تعد الإمارات من الدول الأعلى نسبة في الحوادث، هذه الحقيقة تقودنا إلى مشكلة كبيرة تحتاج إلى حل منطقي يخفف من هذه الحوادث، فالشرطة في الدولة لم تدخر جهداً في سبيل تخفيف حدة هذه المشكلة، ولكن هل هذا يكفي ؟! فالشباب لا تردعهم الغرامات ولا يهابون المخالفات، وهنا يكمن دور الأسرة·· فهي التي تربي وتغرس في الأبناء القيم والمبادئ والسلوكيات الصحيحة، ومن هذه السلوكيات الواجب على الأهل تعليمها لأولادهم سلوكهم في الطريق وإمدادهم بالثقافة المرورية التي تساهم في الحفاظ على سلامتهم، فلو أن كل إنسان في الطريق، سواء كان من السائقين أو المشاة أو راكبي الدراجات، التزم بالقواعد المرورية لوصلنا إلى بيئة خالية من الحوادث ومجتمع آمن من مخاطر الطريق·
رهف شكري- مدرسة الصاروج