إبراهيم سليم (أبوظبي)
تنطلق اليوم الأحد فعاليات «أسبوع الهوية الوطنية»في 20 مدرسة مجتمعية بأبوظبي والعين والظفرة، والتي تنفذ ضمن مبادرة المدارس المجتمعية التي أطلقتها دائرة التعليم والمعرفة، حيث تم تخصيص الأسبوع الماضي للرياضة، والذي شهد تجاوباً وإقبالاً كبيراً من قبل أولياء الأمور والطلبة والمجتمع المحلي.
ودعت الدائرة أولياء الأمور والطلبة الراغبين في الاستفادة من المبادرة التوجه لأقرب مدرسة والتسجيل فيها بتقديم بطاقة الهوية، حيث فتحت الدائرة أبواب هذه المدارس أمام الطلبة وأولياء الأمور لممارسة كافة الأنشطة خلال فترة الصيف.
وتحظى «المدارس المجتمعية» بإشراف تربوي وقيادي من دائرة التعليم والمعرفة ومتابعة الطلبة وأفراد المجتمع المشاركين في الأنشطة المقدمة، وقيادة الفعاليات المُقدمة داخل المدرسة المجتمعية، وقد تم انتقاء كوادر إشرافية مُتمكنة ومؤهلة لإدارة المنشآت والمرافق، تمتلك المهارات في مجال عملها، بالإضافة إلى قدرات التواصل والتفاعل مع المجتمع.
ويهدف أسبوع الهوية الوطنية إلى تعزيز دور الهوية الوطنية وذلك من خلال عدد من الأنشطة منها الزيارات الميدانية والمحاضرات التوعوية.
وتستضيف مدرسة حمودة بن علي المخرج علاء النعيمي، وفرقة موسيقى الشرطة، ومحاضرات من جانب الشرطة المجتمعية، إضافة إلى ورشة عمل عن الهوية الوطنية، بينما تستضيف مدرسة السلام محاضرة لأبو الشهيد محمد علي حسن الحوسني ليتحدث عن الهوية الوطنية.
ومن بين الفعاليات المقامة في مدرسة مبارك بن محمد بأبوظبي غداً الاثنين استضافة الفنانين «حبيب غلوم وهيفاء حسين ليتحدثا حول دور الفن في تعزيز» الهوية الوطنية «وسبل تكريس مفاهيم الهوية الوطنية، وغير ذلك، باعتبارهما شخصيات معروفة ولها أثرها في المجتمع الإماراتي.
كما سيتم تنظيم زيارات لطلاب المدارس المجتمعية وأولياء أمورهم في الفترة المسائية ووفق دوام هذه المدارس لمهرجان ليوا للرطب وذلك ضمن محور الهوية الوطنية في منطقة الظفرة.
ويعد أهم مخرجات مشروع المدارس المجتمعية تعزيز العلاقات الأسرية والمجتمعية، خدمة المجتمع في مختلف المناطق تعزيز المواطنة والمسؤولية المجتمعية، تعزيز عملية التواصل مع الميدان التربوي، تعزيز الأمن والسلامة، فرص استثمارية، وللمبادرة أهمية استراتيجية ذات أبعاد وأهداف تخدم المجتمع والوطن، وتجسد رؤية دائرة التعليم والمعرفة حول جعل المدرسة محوراً اجتماعياً وثقافياً للطلبة وأسرهم وجميع فئات المجتمع المحلي، وذلك من خلال الاستفادة من المنشآت المدرسية بعد ساعات الدوام المدرسي. كما يهدف البرنامج إلى المساهمة في تحقيق أهداف خطة إمارة أبوظبي وتعزيز التوافق والتواصل في المجتمع والأسرة والمدرسة بملء وقت الشباب والشابات بعد المدرسة باهتمامات رياضية واجتماعية ونشر الثقافة الرياضية والصحية.
عدد اليوم
