الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فرنسا البطل بـ «المنطق» والقلب مع «الكروات»!

فرنسا البطل بـ «المنطق» والقلب مع «الكروات»!
14 يوليو 2018 22:39
رضا سليم (دبي) تربع منتخب فرنسا على قمة سباق الترشيحات للفوز بكأس العالم في نسخة روسيا 2018، وذلك في الاستفتاء الذي أجرته «الاتحاد»، بمشاركة 50 شخصية، من بينهم عدد كبير من نجوم كرة القدم العربية والمحلية السابقين والحاليين، وضمت قائمة المشاركين عدداً من نجوم المونديال الذين سبق لهم المشاركة في كأس العالم خلال نسخ سابقة، بجانب عدد من المدربين الأجانب ومدرب الأندية وشخصيات من المسؤولين والمحللين والإعلاميين الذين أدلوا بدلوهم في الاستفتاء، ورشحوا البطل قبل ساعات من نهاية الحدث الأكبر في الكرة الأرضية. وذهبت الترشيحات إلى منتخب «الديوك» بنسبة 70%، بعدما حصل على 35 صوتاً، مقابل 30% لمنتخب كرواتيا الذي حصل على 15 صوتاً، ورغم الفارق الكبير في الأصوات، إلا أن المؤيدين لـ «الديوك» يتعاطفون مع «الكروات» لدرجة أن عدداً كبيراً ممن صوتوا لمنتخب فرنسا كانوا يقولون «المنطق فرنسي والعاطفة كرواتية»، وهو ما يؤكد أن التوقعات فرنسية والأمنيات للكروات. ويرى المؤيدون لفرنسا، أن هذا الجيل قادر على الفوز باللقب، وإعادة كأس العالم من جديد إلى باريس، بعد غياب 20 عاماً منذ أن فازت فرنسا باللقب عام 1998، وبعدها لم تحصد الكأس، رغم وصولها إلى نهائي 2006، وفي 2002 خرجت من المجموعات، وكذلك 2010 و2014 خرجت من ربع النهائي، والحلم تزايد مع هذا الجيل الجديد الذي أبدع وقدم مستويات جديدة في البطولة، بالإضافة إلى أن ديشامب مدرب المنتخب، يعتمد استراتيجية مُحكمة تعتمد على التدرج، حيث بدأ دور المجموعات بشكل متحفظ وبمستويات عادية، لكنها جلبت التأهل مبكراً، وبعد تأهله إلى دور الـ16 كشّر عن أنيابه ضد الأرجنتين، وأظهر منتخبه شخصية كبيرة في الملعب ونجح في التأهل. وفي دور الثمانية، لم تنجح أوروجواي في مقاومة فرنسا التي تأهلت بسهولة لمنازلة بلجيكا التي عبرتها في نصف النهائي إلى نهائي المونديال، ولم تخسر فرنسا في أي مباراة لها في المونديال حتى الآن، وفازت على كل من أستراليا وبيرو والأرجنتين وأوروجواي وبلجيكا، مع تعادل وحيد ضد الدنمارك، وهو ما يجعل الترشيحات تتزايد لفوزها بالمباراة النهائية والكأس. كما أن المرشحين للفرنسيين يرون أن المنافس أمامهم سيكون سهلاً في ظل الخيارات العديدة لمدربهم ديشامب ليس فقط، لأن المنتخب يضم مجموعة النجوم البارزين، بل أيضاً لأن منتخب كرواتيا لم يعد قادراً على السير، لأبعد من هذا، نظراً لأنه من أكثر الفرق التي تحركت من دور إلى آخر بركلات الترجيح، حتى وصل النهائي، وهو ما حدث في دور الستة عشر أمام الدانمارك، ثم صعد إلى المربع الذهبي على حساب روسيا صاحب الأرض، وتكرر المشهد أمام إنجلترا في نصف النهائي، وهو ما يعني أن الفريق مجهد للغاية، لأنه الفريق الوحيد في البطولة الذي لعب ركلات الترجيح بعد 120 دقيقة. أما المؤيدون لمنتخب كرواتيا، يرون أن كأس العالم تشهد منتخباً جديداً لم يسبق له الفوز بالبطولة كل 20 عاماً، وهو ما حدث من قبل، عندما فازت البرازيل بالكأس للمرة الأولى عام 1958، وبعد 30 عاماً فازت الأرجنتين بكأس العالم للمرة الأولى عام 1978، وفازت فرنسا بكأس العالم للمرة الأولى عام 1998، والآن مر 20 عاماً، وتنتظر الساحرة المستديرة أن تكشف عن بطل جديد، هو منتخب كرواتيا الذي يحمل لواء التغيير والمفاجآت، خاصة أن صعوده للنهائي لم يكن متوقعاً، بل يعتبر قمة المفاجآت، فلم يسبق له التأهل للمربع الذهبي في كأس العالم، إلا في مونديال فرنسا 1998، وقتها واجه الديوك في نصف النهائي، وخسر بنتيجة 1-2 بهدفين حملوا توقيع ليليان تورام، وجاء هدف كرواتيا بتوقيع سوكر، والآن الكرة تعطي فرصة لكرواتيا، كي ترد الدين من الخسارة التي جعلتها تواجه هولندا في مباراتي تحديد المركز الثالث وحصلت على الميدالية البرونزية. كما أن كرواتيا غيرت مفاهيم كرة القدم ليس فقط لأنها نسفت نظرية النجم الأوحد، وأكدت أن الأداء الجماعي هو الأفضل للفوز على فريق، دون الاعتماد على نجم معين، إلا أن جميع اللاعبين يملكون حماس الفوز بالكأس والتأكيد على أن كرة القدم ليست مرتبطة بعدد السكان ولا المساحة، خاصة أن منتخب البلد الواقع بمنطقة البلقان الذي يقطنه أربعة ملايين نسمة هو الفريق رقم 13 الذي يصل للنهائي، ويسعى للانضمام إلى نادٍ حصري للغاية، يضم ثمانية منتخبات فقط فازت بالكأس. المثير أن استفتاء بداية المونديال عن ترشيح البطل في «الاتحاد» لم يرشح كرواتيا للوصول للنهائي أو الفوز بالكأس، فيما كانت حظوظ فرنسا ضئيلة للغاية، وهو الاستفتاء الذي تربع على قمة الترشيحات فيه منتخب البرازيل، ثم ألمانيا والأرجنتين وإسبانيا، وجميعهم خرجوا من بين الدور الأول ودور الستة عشر. تبقى حظوظ المنتخبين قائمة بعيداً عن الترشيحات أو التكهنات، وأمام كل منتخب فرصة ذهبية للفوز بكأس العالم، ولا يبتعد عن الحلم سوى 90 دقيقة أو 120 دقيقة كحد أقصى، ترى هل تصدق التوقعات وتضيف فرنسا لقبها الثاني، أم يكسر الكروات كل التوقعات، ويحققون حلم السنين ويفوزون بالكأس؟ التوقعات عبدالله ناصر الجنيبي «فرنسا» يحيى عبدالكريم «فرنسا» محسن المسروري «فرنسا» جاسم الشكيلي «كرواتيا» عبدالله حسن «فرنسا» عبدالمجيد النمر «فرنسا» خليل غانم «كرواتيا» حسين غلوم «فرنسا» عبدالرحمن محمد «فرنسا» سعيد العويران «فرنسا» حسين بابا «فرنسا» عزوز محمد «كرواتيا» علي ثاني «كرواتيا» علي عمر «فرنسا» صالح زكريا «فرنسا» صالح العصفور «فرنسا» عبدالعزيز العنبري «كرواتيا» حمد بوحمد «فرنسا» فوزي بشير «فرنسا» عماد الحوسني «كرواتيا» خالد الهاجري «فرنسا» عدنان إبراهيم «فرنسا» فهد المفرج «فرنسا» وليد طبرة «فرنسا» خليفة الدوسري «فرنسا» أحمد خليفة حماد «فرنسا» ميرزا أحمد «فرنسا» يوسف أبوسكندر «فرنسا» بدر حارب «فرنسا» عبدالهادي العنزي «فرنسا» وليد علي «كرواتيا» علي خميس «كرواتيا» وليد أحمد «فرنسا» هاني الضابط «فرنسا» عبدالوهاب الزرقا «فرنسا» عباس العالي «فرنسا» عبدالله الكعبي «كرواتيا» عقيل السيد «كرواتيا» رائد عابد «كرواتيا» حبيب عبدالله «فرنسا» ضياء الدين علي «كرواتيا» كفاح الكعبي «كرواتيا» توفيق الصالحي «فرنسا» عبدالكريم الشمالي «فرنسا» صالح البارحي «كرواتيا» محمد عواد «فرنسا» حسن عودة «كرواتيا» عمران محمد «فرنسا» راشد الزعابي «فرنسا» محمد البادع «فرنسا»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©