جنرال موريتاني قائد لقوة «دول الساحل» الأمنية

نواكشوط (وكالات) عُين نائب رئيس الأركان الموريتاني، الجنرال حنينا ولد سيدي، قائداً لقوة مجموعة دول الساحل الخمس التي تتصدى للإرهابيين، خلفاً للجنرال المالي ديدييه داكو، وعُين الجنرال التشادي عمر بيكيمو نائباً له، بحسب مصادر رسمية في نواكشوط وانجمينا. وقد اتخذ قرار استبدال الجنرال داكو ونائبه البوركيني الكولونيل يايا سيري، خلال قمة لمجموعة الدول الخمس الإقليمية التي تضم موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، عقدت بنواكشوط في الثاني من يوليو الحالي، على هامش قمة للاتحاد الأفريقي، كما ذكر مشاركون، لكنه لم يعلن رسمياً. وتلي هذه الخطوة اعتداء نفذته مجموعة إرهابية في 29 يونيو المنصرم، ضد مقر قيادة القوة المشتركة في سافاري وسط مالي، وأسفر عن 3 قتلى منهم عسكريان ماليان من هذه القوة، إضافة إلى المهاجمين الاثنين، وذلك قبل 3 أيام من هذا الاجتماع في حضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. وقال مصدر رسمي موريتاني «الجنرال حنينا ولد سيدي قد عين رسمياً قائداً للقوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس». وقد ترأس الجنرال ولد سيدي في بلاده أجهزة الاستخبارات العسكرية، وهي مجال تبدي قوة مجموعة دول الساحل الخمس، تقصيراً كبيراً فيه، كما تقول الأمم المتحدة وخبراء. وفي تطور ثانٍ، أعلن خفر السواحل الموريتاني القبض أمس، على أكثر من 150 مهاجراً غير شرعي من أفريقيا جنوب الصحراء كانوا في طريقهم إلى أوروبا عبر المياه الموريتانية. وقال مصدر بخفر السواحل، إن المهاجرين الأفارقة كانوا على متن زورق مطاطي محاولين التسلل إلى إسبانيا.