الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سميث: 76% زيادة الحضور الجماهيري في المباريات «المشفرة» بالدور الأول للدوري

سميث: 76% زيادة الحضور الجماهيري في المباريات «المشفرة» بالدور الأول للدوري
18 يناير 2014 23:38
أكد كولن سميث المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين، أن أرقام ونتائج الحضور الجماهيري ومعدلات المشاهدة للمباريات المشفرة، خلال الدور الأول لدوري الخليج العربي التي رصدتها اللجنة، قد كشفت عن زيادة كبيرة في الأرقام والمعدلات القياسية، بالمقارنة بالأرقام نفسها عن المباريات نفسها خلال الموسم الماضي. وأشار سميث إلى أن معدلات الحضور في المباريات المشفرة ارتفعت بنسبة 76%، وهو رقم كبير للغاية يعكس أصداء النجاح الكبير لقرار التشفير الذي كان الهدف منه استراتيجي بعيد المدى وآخر وقتي ولحظي. وقال: «البطولة كانت تبث مجاناً على مدار خمسة مواسم مضت، لكن المكتب التنفيذي للجنة دوري المحترفين قد قرر أن يتجه إلى التشفير، بهدف وضع استراتيجية طويلة الأمد، تهدف لمنح قيمة مضاعفة للدوري من المستوى اللوجستي والترويجي والفني، بهدف زيادة الدخل عبر تسهيل مهمة تسويق المنتج نفسه، سعياً وراء أفضل عائد مادي مربح يوزع على الأندية». وتابع: «الهدف السريع والآني من القرار، العمل على زيادة معدلات الحضور الجماهيري، وتمت تجربة هذا الحل الذي يعيد الجماهير للمدرجات ويزيد من حماسة البطولة نفسها، وهو ما تحقق بالفعل». وأوضح أن نسبة الـ 76% هي متوسط الحضور لإجمالي المباريات المشفرة، بينما في بعض تلك المباريات على حدها بلغت الأرقام إلى 156% زيادة الحضور للمباراة نفسها من الموسم الماضي، بينما كانت هناك مباراة واحدة أقل من حيث أرقام معدلات الحضور عن الموسم الماضي، وهي مباراة الوحدة والجزيرة، وذلك بسبب أنها أقيمت هذا الموسم على ملعب الوحدة الأقل سعة من ملعب الجزيرة الذي أقيمت عليه مباراة الموسم الماضي. زيادة العدد وعن إمكانية زيادة عدد المباريات المشفرة الموسم المقبل، لتكون 3 أو 4 في الأسبوع، بدلاً من مباراتين فقط، كشف كولين عن وجود متابعة دقيقة لنتائج التشفير كافة، حيث سيتم إخضاع الأمر برمته للنقاش بنهاية الموسم الجاري لتحديد العدد الأخير للمباريات المشفرة وما إذا كانت ستتم زيادتها أم الاكتفاء بالعدد الحالي نفسه. وقال: «كل المؤشرات الأولية تؤكد نجاحاً غير مسبوق للتجربة، ويكفي أننا قادرون على الوصول إلى متوسط الحضور الجماهيري المطلوب من الاتحاد الآسيوي، البالغ 5 آلاف متفرج للمباراة الواحدة، وهو رقم لم نكن نصل إليه قبل 5 مواسم، بينما الآن بتنا نحقق هذا الرقم بكل أريحية». الجماهير على حق وعن استمرار شكوى الجماهير بسبب مشكلات عدم تحسين الخدمات الخاصة بهم خلال أيام المباريات، وذلك رغم مرور نصف موسم على تطبيق التشفير وارتفاع معدلات الحضور، قال: «الجماهير على حق، فنحن نسعى دوماً لإقناع الأندية بأهمية تحسين خدماتها ومنتجاتها حتى تشكل تجربة فريدة لجميع الجماهير التي تدخل إلى ملاعبها، وفلسفتنا واضحة في هذا الأمر، فكل شخص لديه الحق في أن يحصل على أفضل خدمات، نظير الوقت الذي يقتطعه من يومه لتشجيع فريقه وحضور مبارياته، فالجماهير تحتاج لمن يعتني بها خلال وجودها بالنادي في فترة لا تقل عن ساعتين ونصف الساعة، هي مدة المباراة والحضور إليها والانصراف بعدها، الأمر يتطلب ضرورة العمل على تحسين الخدمات المقدمة، وهو ما تسعى له لجنة المحترفين، كما أن الأمر يتطلب اهتماماً من الأندية، بتوفير حمامات ودورات مياه نظيفة، وأماكن لمطاعم ووجبات جيدة، فمن الوارد أن يحضر أشخاص مباشرة من مقار عملهم إلى النادي لحضور المباراة، فيجب أن تتوافر أماكن مريحة تقدم فيها كل الخدمات». خدمات حيوية وتابع: «من ضمن معايير الاحتراف، نجد أنه في كل مساحة من المدرجات يجب أن تخدمها أعداد معينة من الحمامات ودورات المياه، نحن نعمل حالياً على مساعدة الأندية من أجل توفير الخدمات والاهتمام بمثل هذه المعايير التي قد لا تبدو للبعض مهمة، لكنها حيوية للغاية في نجاح التجربة». وتحدث سميث عن الجديد في جانب الأمور التنظيمية، وقال «استحدثنا مناصب تنفيذية إدارية جديدة أيام المباريات، وذلك بهدف المساعدة في تقديم أفضل تنظيم للدوري، حيث اكتشفنا أننا نحتاج إلى دور (مدير عام الحدث)، والحدث هنا هو يوم المباراة، ويكون هذا الشخص مسؤولاً عن متابعة كل شيء خارج الملعب، كما يهتم بالتنسيق بين جميع الجهات المرتبطة بتنظيم المباراة نفسها، وهو الشخص الذي يكون مسؤولاً عن كل ما يتعلق بيوم المباراة، وهدفه الأول ضمان وفرة الخدمات، والتأكد من عدم وجود شكاوى للجماهير وغيرها، بالإضافة إلى دوره في الإشراف والتنسيق، وتوفير كل الأدوات التي تسهل عمل جميع العناصر الأخرى والموظفين القائمين على تنظيم المباراة». زيادة الدخل وفيما يتعلق بالرقم المنتظر أن تصل إليه لجنة المحترفين في التسويق للموسم الجاري بعدما توقف عند حاجز الـ 200 مليون وما تردد عن وجود رغبة لزيادة الرقم إلى 250 مليوناً بنهاية الموسم، قال: «بشكل عام، نحن نسعى لزيادة الدخل، جنباً إلى جنب بالاهتمام برفع مستوى الدوري والعمل مستمر ومتتابع في النواحي الترويجية والتسويقية، بحثاً عن أفضل دخل ممكن، كما أننا نطور البرامج التجارية لدينا، وهدفنا هو بلوغ لأكبر رقم مادي من الدخل قبل نهاية الموسم». ونفى سميث وجود تكاسل من الأندية في التعاطي والاهتمام بمعايير التراخيص التي تمنح لها وما تردد عن أنها معايير تطبق وتتابع، لكن على الورق فقط، وقال: «أولاً لا يوجد في دورينا ما يسمى بأندية تطبق معايير الاحتراف على الورق فقط؛ لأن كل الأندية تعمل بجدية، كما أن هناك تقييماً مستمراً لعملها سواء من قبل اللجنة أو حتى من لجان التفتيش الآسيوي التي تطلب تقارير وترسل مقيمين». وتابع: «إننا لم نر أي كسل من الأندية في التعاطي مع العملية الاحترافية ونظام التراخيص، بل هناك تفهم كبير لجميع المعايير المطلوبة، وباتت لدى الأندية خبرات إدارية واسعة في هذا المجال، وبات الاهتمام كبيراً بنظام التراخيص، بدليل أن الموسم الجاري شهد التزاماً كبيراً من جميع الأندية بعكس الموسم الماضي الذي تأخرت فيه بعض الأندية في استيفاء أوراقها للحصول على رخص المحترفين؛ لأنه بالعمل المستمر نتغلب على الصعاب». وعن أزمات روزنامة الموسم المتكرر وكثرة التوقفات وعدم وضوحها بشكل كامل، قال: «الأمر صعب رغم أن البعض يعتقد سهولته؛ وذلك بسبب عدم التحديد المسبق لمواعيد بعض البطولات الجانبية مثل كأس الخليج والتوقفات الخاصة بالمنتخبات، بالإضافة إلى تأخر الآسيوي في تحديد شكل مسابقاته بعد بدء نظرته الجديدة في التنظيم ووجود نية لإجراء تغيير على مواعيد دوري الأبطال وغيرها من الأمور». وعن رغبة تطوير جائزة لجنة المحترفين التي أطلقتها الموسم الماضي بهدف تنظيمها، قال: «الجائزة حققت نجاحاً كبيراً في نسختها الأولى، وسنقيم الحفل نفسه بنهاية الموسم وفق المعايير التي اعتمدناها لاختيار أفضل لاعب وأفضل مدرب وغيرها من الجوائز الجانبية الأخرى، بهدف استثمار الجائزة بشكل أفضل، وهي ستكون مع الوقت مطمعاً لجميع اللاعبين، وقد بدأنا الشهر الجاري باستطلاع الرأي وفق الأليات الخاصة بالترشيح والاختيار». وتابع: «في جانب تخصيص جائزة مالية للفائزين، فهذا الأمر لن يغير من حقيقة الفوز نفسه؛ لأن الجانب المعنوي للجائزة لا يقدر بثمن، حيث إنها تأخذ الطابع الرسمي، ويكون لها تأثير إيجابي في مسيرة اللاعب أو المدرب والنادي». وكشف سميث عن أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من استخدام وسائل التواصل الحديثة مع الجماهير لنشر إثارة الدوري وربطه بالجماهير وهو ما بدأ بتويتر وفيس بوك كمواقع تواصل اجتماعي، وسنستغل الانتشار الرهيب لتطبيق «انستجرام» أيضاً لخلق حالة إيجابية من المتابعة الخاصة بالدوري.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©