الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حلول طبية لمشاكل البشرة

حلول طبية لمشاكل البشرة
1 فبراير 2017 10:52
أزهار البياتي (الشارقة) هاجس النضارة شائع بين النساء، وعديد منهن يبحثن باستمرار عن طرق آمنة للتخلص من مشاكلات البشرة المختلفة، لاسيما التجاعيد حول منطقتي الفم والعينين، ونقص امتلاء الوجه بسبب تقدم العمر أو خسارة الوزن، والندوب التي تتركها الحبوب. ظهرت مؤخرا حلول طبية لعلاجات الجلد والبشرة. إلى ذلك، تقول الدكتورة بدرية الشحي، أخصائية الأمراض الجلدية بعيادات مستشفى «كينجز كوليدج لندن» بأبوظبي، إن نساء يلجأن إلى عيادة التجميل لأسباب مختلفة ولكن مشكلات البشرة تحتل الرقم واحد في هذا المجال، حيث تعددت الطرق العلاجية، وظهرت على الساحة أساليب وتقنيات تجميلية جديدة، ومن أكثرها شيوعاً حقن الحشو أو الملء الـ«Filler»، موضحة أنها عبارة عن أنسجة رخوة تستخدم بغرض الحصول على مظهر نضر للوجه، بحيث يبدو أكثر نعومة وامتلاء، بما في ذلك الطيات الأنفية، والخدود والشفاه، بالإضافة إلى قدرتها على ملء تجاعيد جلد كف اليد. وتبين أنه علاج مؤقت، له تأثير جيد ولكن ضمن حد زمني يتراوح بين 6 إلى 10 أشهر، كونها تعتمد على مواد قابلة للامتصاص بمرور الوقت، لافتة إلى أنه إجراء يتطلب مخدرا موضعيا بهدف تقليل الألم أو الإزعاج الناجم عن استخدام الإبر. وتقول: إن هناك نوعا آخر من حقن الحشوات المؤقتة القابلة للامتصاص تسمى حمض «الهيالورونيك»، وهي عبارة عن نوع من السكر الموجود في أنسجة الجسم مثل البشرة والغضاريف، وهذه المادة من شأنها أن تندمج مع الماء وتنتفخ على شكل هلام يتسلل إلى الفراغات، ما يؤدي إلى الإحساس بالصقل. أهمية التقشير عن علاجات الندوب وآثار حب الشباب والتصبغات الجلدية، تقول الشحي إن لعلاجها طرقا مختلفة فهناك ما يعرف بعلاج التقشير السطحي للبشرة، والذي يتدرج بدوره من مرحلة لأخرى وصولاً إلى التقشير العميق، لافتة إلى أن التجاعيد حول الفم، وكلف الشمس، وارتخاء الجلد حول العيون والأجفان، وفقدان حيوية ونضارة البشرة وبهتانها، والبقع البنية الملونة، وآثار الندوب والجروح وحب الشباب من مشكلات الجلد الشائعة التي يمكن للتقشير الكيميائي «Chemical Peeling» التعامل معها بفعالية ومساعدتها على التحسن والشفاء. وتوضح أن التقشير الكيميائي علاج ناجع لمختلف الحالات السابقة، كما يمكن استخدامه لكامل الوجه أو فوق مناطق محددة حسب الحاجة، على أن يأخذ بالاعتبار أن نوعيات البشرة المختلفة وخصائصها من نواحي اللون والملمس والسماكة، تلعب دورا مهما في عملية صلاحية الترشيح واللجوء لعلاج التقشير الكيميائي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©