مستوى الرضا لأننا، وصلنا إلى هذه النقطة وهذه أكبر مباراة في العام، ولكن النتيجة ستتحدث، ستخبرنا ما إذا مان يتعين علينا فعل أشياء مختلفة. وقال ديشامب إن مفاتيح اللعب بالفريق يحافظون على قمة هدوئهم وثقتهم وتركيزهم، صحيح أن لاعبي المنتخب الكرواتي لديهم خبرة كبيرة على مستوى الأندية.. ولكن في أي مباراة نواجه منافسين لديهم خبرة. يحظى ديدييه ديشامب بسمعة المحظوظ في فرنسا، لكن هذه السمة ليست الميزة الوحيدة للمدرب الذي يستعد لقيادة بلاده في نهائي كأس العالم في كرة القدم ضد كرواتيا اليوم، بعد 20 عاماً من رفعه الكأس كلاعب. يجد ديشامب «49 عاماً» نفسه أمام فرصة أن يصبح ثالث شخص فقط يحرز كأس العالم لاعباً ومدرباً، بعد البرازيلي ماريو زاجالو، والألماني فرانز بيكنبارو. حمل الفرنسي الكأس بصفته قائداً للمنتخب في 1998 على أرضه، يوم حققت فرنسا لقبها الوحيد حتى الآن في المونديال، ويستعد لمواجهة كرواتيا في المباراة النهائية على ملعب لوجنيكي في موسكو اليوم. قال ديشامب: «ربما أكون دائماً في المكان المناسب في الوقت المناسب، لكنني لا أتذمر من ذلك، ربما ثمة مدربون أفضل مني، وآخرون أسوأ مني». بحسب لاعب الوسط الدولي الفرنسي السباق ألان جيريس «نستطيع القول إنه (ديشامب) محظوظ، لكنه يستحق التقدير أيضاً». نجح ديشامب في قيادة فرنسا لثاني مباراة نهائية في بطولة كبرى على التوالي، بعد كأس أوروبا 2016 حين خسر على أرضه أمام البرتغال صفر-1 بعد التمديد، في روسيا 2018، اعتبر العديد من المعلقين أن المنتخب الفرنسي كان محظوظاً لوقوعه في المجموعة الثالثة السهلة نسبياً مع الدنمارك وبيرو وأستراليا، كما ابتسم الحظ له في ربع النهائي ضد أوروجواي، عندما افتقد منتخب الأخيرة هدافه إدينسون كافاني. وقال لاعب وسط منتخب فرنسا الحالي بول بوجبا عن عامل الحظ الذي يتمتع به مدربه «هذا أمر قلة من المدربين تملكه، لقد فاز مع فرنسا، كان لاعباً رائعاً، قائداً، زعيماً، يعرف اللاعبين جيداً، يعرف كيف يتحدث إليهم، الاقتراب من اللاعبين الأكثر خجلاً». واعتبر أن لديشامب قدرة على تمرير الرسالة التي يريدها، مضيفاً «الحظ هو أمر تصنعه أنت، لا أعتقد بأن الحظ سيلعب دوراً كبيراً في هذه المباراة «النهائي»، الفريق الأفضل والأكثر تصميماً والأكثر انضباطاً سيفوز». لم يترك ديشامب للحظ مكاناً في خططه، بنى منتخباً صلباً، ودفاعاً قوياً، لم تتلق شباكه أي هدف في الدورين ربع النهائي ونصف النهائي. تعرض أسلوب المنتخب الفرنسي لبعض الانتقادات، لا سيما من ناحية عدم إمتاعه وتقديمه للعروض الهجومية في تشكيلة تضم هدافين رائعين هما أنطوان جريزمان وكيليان مبابي، غير أن الأسلوب الذي يعتمده ديشامب حقق النتائج المرجوة حتى الآن. اختصر جريزمان الجمعة المقاربة الفرنسية في مونديال روسيا: «نحن لا نهتم بالطريقة، بل كيف نفوز، وقد فزنا! أريد النجمة التي يضعها البطل على قميصه، وإذا كانت لدي النجمة، لا تهمني طريقة اللعب!». لم يكن طريق تطوير المنتخب الفرنسي مفروشاً بالورود دائماً، فقد اضطر الفريق إلى خوض الملحق ضد أوكرانيا لبلوغ مونديال 2014 بعدما تخلف ذهاباً أمام أوكرانيا صفر-2، قبل أن يفوز إياباً 3- صفر. وفي نهائيات مونديال البرازيل، خرج «الديوك» على يد ألمانيا التي توجت لاحقاً باللقب. أكد ديشامب مراراً أنه يضع استقرار المنتخب وتشكيلته فوق كل اعتبار، لذا كان خياره باستبعاد بنزيمة من التشكيلة. ويقول زميله السابق في المنتخب إيمانويل بوتي لفرانس برس «ديدييه كان دائماً براغماتياً، واتخذ دائماً قراراته بشكل يعزز تماسك المجموعة، حالة بنزيمة هي الدليل المثالي على ذلك، لم يستدع أبداً لاعبين قد يهددون تماسك المجموعة أو سلطته». لم يكن أسلوب اللاعب ديشامب مثيراً، حتى أن النجم الفرنسي السابق إريك كونتونا وصفه بـ «حامل قوارير المياه»، إلا أن مسيرته كانت مظفرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©