الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أراضي دبي» تطلق مشروع «البوصلة» لتوظيف مواردها

27 يناير 2010 20:54
أطلقت دائرة الأراضي والأملاك في دبي مشروع “البوصلة” لتوظيف واستثمار مواردها لتتمكن من تحقيق أهدافها، وهو الأول من نوعه على مستوى دوائر حكومة دبي، وجاءت تسمية “البوصلة” لما يمثله المشروع من وسيلة تقود موظفي الدائرة نحو تحقيق رؤيتها ورسالتها. وأكد سلطان بطي بن مجرن المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك في دبي في بيان أمس أن مشروع “البوصلة” تولدت فكرته نتيجةً لحاجة الدائرة الملحة لتعزيز مفهوم النضج المؤسسي لدى موظفيها وإيجاد أفضل الأساليب في توثيق جميع مصادر المعرفة المتوفرة وبناء الكفاءات الداخلية وذلك حتى تتمكن من تحقيق أهدافها الاستراتيجية”. وأضاف بن مجرن أن “طموحنا للتميز هدف استراتيجي تسعى دائرة الأراضي والأملاك اليوم للوصول إليه من خلال إطلاقها لمشروع البوصلة، ونحن على ثقة أن هذا المشروع سيحقق نقلة نوعية للدائرة وموظفيها تمكننا من مواكبة عجلة التغيرات والتطورات المقبلة، ونهدف من خلاله إلى الارتقاء بمستوى المعرفة والوعي لدى موظفينا كما نسعى إلى تعزيز قدرة الدائرة على القيام بدورها وتوظيف واستثمار مواردها للتمكن من تحقيق أهدافها الإستراتيجية” وأشار الى أن تهدف إلى نقل وتعميم تجربتها على بقية الدوائر الحكومية للإسهام في رفع مستوى الخدمات المقدمة بهذه الدوائر وتحقيق النضج المؤسسي في كافة دوائر ومؤسسات حكومة دبي”. وقالت سمية الشاعر رئيس قسم المعرفة والعمليات بالدائرة يتضمن مشروع البوصلة تسعة محاور، من بينها الحوكمة المؤسسية، ويقصد بها جميع القواعد والقوانين والعمليات التي تعتمد عليها الدائرة وتلتزم بها من خلال جميع مهامها شاملة جميع القوى المعرّفة من قبل المجموعات الخارجية متمثلة بمجموعة المستهلك والعملاء وتشريعات الحكومة، يتم التركيز في هذا المحور على تعريف الحوكمة المؤسسية والقوى الخارجية المؤثرة على الدائرة والقواعد الداخلية. ولفت إلى أن المحور الثاني هو الاستراتيجية ويركز على مفهوم الاستراتيجية المفتوحة وكيفية تطبيقها بشكل عملي ويوفر آلية فعّالة لتعريف أهداف قابلة للقياس وكيفية الربط بينها على مختلف مستويات الدائرة، إضافة إلى تعريف جميع المبادرات والمشاريع والبرامج التي تساعد على تحقيق أهداف الدائرة. والمحور الثالث إدارة العمليات: تعتبر آلية توازي بين المؤسسة واحتياجات العملاء بكفاءة عالية، فهي طريقة إدارية شاملة تروج لكفاءة وفعالية العمل في حين تنمي روح الإبداع والمرونة والدمج التقني. بينما المحور الرابع هو الصورة المؤسسية ويتم من خلال هذا المحور تعريف الصورة المؤسسية التي تتحلى بها الدائرة وتميزها عن سواها، كما يتحلى بها جميع موظفي الدائرة، والخامس هو جدارات الموارد البشرية، والتعريف بالجدارات المطلوبة لجميع الموظفين، وتكون عادة مقسمة إلى الجدارات الأساسية وهي الجدارات الواجب توافرها في جميع الموظفين في الدائرة، والجدارات الوظيفية المشتركة بين الموظفين في نفس الإدارات، والجدارات التخصصية التي يشترك بها موظفو الأقسام أو الفرق. وذكرت أن المحور السادس هو القدرات التقنية، وتركز على دراسة شاملة للوضع التقني الحالي وبناء تصور للوضع المقترح من خلال تعريف وتحليل الفجوات الموجودة في النظام الحالي، بينما المحور السابع المكننة، ويتم من خلال هذا المحور التعريف بالأنظمة المستخدمة لتطبيق عمليات الدائرة وتعريف العمليات التقنية في جميع مراحل النضج المؤسسي. ونوهت إلى أن المحور الثامن هو الثقافة المؤسسية، وهي عبارة عن مجموعة من القيم والمعايير المشتركة بين الموظفين والمجموعات في الدائرة والتي تحدد طريقة التعامل مع بعضهم ومع أصحاب العلاقة خارج الدائرة. والمحور التاسع هو إدارة المشاريع المؤسسية وتمثل عملية تحويل الأفكار إلى مشاريع مطبقة وذلك يشمل إدارة العملية من بداية تدفق الأفكار ووضعها في إطار مشروع ومن ثم اختيار الأنسب منها بناءً على معيارين رئيسيين أحدهما مدى تأثيرها في أهداف الدائرة والآخر مدى سهولة تطبيقها ومتابعتها حتى مرحلة الإنجاز والتعلم من التطبيقات الناجحة منها
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©