الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مشاهد خالدة في تاريخ نهائيات المونديال

مشاهد خالدة في تاريخ نهائيات المونديال
14 يوليو 2018 23:03
وليد فاروق (دبي) يمضي المونديال بأحداثه ومبارياته، وتبقى المباراة النهائية في الذاكرة بأحداثها ومشاهدها ونتائجها، محفورة في السجل الذهبي الكروي، مفرحة ومبهجة لعشاق المنتخب الفائز بطل كأس العالم، محزنة ومحبطة لأنصار الخاسر، تكررت هذه المشاهد الخالدة على مدار 20 نسخة سابقة. وربما من أبرز تلك المشاهد، واقعة حدثت في مونديال فرنسا 1938، حيث إنه قبل المباراة النهائية بين إيطاليا والمجر، أرسل بينيتو موسوليني رئيس وزراء إيطاليا آنذاك برقية للاعبي المنتخب الإيطالي، قال فيها:«إما الفوز، أو الموت»، وفعلاً نجح منتخب إيطاليا في تحقيق الفوز 4-2 ليحقق لقبه الثاني على التوالي في المونديال، بعدما كان قد فاز بالنسخة السابقة والتي أقيمت على أرضه عام 1934. الطريف أن حارس مرمى المجر وقتها انتال تشابو أطلق تصريحاً شهيراً، حيث قال: «خسرنا المباراة، ولكننا أنقذنا حياة أحد عشر رجلاً». ولا يخلو الأمر من بعض الطرافة وهو ما حدث في النسخة الأولى من المونديال، في أوروجواي عام 1930، حيث لم تكن هناك كرة رسمية للبطولة وفي المباراة النهائية التي جمعت بين منتخبي أوروجواي صاحب الأرض ومنافسه وجاره الأرجنتيني الطرف الآخر للنهائي، حيث قدم كل منتخب كرة تختلف في الشكل والوزن عن كرة الآخر. وأجرى الحكم قرعة لتحديد الكرة التي ستستخدم في الشوط الأول وتلك التي ستستخدم في الشوط الثاني، وأسفرت القرعة عن اختيار كرة المنتخب الأرجنتيني للعب الشوط الأول وكرة منتخب أوروجواي للشوط الثاني. وتقدم المنتخب الأرجنتيني في الشوط الأول 2 -1، ولكن منتخب أوروجواي صاحب الأرض تفوق في الشوط الثاني بـ«كرته» وسجل ثلاثة أهداف ليفوز 4-2 ويتوج باللقب. ويحكي تاريخ البطولة أنه لا يوجد هدف ظل محل جدال باعتباره أكثر الأهداف «ظلماً» مثلما حدث في نهائي مونديال 1966 بين إنجلترا مستضيفة البطولة وألمانيا الغربية، ففي الدقيقة 101 من الوقت الإضافي وبعد انتهاء وقت المباراة الرسمي بالتعادل (2-2) سدد الإنجليزي هورست كرة ارتطمت بالعارضة، ثم سقطت على خط المرمى ليطالب اللاعبون الإنجليز باحتسابها هدفاً وهو ما تم فعلاً بعد استشارة الحكم لمساعده الأول.. الإعادة الحديثة أثبتت بأن هذا الهدف لم يكن شرعياً، لكنه أعطى الإنجليز لقبهم الوحيد حتى الآن. ولا يزال حمل لاعبي منتخب البرازيلي للنجم بيليه على الأعناق صورة لا تنسى، وربما لا يعلم الكثيرون أن هذه اللقطة جرت بنهائي مونديال 1970، والذي فازت فيه البرازيل على إيطاليا 4-1 وأحرز بيليه هدفاً برأسه وصنع هدفين. ورغم كل ما قدمه الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا عبر سنوات طويلة داخل المستطيل الأخضر، فإن تاريخ المونديال يذكر دموعه في نهائي كأس العالم 1990 بإيطاليا بعد خسارة المباراة النهائية أمام ألمانيا، يومها انهار مارادونا عند مشاهدته لحظة تتويج المنتخب الألماني، فأجهش في البكاء ليخطف الأضواء من احتفالات لاعبي ألمانيا وتصدرت صوره صحف العالم في اليوم التالي. ومن أغرب المشاهد ما حدث في نهائي مونديال 2006 بألمانيا والذي جمع بين المنتخبين الإيطالي والفرنسي، ففي الوقت الإضافي، قام النجم الفرنسي زين الدين زيدان بتصرف غريب، حيث قام بـ«نطح» الإيطالي ماتيراتزي في صدره وأوقعه أرضاً لينال البطاقة الحمراء مباشرة ويخسر المنتخب الفرنسي جهوده ويخسر اللقب بركلات الترجيح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©