دبي( الاتحاد)
يتوقع مبارك غانم أن لا يشاهد العالم اليوم نهائياً مثيراً، واصفاً لقاء فرنسا وكرواتيا بأنه نهائي الواقعية، نظراً لأن المنتخبين يلعبان على النواحي التكتيكية والانضباطية والواقعية، بعيداً عن جماليات كرة القدم مبيناً بروز بعض العناصر عند المنتخبين والتي أحدثت الفارق في بعض المباريات. وقال: إن المنتخبين الفرنسي والكرواتي يعدان بكل المقاييس الأكثر انضباطاً وجهداً في مباريات دور المجموعات وأدوار خروج المهزوم. وأشار إلى أن سلا ح الكروات يتمثل في أنه منتخب يعرف كيفية التعامل مع مجريات المباريات بذكاء لاعبيه، خاصة في منطقة المناورة، حيث يملك خط وسط يعرف تماماً تنويع اللعب بجانب الجماعية في الأداء.
وأوضح غانم أن زلاتكو من المدربين الذين لا يجازفون كثيراً فهو يملك نوعية جيدة من اللاعبين، ونجح في بعض المباريات في التقليل من قدرات المنتخبات المنافسة، واختيار العناصر القادرة على تحقيق ذلك لينجح في مهمته، وقيادة منتخب بلاده إلى النهائي بقدراته على مقارعة الكبار من خلال إصرار لاعبيه. ووصف غانم المنتخب الفرنسي بأنه يمتاز اللعب الجماعي والقوة الدفاعية والتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم بروح شبابية، وخصوصاً في الوسط الذي يلعب بازدواجية مبهرة تتمثل في مساندة الدفاع والتحول السريع إلى الهجوم.