السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قتيلان في احتجاجات العراق

قتيلان في احتجاجات العراق
15 يوليو 2018 08:01
البصرة ، بغداد (وكالات) وضع العراق قوات الأمن في حالة تأهب قصوى أمس، مع استمرار احتجاجات على ضعف الخدمات الحكومية والفساد في محافظات بالجنوب قتل خلالها شخصان. وأصدر حيدر العبادي، رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، هذا الأمر الليلة قبل الماضية في توجيه عسكري . وقالت مصادر أمنية، إن السلطات أرسلت بالفعل تعزيزات من وحدة مكافحة الإرهاب والفرقة التاسعة من الجيش للمساعدة في حماية الحقول النفطية في محافظة البصرة، حيث تجمع متظاهرون لليوم السادس على التوالي. وتواصلت الاحتجاجات في جنوب العراق أمس، بعدما امتدت ليلا من محافظة البصرة الجنوبية إلى محافظات مجاورة حيث قتل شخصان بإطلاق نار لم تتضح ظروفه، بحسب مصدر طبي. وتجمع العشرات في تظاهرات متفرقة صباح أمس، بالقرب من حقلي غرب القرنة والمجنون النفطيين في شمال مدينة البصرة، إضافة إلى اعتصام متواصل أمام ميناء أم قصر في جنوب المدينة، وأمام مبنى المحافظة في وسط المدينة. وتواصلت التظاهرات في البصرة لليوم السابع على التوالي احتجاجاً على البطالة ونقص الخدمات. وازدادت توتراً بعد مقتل متظاهر يوم الأحد الماضي. وارتفع عدد قتلى التظاهرات إلى ثلاثة الليلة قبل الماضية ، بعدما توفي متظاهران متأثرين بجروحهما «جراء إطلاق نار عشوائي في مدينة العمارة» وسط محافظة ميسان الجنوبية، بحسب ما أفاد المتحدث باسم دائرة صحة المحافظة أحمد الكناني، ولم يعرف مصدر إطلاق النار. وبحسب وسائل إعلام عراقية، خرجت تظاهرات أمام مقار الأحزاب في ميسان، وأقدم متظاهرون على إضرام النيران في بعضها، منها مقر حزب الدعوة الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. ودفعت التظاهرات التي أسفرت أيضا عن عشرات الجرحى، بالعبادي للتوجه الجمعة إلى البصرة، حيث اجتمع فور وصوله مع قيادة العمليات العسكرية للمحافظة وشيوخ عشائر ومسؤولين محليين. وبعد عودته من المحافظة الجنوبية، ترأس العبادي اجتماعاً طارئاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، وفق بيان رسمي السبت. وأشار البيان إلى أن المجتمعين حذروا من «مجاميع مندسة صغيرة ومنظمة تحاول الاستفادة من التظاهر السلمي للمواطنين للتخريب ومهاجمة مؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة»، مؤكدا أن «قواتنا ستتخذ كافة الإجراءات الرادعة بحق هؤلاء». لكن زيارة العبادي لم تنتج هدوءا، بل امتدت التظاهرات إلى محافظتي ذي قار والنجف. واقتحم متظاهرون غاضبون مساء الجمعة مطار النجف الدولي.وأقدم محتجون آخرون على إحراق مكاتب لبعض الأحزاب في المدينة المقدسة، قبل أن يعود الهدوء السبت وسط معاينة الأضرار، وسط المصدر نفسه. وساد الهدوء في مدينة الناصرية في محافظة ذي قار أمس السبت، بعد ليلة شهدت توتراً أسفر عن إصابة متظاهرين وأفراد من قوات الأمن بجروح، بحسب ما أفاد مصدر طبي.وخرجت تظاهرة خجولة بعد منتصف الليلة قبل الماضية في منطقة الشعلة في شمال العاصمة بغداد، وسط إجراءات أمنية مشددة.وسرت شائعات كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي عن دعوات مجهولة المصدر إلى التظاهر بكثافة في العاصمة السبت، وأشار بعضها إلى أن الوجهة قد تكون المنطقة الخضراء الشديدة التحصين، حيث مقار الوزارات والسفارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©